05-08-2006, 06:41 PM # 1 كن متفائلا تاريخ التسجيل: May 2006 الدولة: دار زايد المشاركات: 294 لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان الشاعر أبو البقاء الرندي التقطتها في السوق القديم بالشارقة تنتظر بصيرتكم فعلا (فلا يغر بطيب العيش إنسان) __________________ اللهم إني أسألك حبك 05-08-2006, 07:12 PM # 2 Administrator تاريخ التسجيل: Apr 2006 الدولة: Qatar العمر: 47 المشاركات: 12, 454 بورتريه جميل يجسد الفقر الذي يعانيه بعض الناس ولو ان الفقر الاساسي في رأيي هو الفقر في الايمان وليس المال!!!...
هسبريس جهات السبت 5 مارس 2022 - 15:00 نفى مصدر مطلع في ولاية أمن الرباط ما اعتبرها "الأخبار المشوبة بالتحريف والمطبوعة بالتهويل"، التي قال إن "البعض يروج لها بشكل معيب على هامش الوقفات والمسيرات والتجمهرات غير المصرح بها التي نظمها المنتسبون إلى بعض الهيئات المهنية بمدينة الرباط خلال الأسبوع الجاري". وأكد المصدر ذاته أن الحديث عن اعتقال أكثر من 100 مشارك في تلك التجمهرات هو "ضرب من ضروب المزايدة بالأرقام بشكل يجافي الحقيقة والواقع"، مشدّدا على أن "القوات العمومية لم تباشر العمليات النظامية لتفريق التجمهرات إلا بعدما حاول العديد من المتجمهرين نقل وقفاتهم الاحتجاجية إلى مسالك ومحاور طرقية بشكل يهدّد الأمن العمومي ويمس بمرتكزات النظام العام". وأوضح المصدر الأمني أن "عدد الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الحراسة النظرية على خلفية هذه التجمهرات المخلة بالأمن العمومي بلغ عشرة متجمهرين فقط يوم 2 مارس الجاري، بينما تم إيداع 15 متجمهرا تحت تدبير الحراسة النظرية في اليوم الموالي، وذلك بعدما عرفت هذه التجمهرات انزلاقا خطيرا نتيجة استعمال العنف في حق قوات حفظ النظام". ودحض المتحدث نفسه ما اعتبرها كذلك "حملة ممنهجة لتحريف الحقائق"، نافيا تسجيل إصابات خطيرة بالعشرات في صفوف المتجمهرين، ومؤكدا أن "حالة واحدة هي التي تم الاحتفاظ بها تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، بينما اقتصرت الحالات الأخرى على التظاهر بالإغماء"؛ كما سجل في المقابل إصابة ثلاثة شرطيين بجروح في عمليات فض هذه التجمهرات.
وأن الحقَّ سبحانه قد وزَّع المحاسِنَ والخِلال بين خلقِه بحسابٍ وقدر، فلم يرهِقَهُم بحملِ نعمةٍ ليس بعدها نقصان، ولم يمتحِنهُم بنقمةٍ ليس في طيَّاتها إلا شرٌّ أو بلِيَّة، حتى لا يصيبهُم الملَل والضَّجَر الذي يصيبُ أهل النِّعَم المُهداة والعطايا المُسْداة بغير حساب. كلما اتَّسعَت مساحةُ العقل أدركَ الإنسان فيما يدركُه من العلومِ والمعارِف والحقائِق بأنَّ لا شيءَ أضيقَ على الصَّدر من انْسِدادِ شِريانِ القلب إذا حمَل مجراهُ أكثرَ ممَّا يتَّسِع بحملِه. وأنَّ الحقيقةَ إذا ما كتملَت في عقلِ رجلٍِ واحد واسْتَأْثَر بها كِبْرًا وخُيلاءً كانت عليه خِزْيًا ووَبالًا، وأنَّ زينةَ الرأس غطاؤُه وعِقالُه، كما أنَّ زينةَ القلبِ ما حَوى ووَعى من النَّفائِسِ والدُّرَر. وأن لبُّ اللِّسانِ أن يسْتَجْدي في كلِّ حالاتِه بعقلٍ سديدٍ، وحكمةٍ رشيدَة في موطِن إبداءِ الرَّأيِ والفكرة، وأن يميلَ إلى القلبِ الحاني في موطنِ الإفصاحِ عن الإحساسِ الرَّهيف، والشُّعور النَّفيس، والمعنى الشَّفيف. فلا ينطِقُ عن الهَوى ولا يقذِفُ الناسَ بالطُّوبِ والحجَر، ولا يلسَعُ أهلَ الكرامةِ والمَزِيَّةِ بالشَّرَر، ولا يجِفَّ كجفافِ عودِه فينكسِر، وأنَّ زينةَ كلِّ ذي عقلٍ رشيد وقلبٍ سليمِ وفطرةٍ نقيَّة مزيَّةٌ وفضيلة، وإيمانٌ والتزام، وضميرٌ صاحٍ لا يُضام، وأن يعلمَ بأنَّ كلَّ من يدِبُّ على هذه الأرضِ إما مصيبٌ أو مخطِئ، إلا من اصْطفاهُ بالعصمة من الذَّنبِ والعِصيانِ والزَّلل، والسَّلامة من خوارمِ المروءَة والشَّرف، ولا عصمة لبشر إلا من كان نبيًّا مرسَل.