الحمد لله. أجمع المسلمون مشروعيتها ( أي: الأضحية) من حيث الأصل ، ويجوز أن يضحى عن الميت ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة ، وذبح الأضحية عنه من الصدقة الجارية ؛ لما يترتب عليها من نفع المضحي والميت وغيرهما. وبالله التوفيق.
كان يضحي بشاتين بكبشين: أحدهما: عنه وعن أهل بيته. والثاني: عمن وحد الله من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
تاريخ النشر: 15-07-2021 11:16 AM - آخر تحديث: 15-07-2021 2:20 PM اختلفت آراء الفقهاء حول الأضحية عن المتوفى أو الميت، حيث ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عن الميت، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة. وإنما أجازوه لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج. وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه، والآخر عمن لم يضح من أمته ". ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وذبح الأضحية عنه من الصدقة الجارية؛ لما يترتب عليها من نفع المضحي والميت وغيرهما. وذهب الشافعية إلى أن الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف. هل يجوز الأضحية عن الميت وتكفينه. فعلى قول الجمهور يجوز الأضحية عن الميت، وذلك أفضل من هبة الثواب بعد ذبحها عن نفسك. المصدر: الوطنية
تاريخ النشر: 15-07-2020 10:31 AM - آخر تحديث: 15-07-2020 1:39 PM مع إقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي يعرف بعيد تقديم الأضاحي وذبحها بهدف نيل الأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى. فيحرص المسلم على ذبح الأضاحي طيلة أيام العيد المبارك، سواء عن نفسه أو عائلته أو أحبائه، لشمولهم في الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالي. حيث يحرص الأحياء على ذبح الأضاحي نيابة عن أحبائهم الموتى ، متسائلين عن الحكم الشرعي في ذلك، وهل يصل الميت أجره أم لا. هل يجوز الأضحية عن الميت على شاطئ تركي. حكم الأضحية عن الميت:- الأضحية عن الميت بغير وصية منه من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والذي نفتي به هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، وبه قال بعض الشافعية، أنها جائزة وإن لم يوص بها الميت، ويصل ثوابها إليه بإذن الله تعالى. فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِكبش لِيُضَحِّيَ بِهِ، فأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: (بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بِهِ). ومن المعلوم أن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هو ميت، وقد جعلها صلى الله عليه وسلم لكل أمته، فدل على جوازها عن الميت.