علمت «عكاظ» أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء حسمت الجدل في مسألة تتعلق بكون المصاب الذي يتوفى متأثراً بفايروس كورونا هل هو شهيد أم لا؟ وأصدرت هيئة كبار العلماء فتوى حيال ذلك اطلعت عليها «عكاظ». ووقفت اللجنة الدائمة للفتوى على ما ورد إلى المفتي من جهات رسمية بسؤال: من مات بعد إصابته بفايروس كورونا هل يعتبر من الشهداء؟ وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت أن النصوص قد وردت بأن المبطون شهيد لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله)، ولذا نرجو أن يكون الميت بهذا المرض شهيداً من حيث الفضل والأجر، ولكن ليس له حكم شهيد المعركة ومن ثم فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه حيث مات عدد من الصحابة رضوان الله عليهم في زمن النبوة مبطونين ومع ذلك غسلوا وكفنوا وصلي عليهم. وذيلت الفتوى بتوقيع اللجنة الدائمة ورئيسها المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعضوية الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبدالسلام بن عبدالله السليمان والشيخ سعد بن ناصر الشثري والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ.
مشاعر متضاربة ما بين الحزن بشدة والفرح بشدة عاشتها أسرة رجل هندى تلقت اتصالا من شخص مجهول أعلمهم بالعثور عليه ميتا فى محطة حافلات، لكنهم فوجئوا بعودته للحياة مرة أخرى بعد ساعات من دفنه. ولاية تاميل نادو الهندية، شهدت مؤخرا الحادثة الغريبة، حيث عاد رجل إلى منزله بعد مرور 24 ساعة على دفنه. وفاجأ مورثي البالغ من العمر 55 عاما عائلته بعدما عاد لمنزله بعد مرور يوم كامل على دفنه، الأمر الذي تسبب بصدمة لأسرته. من مات اليوم في السعودية 2020. وكان مورثي قد غادر إلى مدينة مجاورة ليعمل في حصاد قصب السكر، لكن عائلته تلقت اتصالا من شخص مجهول أعلمهم بالعثور عليه ميتا في محطة حافلات، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا". ووفق الشرطة فإن ابن مورثي هرع إلى الموقع، وأكد أن الجثة تعود لوالده. وسلمت الشرطة الجثة لعائلته التي استكملت الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالة، وقامت بدفنه، وتفاجأت عائلة مورثي به وهو يدخل المنزل بعد 24 ساعة على دفنه، حيث قال الابن للصحيفة الهندية: "لم نصدق أعيننا عندما دخل المنزل. صدمت لسماع نبأ وفاة والدي بذات القدر الذي شعرت به عندما دخل إلى المنزل"، بحسب شبكة سكاى نيوز. وبحسب الشرطة فقد حدث لبس في هوية الجثة التي عثر عليها، وقد تم استخراجها لتشريحها لمعرفة الاسم الحقيقي للمتوفى، والوقوف على أسباب الوفاة.