[2] وصول النبي الأكرم (ص) إلى قباء وتشييد المسجد صورة قديمة عن مسجد قباء في المدينة المنورة بعدما خرج النبي (ص) من مكة ، مهاجرا إلی يثرب ، دخل قرية قباء يوم الاثنين المصادف للثاني عشر [3] أو الرابع عشر من شهر ربيع الأول ، فشيّد خلال إقامته هناك مسجداً بمساعدة سائر المسلمين حيث وضع (ص) الحجر الأوّل له، وقيل إنّ ذلك تم بطلب من المسلمين أنفسهم [4] وهناك من قال إنه تم بطلب من عمار بن ياسر خاصة. [5] فضل مسجد قباء وردت في فضل مسجد قباء الكثير من الروايات نشير إلى بعضها: روي عن النبي الأكرم (ص) أنه قال: «صلاة في مسجد قباء كعمرة ». فضل الصلاة في مسجد قباء – المنصة. [6] وروى ابن النجار في تاريخ المدينة عن سهل بن حنيف عن النبي (ص) أنّه قال: «من توضأ فأسبغ الوضوء وجاء مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان له أجر عمرة». [7] ورى صاحب الطبقات ما يدل على الأهمية التي كان النبي (ص) يوليها لمسجد قباء عندما قال: «كان رسول الله (ص) يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا». وفي رواية أخرى عن ابن عمر قال: «لقد رأيت رسول الله (ص) يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا». [8] إعادة عمارة المسجد قيل إنّ أوّل عمارة وتوسعة للمسجد حصلت في خلافة عثمان بن عفان. إلا أنّ أبا البقاء المكي الحنفي نقل عن الحافظ محب الدين قوله: «ولم يزل مسجد قباء على ما بناه رسول الله (ص) إلى أن بناه عمر بن عبد العزيز حين بنى مسجد رسول الله (ص) ووسّعه، ونقشه بالفسيفساء وسقفه بالساج وعمل له منارة، وجعل له أروقة وفي وسطه رحبة».
رواه أحمد والترمذي وصححه السيوطي. وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يأتي قباء يعني كل سبت، كان يأتيه راكبا وماشيا ، قال ابن دينار: وكان ابن عمر يفعله. وقد جاء عن الصحابة ما يدل على اهتمامهم بالصلاة فيه والحث عليها، فقد روى عمر بن شبة في تاريخ المدينة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت: سمعت أبي يقول: لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إليَّ من أن آتي بيت المقدس مرتين، لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل. قال الحافظ ابن حجر وإسناده صحيح. وروى ابن أبي شيبة نحوه في المصنف، وروى عبد الرزاق في المصنف عن عمر بن الخطاب أنه قال: لو كان مسجد قباء في آفاق لضربنا إليه أكباد المطي. فضل الصلاه في مسجد قباء. والأجور المضاعفة في هذه المساجد لا تغني عن السنة، بل المصلي فيها مطالب بالنوافل كغيره. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 25240. والله أعلم.
فقلت له: مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟!! فقال رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فعل مثل ما فعلت ثم ضحك ، فقلت له: مم ضحكت يا رسول الله؟. فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: " يعجب الرب تبارك وتعالى من عبده إذا قال: رب اغفر لي ، ويقول سبحانه: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري. رواه أصحاب السنن والإمام أحمد واللفظ له. فانظروا إلى كيفية اقتداء الصحابة رضي الله عنهم بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في الضحك عندما ركب الدابة!!.