إلى كل من ظن نفسه بلغ مبلغا من التحصيل، يقرأ هذا الكتاب: صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل لتريه النماذج فيه مكانه الحقيقي بجانب هؤلاء العظماء ودنو همته وتقصيره مقارنة بهم. كتب مراجعة كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل: رحمة الصايغ تحميل كتاب صفحات من صبر العلماء pdf كلما ضعفت نفس الطالب وهمته عن التحصيل والقراءة قرأت فيه مرة بعد مرة، فيجده خير معين له؛ لما فيه من أخبار وأحوال تحزن على ما فات مقارنة بهم، فيدفع في طالب العلم الطاقات والنهم نحو القراءة ويرفع همته من أجل اللحقا ببعض ركبهم. صورة غلاف كتا صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل PDF للكاتب عبد الفتاح أبوغدة أهمية الكتاب وكما قال الأمام أبو حنيفة رضي الله عنه: الحكاياتُ عن العلماءِ ومحاسنِهم أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقه، لأنها آدابُ القوم. فيه من سير أهل العلم وما واجهوه من مشاق وصعاب في طريق التحصيل والطلب. النظر في أحوالهم قديما، كيف كانوا يقطعون القوافي مشيا على الأقدام يلازمون.. يسمعون.. يبذلون.. تشعرك بالخجل من نفسك.. هم بذلوا كل جهد تعبوا وضنوا وحرموا أنفسهم من أجل العلم، علموا أنه "لا يستطاع العلم براحة الجسد" فذكرهم الدهر وكانوا فقراء معوزين لا جاه لهم ولا مال ولكن رفعتهم المعرفة على وجهه الدهور.
2009-05-30, 05:29 PM #1 اخيرا كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل وجدته في مكتبة التدمرية بالرياض كمية معقولة ولا اعلم هل باقي المكتبات وفروه ام لا سعره في التدمرية 29 ريال طبعة مكتب المطبوعات الاسلامية بإشراف ابن الشيخ عبدالفتاح قال الشيخ ذياب الغامدي: أمَّا مَا ذَكَرَهُ أبُو غُدَّةَ فِي (الجَانِبِ السَّابِعِ) مِنْ كِتَابِه هَذَا، وهُوَ التَّبَتُّلُ وتَرْكُ الزَّوَاجِ رَغْبَةً فِي العِلْمِ والتَّفَرَّغُ لأجْلِه، فَلَيْس مِنْ جَادَّةِ السُّنَّةِ؛ بَلْ هُوَ خِلافُ السُّنَّةِ وفِعْلِ السَّلَفِ والفِطْرَةِ، فهو مُسْتَدْرَكٌ! 2009-05-31, 02:46 PM #2 رد: اخيرا كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل لكن: يضل الكتاب ( أفضل) ما كُتبَ في هذا الباب ، قرأتهُ مراراً ولا أزالُ أقرأه ، يشحذالهمة ، فرحم اللهُ مؤلفه ، وجزاهُ خيراً. 2009-05-31, 09:41 PM #3 رد: اخيرا كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل معلوم هذا الشيء وهل كتبت هذا الموضوع الا لحث الناس على قراءته والتنبيه الذي نقلت للتذكير والنصح 2009-06-10, 11:05 PM #4 رد: اخيرا كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل الله يبشرك بالخير.. سأستمتع في بداية هذه الإجازة بقراءته.. إن شاء الله.. 2009-06-17, 09:58 AM #5 رد: اخيرا كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل الكتاب جميل جدا ولايعرف قيمه الكتاب الا من قرأه واذا تكاسلت عن العلم قراءته مرارا ومرارا ومرارا.
صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" أضف اقتباس من "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
مدونة د. السيد علي السيد الدروس المستفادة من كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" د. السيد علي السيد | Dr. El - Sayed Ali El - Sayed Gommaa 6/6/2020 القراءات: 1211 أ- عوامل النبوغ في العلم (ص 33) تتمثل عوامل النبوغ في طلب العلم في: 1- الاستقامة والصلاح والتقوى. 2- الذكاء الفطري. 3- الذوق والأدب الفطري. 4- اللطف والظرافة. 5- حسن الخلق. 6- التواضع الجم. 7- التعقل والحصافة وعدم التعصب. 8- حب العلم والنهم في التحصيل. 9- الهمة العالية المتوثبة. 10- مخالطة العلماء الكبار. 11- النباهة، والانتخاب من كل أستاذ أحسنه. 12- الرحلات والسفر وكثرة التنقل. 13- حسن الشكل والمظهر. 14- الذاكرة القوية. 15- الحرص على الوقت. 16- الشغف بالعلم تحصيلاً وقراءة وتأليفًا. ب- من أقوال عبد الفتاح أبو غدة (ص 33) - الكتاب لا يعطيك سره إلا إذا قرأته كله. - العلم يُتَعَشَّقُ بالفهم. جـ- من أساليب غرس الفضائل في النفوس (ص 17) "إن أخبار العلماء العالمين، والنبهاء الصالحين، من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في النفوس، وتدفعها إلى تحمل الشدائد والمكاره في سبيل الغايات النبيلة والمقاصد الجليلية، وتبعثها إلى التأسي بذوي التضحيات والغرمات، لتسموا إلى أعلى الدرجات وأشرف المقامات".
مركز الصدى للدراسات والإعلام: محمد بوعنونو مقدمة: ما أحوج الأمة اليوم إلى نماذج تقتفي آثارها في طلب العلم والصبر عليه، وضرب أكباد الإبل في تحصيله والتحلّي به، بل ما أحوجنا اليوم ـ في زمن شطّت بنا أدحنة الجهل والضلال فيه ذات اليمين وذات الشمال ـ إلى من يستنهض الهمم ويشحذ الخواطر، عسى أن تعود الأمة سيرتها الأولى وتتلو آثار علمائها وصلحائها قصد تحقيق النهضة المنشودة. ومن ثَمَّ جاء هذا السفر النفيس ( صفحات من صبر العلماء) بنماذج رائعة ومن علماء وصلحاء صبروا على الشدائد في طلب العلم، فكان أن صاروا مصابيح وأسرجة يستضاء بها، ونجوما يهتدى بها في ظلمات الجهل والضلال. إننا في الحقيقة أمام كتاب غير عادي، أمام سفر يستحيل نبراسا لطالب العلم، وفانوسا يؤنس وحشة التعلّم، ومرشدا يهدي إلى صراط العزيز العليم. فكانت هذه الورقة نزهة في هذا الكتاب قصد التعريف به أو على الأقل يأخذ عنه القارئ الكريم الذي لا يجد وقتا لقراءته كاملا، فكرة عامة قصد وضعه ضمن لائحة الكتب التي ينوي قراءتها، أما إن كنت قد قرأته فهنيئا لك أخي، فهذه الورقة هي لك أيضا عسى أن تذكّرك به أو تحثك على إعادة مطالعته. ولا أزعم أني أحطت بكل جوانبه، وإنما هي محاولة من طويلب علم لا زال فالطريق، فإن أصاب فهو توفيق من الله، وإن أخطأ فإنه ما أخطأ سبيل حسن النية، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
4 أسلوب ولغة الكتاب: يطغى على الكتاب أسلوب الخبر، ونادرا ما نصادف الأسلوب الإنشائي، وهذا راجع إلى كون الكتاب عبارة عن حكايات وأخبار، وما كان هذا شأنه فهو يصاغ بأسلوب الخبر لا الإنشاء. لكن رغم أنّ الأسلوبَ خبريٌ، إلا أن المراد منه الإنشاء، فهو عندما يورد قصة من القصص، أو حكاية من الحكايات، إنما يقول لك ضمنيا: كن مثله، أو اقتد به أو سر على نهجه واقتف أثره … أما اللغة فهي أحيانا جزلة قوية تحاكي لغة الرعيل الأول من التابعين وتابعيهم، وأحيانا سهلة واضحة لا تحتاج لبيان، وعلى العموم يمكن القول إن لغته مستساغة عذبة ترتاح لها الآذان وتتشقق لها أكمام البيان. 5 ما في هذا الكتاب: في الكتاب كثير من أخبار علمائنا المتقدمين ووقائعهم والشدائد التي عانوها أيام التحصيل والطلب، أو خلال حياتهم العلمية المملوءة بالخشونة والتقشف، والعقبات والمتاعب، التي احتوت واشتملت على دروس صامتة لكن عظيمة، وجب أن يطلع عليها الجيل الناشئ والشباب المثقف، قصد إدراك كيفية طلب العلم والصبر عليه، وإيجاد القدوة الحسنة والأسوة الرائعة التي ينبغي لطالب العلم التأسي بها والسير على دربها. وقد قسّم أبو غدة سفره هذا إلى ستة جوانب من حياة العلماء: الجانب الأول: أخبارهم في التعب والنصب والرحلة في طلب العلم.
2 تعريف الكتاب: الكتاب عبارة عن أخبار العلماء العاملين والنبهاء الصالحين، وحكاياتهم وقصصهم في طلب العلم، وما واجهوه من شدائد وصعوبات، وما قدموه من تضحيات، حتى حازوا أشرف المقامات، وارتقوا إلى أعلى الدرجات. وهو فوق هذا وذلك وسيلة تربوية وأداة بيداغوجية لاستنهاض الهمم وشحذ النفوس والحث على استعاضة النوم بالسهر والراحة بالتعب، في سبيل تحصيل العلم، وحيازة شرف الإنتماء إليه ولأهله، قال الله تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. 3 إشكالية الكتاب: يعالج هذا الكتاب إشكالية مهمة، أرّقت طلبة العلم قديما وحديثا، مفادها: كيف أطلب العلم؟ فكتب في سبيل مقاربة هذا الإشكال الكثير من العلماء، من ذلك مثلا: أبو حامد الغزالي الذي كتب: ( أيها الولد) ليبين لولده أو لأحد تلامذته حسب الروايات، كيف يطلب العلم ويصبر عليه، والطريقة التي يسلكها في تحصيله والظفر به، وكتب في هذا العلاّمة أبو الفرج ابن الجوزي في رسالته الموسومة بـ ( لفتة الكبد) التي يستنهض فيها همة ابنه ويرسم له معالم طلب العلم، ومن المتأخرين كتاب ( مفهوم العالمية) للبحر فريد الأنصاري رحمه الله. إلا أن صاحبنا ـ عبد الفتاح أبا غدة ـ امتطى صهوة الحكايات وقصص العلماء لعلاج هذه الإشكالية، وبيان كيفية طلب العلم، وأهمية الصبر على صعوباته، والسبيل الأمثل لتجاوز مثبّطاته ومعوّقاته، ذلك أن الحكايات جند من جنود الله، يثبّت بها قلوب أوليائه، ويروى أن أبا حنيفة النّعمان قال: ( الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه)، وكفى بقول الله تعالى: { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} شاهدا ودليلا.