بالإضافة إلى أنه لا يجوز التداوي من أي مرضٍ يكون علاجه بشرب لبن الحِمار، حيث أن لبن الحَمير محرّمٌ، إذ إنه نجسٌ. ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل لحمه في الشريعة الإسلامية إليك القواعد الضابطة لما يجوز وما يحرّم أكله في الشريعة الإسلامية، وهذه القواعد هي: الحيوانات المحظورة بشكل واضح وصريح في القرآن أو السنة هي بلا شك محرّمة، مثل الخنزير، والحمار، إلخ. كذلك الحيوانات التي تولد وتعيش في الماء كلها محرمة باستثناء الأسماك، حيث أن جميع أنواع الأسماك حلال ما عدا ما يموت طبيعياً في البحر دون أي سبب خارجي. الحيوانات البريّة التي لا دم فيها تعتبر محرّمة، مثل الدبور، والذبابة، والعنكبوت، والخنفساء، والعقرب، والنمل، إلخ. أيضًا الحيوانات البريّة التي فيها دم لا يسيل، أي الحيوانات التي لا يسيل الدم فيها، تعتبر أيضًا محرّمة، مثل الأفعى، والسحالي، والحرباء، إلخ. جميع أنواع الآفات (حشرة الأرض) تعتبر أيضًا محرّمة، مثل الفأر، والقنفذ، والجربوع، إلخ، لأنها تعتبر نجسةُ للاستهلاك. يماني يذبح الحمير والاغنام النافقة ويبيع لحومها - هوامير البورصة السعودية. كذلك الحيوانات البرية التي يسيل فيها الدم وتعيش على العشب والأوراق، ولا تفترس الحيوانات الأخرى (أي الحيوانات البرية غير المفترسة). كما تعتبر جميعها حلالًا، مثل الجمل، والبقرة، والماعز، والجاموس، والأغنام، والغزلان، إلخ.
هذا بخلاف الحمر الوحشيّة، لأنّه من المباح أكل لحمها. ويذهب الشارحون لعلة التحريم إلى أن السبب فى ذلك أن الحمير تستعمل فى السوق وتنقل البضائع، على عكس الجمل فأنه يستعمل لسفر لكنه من الجدير ذكره هو أن يجوز أكل لحم الحمير فى الحالات القصوى التى تحدث لشخص أو الجماعات مثل الجفاف والجوع وقطع السبيل فيجوز أكله لإيقات النفس وعدم الهلاك. يجوز أكل الحمار الوحشى.. ويحرم أكل الحمار الأهلى أما إباحة الأول فدليله ما رواه البخارى ومسلم عن أَبى قَتَادَةَ رضى الله عنه أنه صاد حماراً وحشياً وأتى بقطعة منه للنبى صلى الله عليه وسلم فأكل منه، وقال لأصحابه صلى الله عليه وسلم (هو حلال فكلوه). وأما الحمر الأهلية، فكانت مباحة فى أول الأمر، ثم حرمها النبى صلى الله عليه وسلم يوم خيبر. هل يجوز اكل لحم الحمار. لحم الخيل فأكل لحم الخيل مسألة خلافية الأقوال فيه ثلاثة، فقيل يكره أكله وقيل يحرم وقيل يباح، أما الحمر الأهلية فالجمهور على تحريمها وعدم أكلها وللمالكية روايتان كما أن جمهور أهل العلم حرموا أكل الحمر الأهلية خلافا للمالكية، حيث إن عندهم قولا بالجواز مع الكراهة. الأزهر أما رأى الأزهر التفصيلى فى الأمر فهو "يحل أكل لحم الخيل مع الكراهة التنزيهية عند الإمام أبى حنيفة فى ظاهر الرواية، وهو الراجح عند الحنفية.
أمر أبا بكر رضي الله عنه أن يقسم حمارا وحشيا قتله أبو قتادة بين الرفقة. وحديث طلحة أنهم أكلوا معه لحم حمار وحشي. ( قال الشافعي): وخلق الحمر الأهلية يباين خلق الحمر الوحشية مباينة يعرفها أهل الخبرة بها. فلو توحش أهلي لم يحل أكله. وكان على الأصل في التحريم. ولو استأهل وحشي لم يحرم أكله وكان على الأصل في التحليل. ولا يذبحه المحرم وإن استأهل. ولو نزا حمار أهلي على فرس أو فرس على أتان أهلية, لم يحل أكل ما نتج بينهما، لست أنظر في ذلك إلى أيهما النازي لأن الولد منهما. فلا يحل حتى يكون لحمهما معا حلالا. وكل ما عرف فيه حمار أهلي من قبل أب أو أم. لم يحل أكله بحال أبدا. ولا أكل نسله. ولو نزا حمار وحشي على فرس. أو فرس على أتان وحشي حل أكل ما ولد بينهما لأنهما مباحان معا.... اهـ. ـ وأما الأساس المتبع لتحريم الحيوانات فهو كل ما نص الشرع على حرمته بعينه كالحمار الأهلي والخنزير، أو جنسه ككل ما يفترس بنابه من السباع كالأسد، والذئب، والفيل، والكلب. ويحرم من الطير ما كان ذا مخلب أي ظفر يفترس به كالعقاب، والبازي، والصقر. ويحرم ما كان خبثه معروفاً كالفأرة والحشرات. أو كان خبثه عارضاً كالجَلَّالة وهي الحيوانات التي تتغذى بالنجاسة، فيحرم أكل لحمها حتى تحبس، وتعلف الطاهر، ويغلب على الظن طهارتها.