تجارب علاج مرض التوحد بالأعشاب ، يعد مرض التوحد من ضمن كثير من الأمراض التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا هذا، و لكننا نعلم جميعاً مدي فوائد الأعشاب الطبيعية و المواد المهمة التي توجد بها و لذلك سوف نوضح لكم في هذا الموضوع معلومات أكثر عن مرض التوحد و أعراضه مع كيفية علاج مرض التوحد بالأعشاب و كيفية الوقاية منه و الأطعمة التي يفضل الابتعاد عنها كل هذا و أكثر سوف نوضحه لكم على الموسوعة. معني مرض التوحد: يعتبر مرض التوحد من إحدي الأمراض التي تصيب الطفل و تحدث له اضطرابات في جميع وظائف المخ و كذلك الأعصاب فيؤثر ذلك علي الطفل فيصبح لا يبالي و لا يتأثر بمن حوله، كما تظهر عليه أعراض كثيرة و منها العند و الصراخ المستمر و غيرها مما سنوضحه، و نري هذا المرض يظهر بشكل كبير في الاضطرابات االإجتماعية للطفل و بالتالي تضعف مهاراته في كثير من الأشياء مثل الكلام و التواصل بين أفراد أسرته، و حتي الآن لم يحدد علاج معين لعلاج مرض التوحد غير أنه ثبت علمياً بأن الأطعمة و الأعشاب الطبيعية لها تأثير إيجابي في تخفيف و علاج مرض التوحد و أعراضه المختلفة. أعراض مرض التوحد عند الأطفال: يصبح الطفل قليل الاستجابة عند التحدث إليه.
يعد مرض التوحد واحد من مجموعة الاضطرابات الملحوظة في التفاعل الاجتماعي والتواصل، وتظهر مجموعة من الأعراض عند الأطفال المصابين بالتوحد من أهمها: مشاكل في النطق، عدم استطاعة الطفل التعبير عن ما يريده أو ما يشعر به، وعدم قدرته على المبادرة إلى المحادثة أو الاستمرار فيها ، وفقدان قدرته على التواصل البصري. إضافة لتكرار السلوك وهو العرض الشائع لدي الطفل المصاب بمرض التوحد، ويزداد عدد مرضي التوحد كل عام، وهو الأمر الذي دفع علماء الطب إلى البحث عن علاجات ناجحة لوقف المرض والشفاء منه، وقد توصل العلماء إلى تقنية جديدة لعلاج المرض عن طريق الخلايا الجذعية. أسباب اضطراب التوحد يعتقد بعض الباحثين بأنه قد يكون السبب في إصابة الطفل بالتوحد هو نتيجة ضرر لحق بالطفل أثناء مخاض الولادة أو الولادة نفسها، ويري أخرين إن التوحد له أساس وراثي، إذ يعتقدوا إن أي خلل وراثي قد يكون مسؤولا عن ظهور الاضطرابات التي تؤدي الى التوحد، مع عدم إغفال دور بعض العوامل البيئية مثل التلوث البيئي أو الفيروس كحافز لنشوء اضطراب التوحد. كيفية علاج اضطراب طيف التوحد - موقع مثال. وتظهر أعراض التوحد غالبا في سن مبكر ابتداء من عمر الـ 6 أشهر و تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيا، ويتم تشخيص المرض بعد سن من 3إلي4 سنوات، وفي بعض الأطفال يكون نمو الطفل طبيعيا في بداية عمره، إذ يكون قادرا على تعلم اللغة والتواصل الاجتماعي، ثم يبدأ في فقد تلك القدرة تدريجيا.
فى عالم مغلق أحاط نفسه بأسواره العالية، لا يمكنك الاقتراب والتفاعل معه فهو بعيد عنك حتى عينيكم لا تتلاقى إلا نادرًا، جمله غير واضحة، شديد العصبية يدور فى دائرة خاصة به ممنوع الاقتراب منها. أنه طفل التوحد ذلك الفريد المحير، فبمجرد تشخيص أحد أطفالك بهذا المرض حتى تجد نفسك تدور حول دائرته المحكمة الإغلاق محاولاً إخراجه منها إلى عالمك أو حتى دخولك إلى مساحته الخاصة. للأسف فالتوعية بعلامات المرض وطرق علاجه لا تتوافر فى المجتمع المصرى بالصورة الكافية، وهو ما سمح للعديد من الأطباء باستغلال الموقف والترويج لبعض الوسائل العلاجية الفاشلة، وغير الموثقة أو معتمدة، وأخرى لا يملكون الخبرة والكفاءة لممارستها. الجديد في علاج التوحد ( تجربة ) - منتـديـات تحــدي الإعـاقـه. قبل الحديث عن علاجات مرض التوحد يجب التنبيه إلى أن الاكتشاف المبكر هو الوسيلة الأكثر فاعلية للعلاج. لا ينظر إلى عينيك.. لا يتفاعل مع حركاتك.. تأخر فى النط.. انتبه للعلامات الأولى لمرض التوحد العلاج المبكر هى كلمة السر ومفتاح حل اللغز لجميع الأمراض النفسية والسلوكية التى تصيب الأطفال وعن مرض التوحد تساعدنا د. هالة حماد استشارى طب نفس الأطفال فى اكتشاف أهم العلامات المبكرة له والتى تتمثل فى: - عدم قدرة الطفل على التواصل العينى مع الآخرين، فهو لا يتمكن من النظر إلى وجه أمه مثلا بشكل مباشر، وغالبًا ما يكون اتجاه نظرات عينه إلى الفراغ ودائمًا ما يعيش فى عالمه الخاص المحاط بجدار يعزله عن العالم الخارجى، وتلك العلامة يمكن اكتشافها مبكرا وفى شهور عمره الأولى.
ففي أواخر الثمانينيات، بشرت لورنا بمفهوم التواصل التوحدي، الذي بات مقبولا بشكل واسع لدى الأطباء؛ لأنه عكس التعددية المنوعة لمرضاهم، أفضل بكثير من نموذج كانر الضيق. كما أكدت لورنا وزملاؤها من الباحثين أن التوحد إعاقة تطورية تستمر مدى الحياة، وليس الذهان النادر الذي يحدث في فترة الرضاعة كما قال كانر. الأسطورة الثانية: المصابون بالتوحد لا يبدون تعاطفا مع الآخرين في الأجيال السابقة، وصف المصابون بالتوحد في لغة الطب والعلاج وفي وسائل الإعلام بأنهم أشخاص لا عواطف لديهم، وغير قادرين على الرأفة. وقد كتبت إحدى الصحف عن "متلازمة اسبرجر" عام 1990 تصف التوحد بأنه "المرض الذي يصيب الأشخاص الذين ليست لديهم المقدرة على الإحساس"، كما وصفت الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم قساة، ولا قلوب لهم. في الواقع، عادة ما يكون المصابون بالتوحد على درجة عالية من الإحساس والاهتمام بشعور من حولهم إلى درجة كبيرة. لكنهم يجدون صعوبة في استعمال الإشارات الاجتماعية من قبيل التغير في تعبير الوجه، ولغة الجسد، ونغمة الصوت، التي تعتمد عليها الأنماط العصبية في نقل الحالة العاطفية من شخص لآخر. لقد استخدمت فكرة أن المصابين بالتوحد ليست لديهم عواطف من أجل إطلاق كثير من الأحكام القاسية ضدهم بما في ذلك ما قاله مذيع شبكة "إم إس إن بي سي" جو سكابرة أن عدداً كبيراً من القتلة هم من المصابين بالتوحد.
تعزيز مهارات الانتباه البصري والسمعي بتمارين وأنشطة ترتكز على التواصل والتتابع البصري وتنمية مهارات التحليل السمعي وتهيئة بيئة تدريبية مناسبة ومريحة بصرياً وسمعياً، كأن يكون لون الغرفة باللون الأزرق، أو عن طريق بوضع خلفية موسيقية هادئة تسهم في تخفيف التشتت البصري وتنمي التحليل السمعي لدى طفلك. تدريب الطفل على مهارات التقليد اللفظي فهي تنمي من قدرته على تسمية الأشياء وكذلك التدريب على التقليد الحركي، فهو ينمي مهارة اتباع الأوامر، فبدلاً من أن تطلبي منه أن يصفق وهو بالأصل لا يعرف ما تعنيه هذه الكلمة، عليك أن تعطيه نموذجاً بأن تصفقي أمامه قبل أن تطلبي منه ذلك. الألعاب ودورها في استخدام اللغة كثيراً ما تشكو الأمهات بأن أطفالهن لا يستجيبون لهن ويرفضون التدريب أو الكلام، وإن أفضل طريقة للدخول إلى شخصية الطفل هي بمشاركته اهتماماته بالألعاب والأنشطة المحببة إليه. ساعديه وأريه كيف أن بإمكانه اللعب، فواحدة من المشكلات التي تواجه طفلك وغيره من الأطفال من ذوي طيف التوحد هي عدم مقدرتهم على اللعب بطريقة صحيحة، فيتجهون إلى تخريب الألعاب، لذلك كوني أنت المعلم والنموذج الصحيح. كما أن تبادل الأدوار وانتظار الدور أثناء اللعب يعزز مفهوم الحوار لدى الطفل.
لذلك يوصي الأطباء بالاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن ومنها فيتامين B6 و B12 حيث إن فيتامين B يعتبر من أكثر الفيتامينات شيوعاً في الاستخدام للعلاج حيث إنه يغذي المخ بالإنزيمات التي يحتاجها، كذلك يساعد استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائي للطفل على سهولة في الهضم واستجابة أقوى في التفاعل مع الآخرين، كما أنه يوصى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعي. العلاج الدوائي هناك بعض العقاقير التي أجازتها FDA لمعالجة الأعراض الجانبية لمرض التوحد كعقار ريسبريال (Resperidal) والمعروف أيضاً بريسبريدون (Risperidone) فهو يعالج الأعراض الجانبية مثل نوبات الغضب والعدوانية، لكن هذا العقار ليس علاجاً للتوحد، بل يعمل على التقليل من الأعراض الجانبية بين بعض الأطفال وقد تصاحبه أعراض جانبية مثل الشعور بالدوار والإمساك والإرهاق. الرسوم المتحركة من التقنيات الجديدة ما أطلقه مركز بحوث التوحد التابع لجامعة كامبردج البريطانية سلسلة من الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال المصابين بالتوحد. فالطفل المصاب بالتوحد يتجنب النظر في وجوه الآخرين، كما أنه يجد صعوبة في تفسير تعابير الوجه من حزن أو فرح.