إِنَّ السَّحَابَ لَتَسْتَحْيِي إِذَا نَظَرَتْ إِلَى نَدَاكَ فَقَاسَتْهُ بِمَا فِيهَا — أبو نواس هذا تشبيه ضمني، حيث فُهم التشبيه من خلال فحوى الكلام، فيه يشبه الشاعر الممدوح بالسحاب، ولُمح فيه الطرفان من المعنى وبما تضمنه السياق، ودونما تصريح في المشبه أو المشبه به. فقد جعل السحابة تستحي من نفسها على الرغم من جودها إن قارنت نفسها بجود الممدوح وما جرى عليه التشبيه أن يُشبه الإنسان في جوده بالسحاب فوجه الشبه هو الندى والجود
نُشر: 2022-03-29 16:46:45 إنسانٌ أنا جبلةٌ من طينٍ قد اعاقر ُ الخطيئةَ وأذوب بالشّهوة رغمًا عنّي وانفجر غضبًا وأميدُ كِبرياءً ولكنّني سَرعان ما اعودُ نادمًا أذرفُ الدّمعَ السّخينَ أعودُ... وفي قلبي الصّغيرِ ألفُ حُلْمٍ وألفُ صلاةٍ أنظرُ الى هُناكَ... الى السَّحابِ وأضمُّ في غمرةٍ غفلى أنشودةَ المحبّةِ وانقشُها على الصّخرِ قصيدةً وبعضَ قصّةٍ وارسمُها فوقَ اديمِ العُمْرِ نهْجًا لا يعرفُ الذّبولَ إنسانٌ أنا... أعشقُ اللهَ والإنسانَ وحرفًا خطّته السماءُ بوهجٍ من نور. وعطرٍ لا يعرفُ الذّبول. شعر عن السحاب 17. موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان إقرا ايضا في هذا السياق: عبلّين النَّمُوذج الأجمل-زهير دعيم آلامكَ فوق طاقتي/ بقلم: زهير دعيم أيمن عودة عُد الى رُشدكَ| بقلم: زهير دعيم أخي شاكر: رسائلك اليّ ما زالت تلوّنُ درجَ مكتبتي/ بقلم: زهير دعيم نيسان/ بقلم: زهير دعيم ندينُ وبلا " بَسْبَسة "| بقلم: زهير دعيم يزرعُ الأملَ نغمًا - بقلم: زهير دعيم قراءة في قصة الأطفال "لون المحبّة"/ بقلم: زهير دعيم زيتونة اللغة العربية تنتظر التشذيب/ بقلم: زهير دعيم