وقد ساءني جداً ما قام به المجلس الطبي في وزارة الصحة السودانية من منع الدكتورة الفاضلة ست البنات خالد من ممارسة الختان السني في عيادتها من غير أخذ ولا رد معها، وإلا ستسحب رخصتها في الحال وتقفل عيادتها، وتتعرض لأقصى العقوبات، هذا مع صدور فتوى من المجمع الفقهي السوداني بمشروعية وجواز ما تمارسه الدكتورة من الختان السني خدمة لأمتها، حيث سنت سنة حسنة، فلها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعلى من تسبب في منعها من ذلك وزر وإثم حرمان بنات المسلمين من سنة سنها رسول الإسلام، ووسيلة لإعفافهن وصيانة دينهن. حيث ضرب المجلس الطبي بفتوى المجمع الفقهي عرض الحائط، بل سخروا منها، بلسان الحال والمقال، وهذا والله العظيم من المصائب العظام، والفتن الطوام، أن يمنع المسلمون من تطبيق سنة من سنن نبيهم التي أمر بها وحث عليها، وأجمع العلماء على مشروعيتها وإن اختلفوا في حكمها، ولو فرضنا جدلاً أنها سنة ومكرمة لما جاز للمجلس الطبي أن يمنع مسلماً أراد أن يتعبد ربه بذلك ويعف بناته، خاصة مع إجازة أهل الحل والعقد لها، ممثلة في المجمع الفقهي. ينبغي للمجمع الفقهي أن يحمي فتاواه وقراراته من تلاعب المتلاعبين، وإلا فما فائدتها؟ وينبغي للمسؤولين أن يتقوا الله في دينهم، وفي أنفسهم، وفي أعراض المسلمين، وأن لا يجعلوا الحبل على الغارب، ويتركوا الناس يستغلوا سلطانهم لتحقيق مآربهم وأهوائهم، ولإرهاب العلماء والدعاة والمصلحين، ولمحاربة السنة تحت شعارات باطلة نحو \"محاربة العادات الضارة\"!!
تعيش 125 مليون فتاة بأعضاء جنسية مشوهة، في 28 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط؛ بهدف ضبط سلوك الفتاة الجنسي، والحفاظ على عفتها عبر كبح رغبتها الجنسية، بتشويه أعضائها التناسلية أو ما يعرف بـ«الختان» وقطع البظر، كي تقاوم أية رغبات جنسية خارج إطار الزواج، أو بتخييط الشفتين الكبيرتين، ولا تفتح إلا عند الزواج. هكذا يتم تشويه أعضاء الإناث التناسلية يعرف ختان الإناث من قبل « منظمة الصحة العالمية » بأنه «جميع الإجراءات التي تنطوي على إزالة كل أو جزء من الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، أو الحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية». ويقدر عدد النساء اللواتي يعشن مع عواقب تشويه أعضائهن الجنسية بحوالي 100 مليون إلى 140 مليون امرأة، يتركزون في أفريقيا والشرق الأوسط. وتتم هذه الممارسة على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 عامًا. الختان الإسلامي والختان الفرعوني...السنة والنهي |. وتقوم بهذه العملية خاتنات (قابلات)، اكتسبن شأنًا رفيعًا في المجتمعات المحلية بسبب دورهن في الختان والولادة،رغم وجود أطباء وممرضين تقل نسبتهم في إجراء هذه العملية؛ إذ تصل إلى 18%. وتختلف درجات التشويه التي تتم حسب المعتقد السائد في المجتمع ويمكن تقسيمها لأربعة أنواع حسب تقرير منظمة الصحة العالمية: قطع البظر كاملًا أو جزء منه، أو قطع القطعة الجلدية التي تحيط به.
الدكتور يزن الحوراني طبيب الأسئلة المجابة 75463 | نسبة الرضا 98.
الأورجازم المهبلي: يعتمد على حساسية الثلث الخارجي من المهبل وضخ الدم في الأعضاء التناسلية للمرأة وعلى حركة القضيب داخل وخارج المهبل. كما أنه يصل لأعلى درجاته عند مداعبة الـ G-spot. والأورجازم المهبلي يُطلق عليه "الأورجازم الناضج" لأنه يحتاج لمساعدة الطرفين وتجاوبهما وتواصلهما الحميم وتجربتهما المرة تلو الأخرى. ومن المثبت علمياً أنه لا يوجد أورجازم أفضل من آخر، ولكن لكل امرأة طبيعة خاصة تجعل نوعا ماً هو المفضّل لها والأكثر متعة. كما أن الحصول على النشوة يُمكن أن يأتي أيضاً عبر مداعبة بعض المناطق الأخرى الحساسة في جسم المرأة كحلمة الثدي والرقبة. بقى أن تعرف المرأة المختتنة أنه لا شيء لا يُمكن تعويضه تقول (أ. ق – 28 سنة): "اختبرت الأورجازم المهبلي، لكني للأسف لم أختبر الأورجازم البظري أثناء الاتصال الحميمي مع زوجي. في البداية لاحظنا احتياجي لوقت ومجهود أكبر أثناء المعاشرة الحميمية للوصول للنشوة، وأرجعنا ذلك لعملية الختان والتي كانت قبل وصولي لسن البلوغ وعدم اكتمال أعضائي الجنسية والتناسلية. "انسجامي مع زوجي لم يتأثر بعملية الختان بل نحاول التعويض عن طريق الأورجازم المهبلي ومداعبة الـ G-spot والمناطق الحساسة الأخرى، لكني نفسياً أشعر بالإحباط لعدم قدرتي على الوصول للنشوة الكاملة في كل اتصال جنسي، وأشعر أنني أحتاج لمجهود أكبر.