[size=21] لمن يستبطئ النصر والفرج والفتح ثم بدت عليه علامات الانهيار والاستسلام والركون إلى الظالمين نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [/size] [size=21] لمن تتكالب عليه العِدَى وتتناوشه سهام الظالمين والمنافقين من كل حدب وصوب نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ لمن يستوحش من الغربة وقلة الأعوان والأنصار ويرى من الناس نفوراً من الحق نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ لمن لم يترك الحق له صاحباً نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.
فهذه الحضارة اعتنت بالجسد، وأهملت الروح، وعمرت الدنيا وخربت الآخرة، وسخّرت ما تملكه من أسباب مادية في التسلط على الشعوب المستضعفة، وفرض ثقافتها، وأجندتها على من تشاء!