لماذا سميت سورة يوسف بأحسن القصص نتحدث في مقال اليوم عن لماذا سميت سورة يوسف بأحسن القصص عبر موقع موسوعة كما نسرد متى نزلت السورة، كل هذا في السطور التالية. تعتبر سورة يوسف من السور المكية، ويقع ترتيبها في الجزء الثاني عشر في القرآن الكريم. يرجع سبب تسمية سورة يوسف بذلك الاسم لأن ورد فيها قصة النبي يوسف مع أخوته، وتعتبر من أحسن القصص لإنها نزلت بشكل متكامل الأركان بداية من نزول البلاء على يوسف وتعرضه للحقد من أخوته وتركهم له، ثم افتراء امرأه العزيز عليه وسجنه، إلى ظهور الحقيق وتوليه حكم مصر. تتناول الآيات قصص متنوعة يتضح فيها أنواع الابتلاءات وكيفية التعامل معها، ومن يصبر على البلاء ينال رضا الله ورحمته. تمنح السورة لقارئيها الأمل في الحياة، وإن مهما أشتد الكرب فالفرج قريب لا محال. تعتبر سورة يوسف هي سرد لحياة النبي وما رأه من ظلم إلى أن تولى خزائن مصر، وهي أطول قصة وردت في القرآن الكريم. قصة يوسف عليه السلام مختصرة - موقع محتويات. متى نزلت سورة يوسف نتناول في تلك الفقرة متى نزلت سورة يوسف بشكل تفصيلي فيما يلي. نزلت سورة يوسف في السنة العاشرة من بعثة الرسول. يرجع سبب نزول السورة لأن في ذلك العام توفيت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم خلفها فيما بعد عم الرسول أبو طالب.
يوضح الأئمة إن الآية رقم 50 من سورة يوسف تدل على إن الحق سيظهر في ميعاده، لا دوام للظلم أو ابتلاء في الدنيا مهما طال فالفرج قريب. يقول الله عز وجل في الآية " قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ". فسر الفقهاء الآيات إنه جاء رسول من عند حاكم مصر إلى يوسف في السجن لكي يعلم أصل قصته مع امرأة العزيز، رد يوسف بتلك الآية وعليه رجع الرسول إلى النسوة ليعلم منهن الحقيقة. ذكرت النساء إن يوسف لم يرتكب الإثم، وأضافت امرأه العزيز إن ذلك ميعاد ظهور الحق وإنها هي من راودته عن نفسها ويوسف معصوم من الذنب. توضح لنا الآية إن الله ينصر المظلومين ويفك الكرب مثلما أخرج يوسف من السجن وولاة حكم مصر، قادر على رفع أبتلاء المكروبين. فوائد سورة يوسف الروحانية نستعرض في تلك الفقرة فوائد سورة يوسف الروحانية في السطور التالية. تتعدد فوائد يوسف على المسلمين، حيث قال الفقهاء إن المداومة على قراءة الآيات تطمن القلب وتريح العقل وتزيل القلق والخوف من نفوس المسلمين. 20 فائدة من سورة يوسف عليه السلام | المرسال. الإكثار من قراءة سورة يوسف يزيد من إيمان المسلم وتنقي جوارحه من أي ضغينة وتحمي المؤمن من الفتن والشرور.
قصة يوسف مع امرأة العزيز هي واحدة من القصص القرآنية التي ورد ذكر تفاصيلها في كتاب الله العزيز الحكيم ولم ترد فقط في آية أو أكثر من سورة قرآنية أخرى بل إن الله سبحانه قد أنزل سورة كاملة باسم سورة يوسف تتحدث عن نبيه يوسف ابن يعقوب عليهما السلام وما دار بينهم وبين إخوة يوسف، وقد كان يوسف هو الابن الأقرب لقلب يعقوب وهو ما كان واضحاً جلياً لمن حولهم بما جلب إليه غيرة وحقد إخوته التي نشبت في قلوبهم ولم يتمكنوا من التغلب عليها أو إخفائها. [1] قصة بئر يوسف تملك قلب إخوة يوسف الغيرة والحقد من محبة أبيه إليه حتى بلغ الأمر التفكير في الخلاص منه لكي ينفردوا بمحبة أبيهم لهم وكان لشقيق يوسف بنيامين الأصغر نصيب من تلك المحبة كذلك، فبدأوا بالتشاور فيما بينهم بكيفية الخلاص منه دون أن يدرك أحد أن لهم يد فيما حدث ليوسف. اقترح أحد الإخوة قتله إلا أن آخر وجد أن القائه بالبئر أفضل من القتل فوافق الجميع، ثم توجهوا إلى والدهم يطلبون منه السماح لهم بذهاب يوسف في رحلة معهم ولكنه رفض عليه السلام خوفاً من أن يغفلوا عنه فيأكله الذئب ولكن مع تكرار الطلب وافق أخيراً، وفور وصولهم إلى البئر قاموا بإلقائه وكانوا قد لطخوا قميصه بالدماء لكي يظن أبيه أن الذئب قد أكله.
[٨] وهذا يدل على أن يوسف -عليه السلام- كان قريباً منهما، وقام بتفسير الرؤيا وإخبارهما بتفسير رؤيا كل واحد منهما، ولكنه أسرّ للرجل الذي اعتقد بأنه سينجو منهما بأن يذكر قصته أمام الملك لينظر في قضيته. سورة يوسف..قصص وعبر ..احسن القصص ..قصة يوسف محنة تتحول إلى منحة. [٨] قال -تعالى-: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ). [٩] الحكم بالعدل بعد ظهور براءة سيدنا يوسف -عليه السلام- مما نُسب إليه؛ طلب لنفسه تكليفه مهمة القيام على رعاية مصالح الأمة، ولم يطلب شيئاً لنفسه ولا لذاته، ولكن طلب ولاية خزائن المال ليوزعها بالعدل والحكمة، [١٠] قال -تعالى-: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم). [١١] اجتماع العائلة بعد العديد من الأحداث التي مرت؛ ظهرت عدالة سيدنا يوسف -عليه السلام- مع إخوته، وظهر كذلك حلمه عليهم، وتحقّقت الرؤيا التي قصها على والده أول السورة، وقد كان السجود في ذلك العصر يُعتبر تحيةً للملوك، وخاصة القوم، ولم يكن مُحرماً أوممنوعاً، فسجد له والده وأمه وإخوته، ثم رفع والديه المقصود بهما في الآية الشمس والقمر، وأشار إلى والده بأن الله -تعالى- قد حقّق رؤياه السابقة.
ثم يجيء النصر بعد اليأس من كل أسبابه الظاهرة التي يتعلق بها الناس. يجيء النصر من عند الله، فينجو الذين يستحقون النجاة، ينجون من الهلاك الذي يأخذ المكذبين، وينجون من البطش والعسف الذي يسلطه عليهم المتجبرون. ويحل بأس الله بالمجرمين، مدمراً ماحقاً لا يقفون له، ولا يصده عنهم ولي ولا نصير. - بيان أن في قصص أهل الفضل دلالة على رحمة الله لهم وعنايته بهم، وفي ذلك رحمة للمؤمنين؛ لأنهم باعتبارهم بها يأتون ويذرون، فتصلح أحوالهم، ويكونون في اطمئنان بال، وذلك رحمة من الله بهم في حياتهم، وسبب لرحمته إياهم في الآخرة. - بينت هذه السورة -وقد ذُكر فيها كثير من الشدائد- أن العاقبة خير للذين اتقوا، وهو وعد الله الصادق الذي لا يخلف وعده. أخيراً، ذكر ابن عاشور أن نزول هذه السورة قبل اختلاط النبي صلى الله عليه وسلم باليهود في المدينة معجزة عظيمة من إعلام الله تعالى إياه بعلوم الأولين؛ وبذلك ساوى الصحابة ُ علماءَ بني إسرائيل في علم تاريخ الأديان والأنبياء. 17 0 17, 445
20- لا بأسَ أن يُخبرَ الإنسانُ عمَّا في نفسهِ من الصفاتِ الحسنةِ من العِلمِ وغيره إذا كان في ذلكَ مصلحةً وسَلمَ من الكذبِ لقوله: ﴿ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55]. 21- حُسن التدبيرِ مطلوبٌ والإخلاصُ في العملِ شَرطٌ لقبولهِ، وقد تحققَ ذلك ليوسف فكثُرتِ الخيراتُ في عهده، وهكذا من ولي من أمرِ المسلمينَ شيئاً سَواءٌ كانت الولايةُ صغيرة أو كبيرة عليهِ أن يَرفُقَ بِهم، وأن يُساعدهُم، و أن ينصحَ لهم ليتحققَ على يديهِ الخير لهم - إن شاء الله -. 22- مشروعيةِ الضيافةِ، وأنها من سُننِ المرسلين: ﴿ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴾ [يوسف: 59]، أي المضيفين. 23- جوازُ استعمال الأسباب الرافعة للعين وغيرها من المكاره أو الرافعة لها بعد نزولها غير ممنوع وإن كان لا يقع شيء إلا بقضاء الله وقدره فإن الأسباب أيضا من القضاء والقدر، لقوله يعقوب - عليه السلام -: ﴿ يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [يوسف: 67]. 24- لا يسوغ أن يشهد العبد إلا بما علم وتحقق منه برؤية أو سماع: ﴿ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا ﴾ [يوسف: 81].