قصيدة بعنوان أحبك حتى ترتفع السماء كي أستعيد عافيتي وعافية كلماتي. وأخرج من حزام التّلوث الذي يلفّ قلبي. قصص فصحى , قصة فصحى , قصص عربية فصحى , قصص فصحى قصيرة. فالأرض بدونك كذبةٌ كبيره.. وتفاحةٌ فاسدة… حتّى أدخل في دين الياسمين وأدافع عن حضارة الشّعر… وزرقة البحر… واخضرار الغابات… أريد أن أحبّك حتى أطمئن.. لا تزال بخير.. وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي لا تزال بخير… أريد أن أحبّك.. حتى أتخلّص من يباسي.. وملوحتي.. وتكلّس أصابعي.. وفراشاتي الملوّنة وقدرتي على البكاء… حتى أسترجع تفاصيل بيتنا الدّمشقي غرفةً… غرفة… بلاطةً… بلاطة.. حمامةً.. حمامة.. وأتكلم مع خمسين صفيحة فلٍّ كما يستعرض الصّائغ. أريد أن أحبّك، يا سيّدتي في زمنٍ.. أصبح فيه الحبّ معاقاً.. واللغة معاقةً.. وكتب الشّعر، معاقةً.. فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها.
وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي.. الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي.. التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً… فشوَّهتُ ذُكُورتي.. وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.. بِتُهْمةِ الأُنوثهْ… لذلك.
فسارعت ونهضت من مكانها واخذت تنادى عليه حتى التفت اليها واستجاب النداء فحدثته عن صديقه وقالت له عن احواله فخشيت ان يكون اصابه مكروه او مرض وقالت له ان لم يأتى ليشترى شرائط كعادته فأجبها والدموع تملأ عينيه انه لم يأتى ليشترى شرائط مرة اخرى!!!!!....