بيد انه من الضروري ان تشجع هذي الرغبة و يغذي ذلك الحماس و يوجها من قبل العائلة. " مرحلة الطفولة الاولي مرحلة التقليد) بداية من سن الثالثة يبدا الطفل بالاهتمام بمحيطة بشكل مكثف، ويحاول ان يلعب بكل ما يقع فيده، ويحاول ايضا ان يتعرف عليه. وفى هذي المرحلة تبدا مشاعر كالاحساس بالامان و الحب و الاحساس بحب الاخرين فالتكون بشكل كبير. ويريد الطفل ان يبين انه ليس فحاجة الى الاخرين من اجل تلبية هذي الاحتياجات. ونتيجة لذا يعمل الطفل على امتلاك جميع ما يوجد فمحيطه، ويسعي الى كسرة او تمزيقه، وبهذه الصورة يعمل على اثبات و جوده. والاطفال الذين هم فهذا العمر يتصرفون اساسا انطلاقا من عواطفهم. ويصبح اهتمامهم احسن ازاء الحاجات التي تخاطب عواطفهم. وبالاضافة الى ذلك، فذكاء الطفل ليس بوسعة ادراك كل المفاهيم بعد، ولا يعرف كيف يتفاعل مع الاحداث التي تواجهه. ونتيجة لذا فالتقليد هو السمة التي تميز الاطفال بشكل خاص فهذا العمر. والاطفال الذين هم فهذا العمر يشعرون بالحاجة الى اتخاذ نموذج لهم يتبعونه. العلم في الصغر كالنقش في الحجر - ديوان العرب. والاشخاص الذين ممكن للطفل اتخاذهم قدوة هم افراد العائلة. وقد كشفت الابحاث ان بيئة الطفل الاسرة هي العامل الاكثر تاثيرا عليه، فى طبيعة تصرفاتة و مواقفة الدينية.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية وخطورة ذلك السن الحرج في النقش على الحجر! التعليم في الصغر كالنقش على الحجر , كيف تعلم طفلك اسس الحياة - اجمل بنات. ولنعد صياغة تلك المقولة ليكون التعليم وليس التعلّم كالنقش على الحجر؛ لأنّ ذلك النقش يكون بتلقين من الخارج من قبل أولياء الأمور والمربّين، أي المبرمجين، فيكون تعليما، وليس إلهاما من الداخل الذي يجعل الطفل منجذبا لكسب المعرفة والتعلّم فيما يهوى ويشكّل له قيمة عليا ذاتيّة، والتي هي قيمة ضمنيّة مكمنها قلبه، حيث لا تتضح و تظهر في سلوكياته حتى يبلغ سن الثانية عشرة من عمره بعد رحلة التنقيب لاكتشافها و ليس اختيارها! من هنا ندرك ما لخطورة النقش على الحجر، وما لأثره في معظم سلوكياتنا وعوائق عقولنا التي تقف حائلا دون تحقيق ما تصبو إليه أنفسنا من أهداف ملهمة وسامية تاركة للأثر الصالح. فجوهر مسؤولية التنشئة من قبل الوالدين تبدأ أولا بمسؤولياتهما نحو أنفسهما، ذلك باكتشاف كل منهما قيمته العليا ومساندة كل منهما للآخر في تلك القيمة، كما أنّ التوازن النفسي بمعادلة أفكار العقل التي تولّد المشاعر السلبية كالخوف والغضب واللوم لتعديل السلوكيّات المبرمجة من المحيط في عهد سابق تلعب دورا أساسا في تحقيق الهدف الذاتي، ذلك الهدف الذي وضوحه بغية أساسية لتجسيده على أرض الواقع خلال سنين محدّدة.
مواساة الفقراء وإغناؤهم عن ذل السؤال يوم العيد يوم الفرحة والبهجة. تدريب المسلم وتعويده على البذل والعطاء في السراء والضراء، في الفقر والغنى، فقد أوجب الشرع هذه الزكاة على الأغنياء والفقراء. شكر المنعم عز وجل على نعمه وفضله، عن طريق الإنفاق والإعطاء.
ومن احاديث هؤلاء الخريجين ومن تجربتي الشخصية، دعوني اخبركم عن الاهمية القصوى للدراسة في الخارج. عندما يترك الناس راحة مجتمعاتهم وروتينهم ويجدون أنفسهم في مكان جديد ولغة جديدة وبيئات اجتماعية جديدة، فإن ذلك يجعلهم اكثر دراية بعالم اوسع من الذي تعودوا عليه. فيتعلمون فهم وتقدير وجهات نظر مختلفة وربما إيجاد ما يماثل مواقفهم في اغرب المواقع، ويبدؤون برؤية إمكانيات جديدة تمكنهم من إحداث تغيير مؤثر في بلدهم. والدراسة في الخارج لا تمنح الفلسطينيين المهارات والمعرفة ليكونوا أكثر قدرة على المنافسة في السوق العالمية الجديدة فحسب بل انها أيضا توفر لهم الخبرة والاعتماد على الذات والتعرف على وجهات النظر العالمية الضرورية لبناء اقتصاد حيوي وقوي وقائم على المعرفة والذي تستحقه الدولة الفلسطينية المستقبلية. بالإضافة إلى كل ذلك، فان التعليم الدولي يسمح للطالب بإجراء اتصالات حقيقية مع اناس لم يكن ممكنا اللقاء بهم دون ذلك. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. يمكن للأمريكيين والفلسطينيين أن يعرفوا بعضهم البعض على المستوى الشخصي ويمكنهم ايضا التعرف سويا على التحديات والإحباطات اليومية وكذلك الأفراح والاحتفالات وكلها تملأ أيامنا. ويمكنهم تبادل الاحاديث عن ثقافاتهم التي تتجاوز العناوين الاخبارية.
أحمد محمد أحمد مليجي صحيفة الندوة الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
ويكون التعليم حسب الفئة العمرية للطفل, ولعل التجربة التي سأذكرها في هذا المقام تكون نافعة - بإذن الله - وموضحة للكلام السابق ذكره, والدة تقول: "كنت أتمنى حينما كنت في سن الزواج أن أتزوج وأن أرزق بذرية صالحة, وقد بدأت هذه الأمنية تزداد مذ تزوجت حيث كنت أدعو في صلاتي بأن يرزقني الله الذرية الصالحة, وعندما علمت بأني حامل كثفت الدعاء وكان من جملة ما أدعو به أن يهبني الله الولد الزكي السويّ وهذا ما أتمنى, ولن يحصل للإنسان ما تمنى دون فعل الأسباب, ومن أول الأمور التي كنت أفعلها وهو أهمها الدعاء, ثم الدعاء, ثم الدعاء, مع تحري أوقات الإجابة.