ماذا يستفاد من قصة قابيل وهابيل ؟ قصة قابيل وهابيل هي قصة وردت في القرآن الكريم ولم يعلم بها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أخبر بها هي وباقي قصص الأنبياء والمرسلين من أجل العظة والهداية. ملخص قصه قابيل وهابيل كامله. الإخلاص في النية والتقوى والهداية ليست قولا فقط ولكن بالقول والفعل وهذا أساس القبول عند الله عز وجل، فقال تعالى "إنما يتقبل الله من المتقين" يتصف الناس على وجهه الكرة الأرضية بالخير والشر يتصارعان في الوصول إلى الخير وأيضا الوصول إلى الشر مثل قابيل سعي إلى تحقيق الشر في قتل أخيه هابيل، قال تعالى "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا". إذا تمكنت الرذيلة والحقد والكراهية والغيرة كلها عوامل تؤدي إلى الهلاك والقتل والبغي وتؤدي إلى الإثم والعدوان، كما حصل مع قابيل تمكن الغيرة والحقد في قلبه مما دفعه إلى قتل أخية، أعظم جريمة قتل حدثت وهي قتل أخ لأخيه. إن ندم الإنسان على فعل المعاصي والذنوب والأخطاء لا يرفع عنه العقوبة، ولكن الذي يرفع عنه العقوبة على التوبة وطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل وتكون هذه التوبة صادقة لله عز وجل، والعزم على عدم فعل المعاصي والذنوب مرة أخرى، وإتباع ما أمر الله به ويجتنب الكبائر والنواهي.
أصبح هابيل يغتاظ على أخيه ويحسده، ويقول له لماذا تقبل الله قربانك ولم يتقبل قرباني؟ فأجابه يا اخي ان الله يتقبل من المتقين يا اخي، فبدأ قابيل بتهديد أخاه هابيل بالقتل، ولكن هابيل لم يقابل اساءته له إلا بالإحسان فنصحه بالعودة إلى الله لكي يتقبل منه، لكن قابيل لم يسمع لهذه النصيحة، فصار كل يوم يفكر في قتل أخيه، ويبدأ الحقد يكبر في قلبه، وبدأ الشيطان يوسوس له بأن يقتل أخاه ويتخلص منه لكي يعيش في سعادة، ويكون وحيدا عند أبويه. خرج هابيل يرعى الغنم في الوادي هادئا مطمئنا، ثم نام بجانب ظل شجرة، اقترب منه قابيل وهو حاقد عليه والشر يملأ عينيه، فلمح بجانب أخيه صخرة كبيرة، فهم به مسرعا وهوى بها على رأس أخيه هابيل، فقتله، ثم وقف أمام جتثه حايرا وخائفا مما فعله، فحمله على ظهره ولم يدري ماذا سيفعل بها، وفجأة لمح مشهدا عجيبا، شاهد غرابا حيا وبجانبه غرابا اخر ميت، ولكن الغراب الحي يحفر بمنقاره حفرة حتى اتمها وضع فيها ذالك الغراب الميت وغطاه بالتراب، ثم دهش قابيل من هذا الفعل، وقال في نفسه يا اسفاه لم أعرف كيف أدفن اخي، بينما الغراب دفن أخاه. بعد هذا المشهد الغريب الدي شاهده قابيل قام بدفن أخيه، وعاد إلى البيت يبكي، بعدها عرف آدم عليه السلام ان قابيل فعل شيء بهابيل، لم يسطيع النظر في وجه ابيه ففر هاربا، وعاش حياة لم يعرف فيها طعم الراحة، بل قضى عمره كله نادما وهاربا.
قصة قابيل وهابيل قصة قابيل وهابيل هي أول قصة تحدث في تاريخ الأمة البشرية، ولقد تحدث القرآن الكريم عنها وعن قصص الأنبياء والمرسلين وتوضح لنا كيف قتل قابيل هابيل وهي أول جريمة قتل حدثت على الأرض، وكيف جاء غراب ليعلم قابيل كيف يواري سوءة أخيه. قال الله تعالى: {واتْل عليْهمْ نبأ ابْنيْ آدم بالْحقّ إذْ قرّبا قرْباناً فتقبّل منْ أحدهما ولمْ يتقبّلْ منْ الآخر قال لأقْتلنّك قال إنّما يتقبّل اللّه منْ الْمتّقين، لئنْ بسطت إليّ يدك لتقْتلني ما أنا بباسطٍ يدي إليْك لأقْتلك إنّي أخاف اللّه ربّ الْعالمين، إنّي أريد أنْ تبوء بإثْمي وإثْمك فتكون منْ أصْحاب النّار وذلك جزاء الظّالمين. فطوّعتْ له نفْسه قتْل أخيه فقتله فأصْبح منْ الْخاسرين. فبعث اللّه غراباً يبْحث في الأرْض ليريه كيْف يواري سوْأة أخيه قال يا ويْلتا أعجزْت أنْ أكون مثْل هذا الْغراب فأواري سوْأة أخي فأصْبح منْ النّادمين}. أحداث قصة قابيل وهابيل لقد وضعت زوجة سيدنا أدم عليه السلام ولدين في بطن واحد الأول قابيل وأخته، وأيضا وضعت هابيل وأخته، وكان يعمل هابيل برعي الأغنام، ويعمل قابيل بزرع الأرض. قابيل وهابيل - المعرفة. السيدة حواء ولدت أربعين بطن وفي كل مرة تلد اثنين ذكر وأنثى، وبالتالي سيدنا آدم عليه السلام يزوج كل ذكر من بطن إلى أنثى من بطن أخرى.