المدينة نيوز:- أعلن الكرملين أن روسيا ستطلب مدفوعات بالروبل مقابل صادرات أخرى، وأن العقوبات الغربية سرعت من تآكل الثقة في الدولار الأميركي واليورو. وفي ما يتعلق بطلب روسيا مدفوعات بالروبل مقابل الغاز، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله "ليس لدي أدنى شك في أن ذلك سيمتد في المستقبل ليشمل مجموعات جديدة من السلع". ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيسكوف أن "المشترين سيدفعون باليورو كما اعتادوا… إلا أنه سيتم تسليم المدفوعات في النهاية للبائع، وهو غازبروم، بالروبل تحديدا، عن طريق شراء روبل روسي بعملات اليورو". ووصف الأمر بأنه "نموذج مبدئي لنظام" بمدفوعات الروبل، وأشار إلى أنه سيتم استخدامه بشكل متزايد في العلاقات التجارية الخارجية. وتسعى روسيا إلى التخفيف من استخدام الدولار في القطاعات الاقتصادية بالبلاد، بسبب العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية. مدينة فيها الكرملين - الليث التعليمي. فتح حسابات بالروبل لتسديد مشتريات الغاز ومع تعثر الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الدولية غير المسبوقة، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول الاتحاد الأوروبي من أن عليها فتح حسابات بالروبل لتسديد ثمن الغاز الروسي، ملوحا بأن العقود الحالية سيجري وقف العمل بها في حال عدم السداد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أنّ "الجانب الروسي يعلن نظام إسكات" السلاح اعتباراً من الساعة السابعة بتوقيت غرينتش و"فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا". نقطة تحوّل وستشكل سيطرة موسكو على هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة والواقعة على بحر آزوف، نقطة تحوّل مهمة في غزو أوكرانيا. فهي ستسمح بربط القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعد استيلائها على مرفأين رئيسيين في بيرديانسك وخيرسون، من جهة والقوات الانفصالية والروسية في دونباس من جهة أخرى. ويحتل الجيش منذ الجمعة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا حيث أدى قصف مدفعي، حسب الأوكرانيين، إلى نشوب حريق فيها. وتنفي موسكو أن تكون تسببت بذلك. وهذا الهجوم على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا تتألف من ستة مفاعلات، سبب صدمة للمجتمع الدولي. وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد في مجلس الأمن الدولي الجمعة إنه "تهديد هائل لكل أوروبا والعالم". مدينة شهيرة فيها الكرملين - إسألنا. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيتحدث إلى مجلس الشيوخ الأميركي عبر الفيديو السبت "نجونا من ليلة كان يمكن أن تضع حدًّا للتاريخ.
وقال بوتين الخميس الماضي "نقدم للدول (غير الصديقة لروسيا) آلية واضحة وشفافة من أجل شراء الغاز الطبيعي الروسي، إذ يجب عليهم فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية، لسداد مدفوعات الغاز". وأضاف أنه وقع مرسومًا حول تجارة الغاز الطبيعي مع الدول غير الصديقة بالروبل، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، ودخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من أول أمس الجمعة الأول من أبريل/ نيسان الجاري. وفي رد فعل على الحرب الروسية، ذكرت وزارة الطاقة الليتوانية -مساء أمس السبت- أن ليتوانيا أوقفت استيراد الغاز من موسكو، في الوقت الذي تسعى فيه حكومات المنطقة إلى تقليل اعتمادها على موسكو. موقع خبرني : الجيش الأوكراني يستعيد مدينة قرب كييف. وقال وزير الطاقة الليتواني داينيوس كريفيس -في بيان- "نحن أول دولة في الاتحاد الأوروبي بين الدول التي تحصل على إمدادات من غازبروم تحقق الاستقلال الكامل عن إمدادات الغاز الروسي". ليتوانيا توقف استيراد الغاز من روسيا والجزائر تؤكد أنها لا تستطيع تعويضه قررت ليتوانيا إيقاف استيراد الغاز من روسيا كرد فعل على الحرب التي شنتها الأخيرة على أوكرانيا، في وقت قالت فيه الجزائر إنها لا تستطيع تعويض الغاز الروسي، أما أذربيجان فتعتزم توريد الغاز لإيطاليا.
وقال كيربي، في الشرق، في دونباس، كان هناك بالفعل صراع منذ ثماني سنوات، ووضع الروس المزيد من الموارد هناك لتعزيز أهدافهم. ورغم اقتناعه بأن كل هذه الجهود كانت جزءا من جهد أكبر لإخضاع أوكرانيا بالكامل، لكنها فشلت. لذلك نعتقد أنهم الآن سيعطون الأولوية للشرق، بعدما توقفوا في الشمال، وتوقفوا في الجنوب، بعد الأيام الأولى مما أحرزوه من تقدم هناك. وزارة الدفاع البريطانية أكدت في إفادة استخبارية أن الإعلان عن تركيز موسكو الآن على جنوب شرقي أوكرانيا، يعد «اعترافا ضمنيا، على الأرجح، بأنها تكافح من أجل الحفاظ على أكثر من محور تقدم مهم». وأضافت أن موسكو اضطرت لسحب قواتها من محيط كييف إلى روسيا وبيلاروسيا، لإعادة الإمداد والتنظيم بعد الخسائر التي منيت بها، مرجحة أن تعوض روسيا قدراتها المحدودة على الأرض، من خلال تكثيف القصف المدفعي والصاروخي. وهو ما أكد عليه المتحدث باسم البنتاغون، قائلا إنه رغم الخسائر الروسية، فإن قواتها لا تزال قادرة على إلحاق الأذى والدمار بشكل كبير ضد كييف وغيرها من المدن، وهو ما لا نزال نشهده رغم إعلانات خفض التصعيد التي أصدرتها وزارة الدفاع الروسية. وقال كيربي، من غير الواضح الآن ما هي الإجراءات التي ستتخذها روسيا بعد ذلك في أوكرانيا، أو ما هي أهدافها النهائية هناك.
وقال أوستن «نحن فخورون بالوقوف إلى جانب حلفائنا وشركائنا في دعم أوكرانيا وسيادتها وفرض عواقب على روسيا بسبب عدوانها». «وقوفنا معاً يرسل رسالة واضحة، أن أي تحدٍ لأمننا سيواجه رداً حازماً وموحداً، والتزامنا بالدفاع الجماعي لحلف الناتو صارم». وقال أوستن، إن ألمانيا أظهرت الآن، قيادة هائلة في هذه اللحظة الحاسمة، وقرارات مستشارها في دعم القوات المسلحة الألمانية «جريئة وتاريخية»، مؤكداً التطلع للعمل معها لتنفيذ هذه التغييرات المهمة. وأضاف «نحيي قرار ألمانيا إرسال مساعدات أمنية إلى أوكرانيا. فقد ساعد هذا في إلهام الحلفاء والشركاء الآخرين ليتبعوه». وأشاد بقرار الاستثمار في القوات الألمانية، والتعهد بإنفاق أكثر من 2 في المائة من ناتجها القومي على الدفاع وإنشاء صندوق خاص للقوات المسلحة، متطلعاً إلى المزيد. من ناحيتها، قالت لامبريخت، إنها علامة جيدة جداً أن نرى أن العلاقة بين الولايات المتحدة وألمانيا جيدة، ومستدامة ودائمة، خاصة في السياسة الدفاعية في هذه الأوقات العصيبة. وأضافت؛ لذلك تمكنا من إظهار أننا كنا قادرين على توحيد الناتو، وأننا تمكنا من توحيد أوروبا ضد الرئيس بوتين في شكل العقوبات التي قررناها معاً، وخاصة من خلال الدعم الذي أظهرناه لحلفائنا في هذا التحالف.
بعد عشرة أيام من الحرب من المستحيل التحقّق من الأرقام بشكل مستقل. فقد أعلنت موسكو سقوط 2870 قتيلاً في الجانب الأوكراني و498 في الجانب الروسي. لكن كييف تتحدث عن مقتل أكثر من تسعة آلاف جندي روسي. أكد فلاديمير بوتين أن القوات الروسية لا تقصف كييف والمدن الأوكرانية الكبرى ووصف المعلومات عن عمليات التدمير الذي تقوم بها موسكو بـ "التلفيق الدعائي الجسيم". قمع الأصوات المعارضة في روسيا شدد الكرملين قمعه لكل الأصوات المعارضة للنزاع. منذ بدء الهجوم في 24 شباط/فبراير تجري عمليات اعتقال وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية وإصدار نصوص قمعية الجديدة بينما يقدم الكرملين ووسائل الإعلام الروسية الرئيسية النزاع على أنه "عملية عسكرية خاصة". ووقع فلاديمير بوتين الجمعة قانوناً ينص على عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً لمن ينشر "معلومات كاذبة". وأعلنت وكالة الأنباء المالية بلومبرغ وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تعليق نشاط صحافييها مؤقتاً كما أوقفت شبكة "سي أن أن" الأميركية بث برامجها في روسيا. كما أعلنت شبكة "سي بي سي/إذاعة كندا" تعليق عمل صحافييها مؤقتاً "بسبب القانون عن بث "أخبار كاذبة حول الجيش"، معتبرة أنه "نص يهدف إلى تجريم التغطية الصحافية الحيادية والموضوعية للوضع الحالي في أوكرانيا وروسيا".
وأوضح أن بعض الروس سيظلون بالقرب من كييف لتقييد تحركات القوات الأوكرانية. - بوتين ضلل العالم وشعبه المتحدث باسم البنتاغون، قال إن الروس كانت لديهم فرص عدة خلال الشهر الماضي لإنهاء الحرب لكنهم فقدوها. «اليوم يمكن أن تنتهي إذا فعل الرئيس بوتين الشيء الصحيح، وقام بسحب قواته». وقال كيربي: «لقد حاول منذ البداية تضليل العالم وشعبه بشأن نياته تجاه أوكرانيا». وأضاف، ما نراه هو محاولة ترويج جديدة لأهداف الحرب يتم تسويقها لجمهوره المحلي، عبر الإيحاء بأن الحرب التي مضى عليها أكثر من شهر، هي (لتحرير سكان دونباس). ومع ذلك، فإن الخطاب المكثف خلال العام الماضي وفي الفترة التي سبقت الغزو الروسي، أظهر أن نية الكرملين الحقيقية كانت الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا واحتلال أو ضم أجزاء كبيرة من أوكرانيا». وحدد كيربي نهجا ثلاثي الأبعاد لكيفية تقييم البنتاغون لروسيا التي ربما خططت لتحقيق هذا الهدف. وقال إن الروس ركزوا جهودهم في الشمال والشمال الشرقي على مدن كييف وتشرنيهيف وخاركيف. وأضاف «هذا التجمع الشمالي برمته كان مصمما حقا ضد العاصمة في محاولة لعزلها». وفي الجزء الجنوبي من أوكرانيا، كان الهجوم قادما من شبه جزيرة القرم، حيث قسم الروس قواتهم إلى الشمال الشرقي نحو ماريوبول والشمال الغربي إلى خيرسون، حيث حاولوا أيضا الاستيلاء على ميكولايف، وهو ما لم يتمكنوا من القيام به.