• الإكثار من تلاوة القرآن في البيت. • المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار دخول المنزل والخروج منه. • الصدقة. • الاسترجاع. • إبعاد صور ذوات الأرواح والتماثيل من البيت، وكذلك الموسيقى والقنوات الهابطة. حفظكما الله، وأعاذكما من نزغات الشياطين. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فملخص مشكلتك هو: يبدو في مشكلتك غموضٌ لا بد من إيضاحه؛ مثل: هل زوجتك موظفة إدارية؟ وهل هي قيادية؟ وهل هي تعتاد في حياتها الدقة والنظام؟ وهل تعتاد الأمر والنهي في حياتها الوظيفية، أو في بيت أهلها؟ يبدو أن ذلك كله موجود، وأنه من أسباب مشكلتكم. ويبدو أيضًا في المقابل أنك من النوع الذي يأخذ الأمور ببساطة وسماحة وتساهل في بعض الأمور الترتيبية. ويبدو أيضًا أن لديها قوة شخصية في مقابل شخصيتك التي تبدو متوسطة بين القوية والضعيفة، بدليل أنك تأمرها وتنهاها، وأنها تُخفي مخالفتها لك عنك. وكل ما ذكرته قبل قليل له تأثير قوي في نشوء المشاكل بينكما. فاختلاف التفكير ونمط الحياة واختلاف الشخصيات مؤثر جدًّا، بل ومُزعج بشكل كبير. وإذا عُلم ما سبق، فما الحل لمشكلتك؟ فأقول مستعينًا بالله سبحانه: أولًا: المرأة بطبيعتها مهما كانت قوية الشخصية تحتاج لرجل أقوى منها لتحسَّ معه بالأمان، وإذا وجدت هذه القوة المنضبطة بالضوابط الشرعية، فإنها تحس بالأمان، بل وتهاب الرجل؛ فلا تستطيع تحريك ساكن إلا بموافقته، وأنت لست ضعيفًا، لكن توسطك في مقابل قوتها قد يُفسَّر بالضعف؛ ومن هنا تنشأ بعض المشاكل، والتعالي، والتعامل النِّدِّيُّ للزوج؛ ولذا لا بد من تغيير نمط تعاملك بما يُشعِرها بالقوة والحزم في غير رُعُونة ولا ظلم.