آخر تحديث: ديسمبر 3, 2021 قصة: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن قصة: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن من أحد القصص الشهيرة المعروفة من الماضي، حيث تعد هذه الجملة من أحد الأمثال الشعبية التي ذكرت في الماضي في الوطن العربي. وترددت على لسان الكثير من الأفراد، وهناك بعض الأفراد يقولون أن كلمة السفن هنا تشير إلى رب السفينة وليست تطلق على السفينة نفسها، وفي مقالنا اليوم سوف نتعرف أكثر عن هذه القصة. أصل مقولة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن مقولة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن واحدة من أبيات الشعر الخاصة بالمتنبي، وهو أبي الطيب المتنبي أشهر شعراء العصر العباسي، وبيت الشعر يقول ما كل ما يتمنى المرء يدركه. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ويشير معنى بيت الشعر إلى أن ظروف الحياة متغيره ولا تسير ظروف الحياة دائمًا كما يريد الفرد. شرح تجري الرياح بما لا تشتهي السفن - شعر أبو الطيب المتنبي - عالم الأدب. وتدل كلمة السفينة هنا على هذا المعنى حيث كلمة السفينة تشير إلى قبطان السفينة وكناية عن صاحب السفينة. حيث أن نجد في أغلب الأوقات أن الرياح تأتي لتواجه السفن الكبيرة. ويمكن أن تتحكم الرياح في حركة السفينة، كما يمكن أن تغير اتجاه السفينة من تجاه لاتجاه أخر. والجدير بالذكر أن هذا المثل يتردد على ألسنة الكثير من الأفراد منذ الماضي وحتى وقتنا الحالي.
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ — أبو الطيب المتنبي شرح أبيات الشعر 1 – أي قد أخبرتم بموتي وتحقق ذلك عندكم، ثمّ بأن الأمر بخلاف ذلك فكأني كنت ميتْاً ثم خرجت من القبر. 2 – يقول: قد كان جماعة قبل من أخبرك الآن بموتي، زعموا أنهم شاهدوا دفني، ثم ماتوا وأنا حي، فكذلك يموت هؤلاء وأبقى أنا حيّاً. 3 – يقول: ليس كل ما يشتهيه الإنسان يصل إليه، فإن الأقدار لا تجري على وفق الإرادات، كما أن الرياح إنما تهب على طبعها لا على ما يختاره أصحاب السفن، وهذا تعريض بسيف الدولة. تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن. يقول: إن الأمر ليس كما تحبه من موتي، فإني ربما عشت بعدك. ويجوز في "كل" النصب بإضمار الفعل يفسره الظاهر، وهو "يدركه" أي: ما يدرك المرء كل ما يتمناه وهذا هو الاختيار لأجل النفي، كالاستفهام. ويجوز في "كل" الرفع بالابتداء وما بعدها خبرها. هذا في لغة تميم، وفي لغة أهل الحجاز رفع لأنه اسم "ما" وما بعدها خبرها.
وتم وضع كلمة السفينة في هذه المقولة، لأن السفينة واحدة من الأشياء الضخمة والكبيرة التي يمكن أن توقفها الرياح وتغير مسارها بكل سهولة. وقد تؤثر الرياح بشكل كبير على حجم السفينة الكبيرة ويمكن أن تتسبب في تلف السفينة. اقرأ أيضًا: قصة أصحاب الكهف مختصرة شعر المتنبي تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما ذكرنا من قبل أن هذه المقولة ترجع في الأصل لآبيات شعر من أشعار الشاعر الكبير المتنبي، وفيما يلي سوف نذكر لكم جزء من هذه القصيدة العظيمة: ما كل ما يتمناه المرء يدركه * تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. تجري الرياح كما تجري سفينة * نحن الرياح ونحن البحر والسفن. إن الذي يرتجي شيئًا بهمته * يلقاه لو حاربته الإنس والجن. فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها * تجري الرياح كما أرادت لها سفن. المغزى من عبارة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن إذا نظرنا إلى المثل الشعبي تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، سوف نجد أن هذا المثل ينطبق على الكثير من الأمور في حياة الكثير من الأفراد اليومية، حيث يدل هذا المثل على الأمور التالية: تدل هذه العبارة على تدهور الكثير من الأعمال. ووقوع الأشخاص في الكثير من الظروف الصعبة التي تواجه الفرد.