وحين يموت الجنين وتنقذ الزوجة يجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى هي أن المشاركة في ألم أقوى من الحب وعندما يدخل سريره ولأول مرة منذ أن رأى سميحة يطيل في النظر إلى الوسادة الخالية فلا يرى حبه الأول وإنما يرى الوجه الشاحب للحب الأخير وينام صلاح وقلبه لم يعد مريضًا بالحب الأول. شاهد أيضًا: من هو سفيان البحري ويكيبيديا السيرة الذاتية من هي لبنى عبد العزيز لبنى عبد العزيز ولدت في 1 أغسطس 1935م وهي ممثلة مصرية بدأت مسيرتها الفنية خلال دور البطولة أمام الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم الوسادة الخالية الذي أُنتج عام 1957، ثم اعتزلت العمل الفني عام 1967 بعد مشوارها فني دام 10 سنوات، ولكن بعد 40 عامًا من الاعتزال عادت بعام 2007 خلال مسلسل عمارة يعقوبيان مع صلاح السعدني. وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا من هي الممثلة التي شاركت عبد الحليم بطولة فيلم الوسادة الخالية ، فإن لبنى عبدالعزيز فنانة مصرية لامعة برزت في العديد من الأفلام القديمة واحتلت دور البطولة في الكثير منها.
من هي الممثلة التي شاركت عبد الحليم بطولة فيلم الوسادة الخالية حيث يعتبر فيلم الوسادة الخالية واحد من أشهر الأفلام المصرية والعربية حيث قام ببطولته الفنان عبد الحليم حافظ والذي يعد من أفضل المغنيين والممثلين في ذلك الوقت ومازالت أعماله تتداول حتى الآن واحتل هذا الفيلم مكانة عظيمة بين أفلامه، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على هذه الفنانة. من هي الممثلة التي شاركت عبد الحليم بطولة فيلم الوسادة الخالية الممثلة التي شاركت عبد الحليم بطولة فيلم الوسادة الخالية هي الفنانة لبنى عبدالعزيز التي كان يحبها عبدالحليم جدًا وتعاهدا على الزواج إلا أن القدر أبعدهما عن بعضهما فتزوجت من أحد الأطباء وكان هو الممثل عمر الحريري. قصة فيلم الوسادة الخالية تتمثل قصة هذا الفيلم أن هناك شاب يدعى صلاح وهو طالب في كلية التجارة يتعرف على الطالبة سميحة فيتبادلان العهود والدبل الفضة والقبلات وتمر الأيام عليهم وعلى حبهم وفجأة يرتطم الحب على صخرة عالية ويتحطم حيث أن سميحة يتقدم لخطبتها عريس ناجح ومتفوق في عمله وحياته وهو الدكتور فؤاد وترفض سميحة الجواز منه في الدفاع عن حبها لصلاح لكن إرادة أهلها تتغلب على عنادها ويجد صلاح نفسه محطمًا بعد اجبار سميحة على الموافقة بالعريس المتقدم لها فيغرق أحزانه في كؤوس الخمر ويستسلم لأحضان راقصة شابة حتى تدهمه نوبة مفاجأة فينتقل إلى المستشفى حيث يجرى له العملية الدكتور فؤاد.
فهناك طيف حبه الغارب يوسد رأسه الجميل الوسادة الخالية وتكتشف درية قصة حب زوجها الأول من الدبلة الفضية التي تحمل اسم سميحة والتي نسيها ذات مرة في الحمام. من تصرفاته واعتزازه بمخلفات الذكريات. ولكن درية تطوي القلب على الجرح حتى تدهمها آلام الوضع قبل موعدها بشهرين. تنقل درية إلى المستشفى حيث تجرى لها جراحة خطيره.. وحين يجلس صلاح وحيدا ينتظر نتيجة الجراحة يكتشف أن سميحة ليست المخلوق الوحيد في حياته، فهناك درية والجنين الذي من صلبه. أفضل افلام عبد الحليم حافظ على الاطلاق. وحين يموت الجنين وتنقذ الزوجة يجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى هي أن المشاركة في ألم أقوى من الحب وعندما يدخل سريره ولأول مرة منذ رأى سميحة. يطيل النظر إلى الوسادة الخالية فلا يرى حبه الأول وإنما الوجه الشاحب للحب الأخير وينام صلاح ملء جفنيه.. فقلبه لم يعد مريضا بالحب الأول.