سينما وتلفزيون سنة واحدة ago مسلسل دفعة بيروت الحلقة 1 الأولى برستيج تدور الاحداث في ستينات القرن العشرين، يجتمع عدد من الطلاب من مختلف الدول العربية للدراسة في الجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت ، ثم يجدون أنفسهم في داومة...
من قلب العاصمة اللبنانية بيروت، تحديدا في منطقة الحمراء يجتمع نخبة من الممثلين الخليجيين والعرب ليقدموا إلى الجمهور دراما مثقلة بالأبعاد الثقافية والدينية والاجتماعية، حاكتها الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، وفصلها المخرج البحريني علي العلي، في حين أطلقتها شركة إيجل فيلمز اللبنانية لصاحبها جمال سنان، فتمخض عن هذا المزيج عمل درامي شامل ومحكم يحمل عنوان "دفعة بيروت".
بين دفعتي القاهرة وبيروت يأتي مسلسل "دفعة بيروت" بعد النجاح الكبير الذي حققته الكاتبة هبة حمادة في مسلسل "دفعة القاهرة" الذي حقق نسبة مشاهدة عالية على مستوى الخليج والدول العربية، ونتج عنه جدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، لما احتواه من مشاهد مثيرة وقصة وسيناريو استقطب عددا كبيرا من المشاهدين، وتناول قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن في المرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة، وما تعرضن له خلال رحلتهن، ودارت أحداث المسلسل بعد أربعة أعوام من ثورة يوليو 1952، وتناول العمل كيف قابل الشعب المصري الطالبات الكويتيات، ناقلا صورة للمجتمع المصري في تلك الفترة. مقولات استهلالية للحلقات مع بداية كل حلقة، تنطلق مقولة شعرية ترافقها موسيقي حنينية، نستذكر بعض المقولات: كنت أسأل نفسي وأنا صغير، كيف يعرف الدواء الذي يجلس في الملعقة طريقه إلى المكان الذي يؤلمنا بعد أن نبتلعه... وكبرت ونسيت هذا السوال تماما حتى أحببتك... بالله اجيبيني كيف تفعلين هذا. في الطب ألا توجد طريقة طبية ننقل فيها مرض الزهايمر من العقل إلى الصدر... لا نريد فقد الذاكرة، إنه الحنين الذي نود التخلص منه.
بنت الرقاصة! 😭 جميلة انظلمت.. الآن 8 حلقات من #دفعة_بيروت - YouTube
ويُشارك في بطولة العمل، نخبة من نجوم لبنان والخليج العربي وسوريا، منهم: فاطمة الصفي، ومحمود نصر، وحمد أشكناني، وعلي كاكولي، ومهند الحمدي، ونور الغندور، وذو الفقار الخضر، وسارة أبي كنعان، وخالد الشاعر، وروان مهدي، وآخرون.
كما تطرق المسلسل إلى "الإخوان المسلمين" وطريقة تفكيرهم وحضورهم السياسي ومحاولة تجنيدهم مجموعة من الطلاب والطالبات، واستخدام أدوات دينية خارح إطار الجامعة، كإمام المسجد، والجريدة، ثم فكرة العنصرية والطبقية والتمييز العرقي، إلى فكرة تطويع البشر تحت فكرة لون بشرتهم.