وتوضح الدكتورة نادين مجدي، استشارية نفسية، إن "الطفل الذي يعاني من التنمر، عادة ما يعاني في صمت، لا يخبر أحدًا عما يعانيه خشية من أن يزيد من يعنفه واحدًا من وجهة نظره، حيث أنه يكون فاقدًا للثقة في نفسه ومن حوله على حد سواء، وبالتالي يجب التعامل معه بحذر شديد، وعند العجز عن مساعدته لا مانع من استشارة الطبيب المختص". اية عن التنمر - ووردز. كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت مؤخرًا عن إطلاق حملة، حملة "أنا ضد التنمر" بين طلاب المدارس مع العام الدراسي الجديد، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة. وقال أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بمحاربة ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس، والبلطجة، والتسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء. وأشار خيري إلي أن المُتنمر يهدف أو المتسلط في إلحاق الأذى بالآخرين نتيجة غياب المسؤولية وانعدام الوعي لديه، ويشعر كذلك بمتعة كبيرة عند إيذاء الآخرين ومشاهدتهم يتألمون ويتوسلون. وهناك العديد من البرامج والمنظمات في جميع أنحاء العالم تقدم خدمات للوقاية من التنمر أو معلومات حول كيفية مواجهة الأطفال للتنمر.
جماعة يرون أن أية السيف ليست بناسخة مطلقا بل هي حالة مخصوصة في زمن معين لأشخاص بعينهم، بل يرى بعضهم أنها هي ذاتها منسوخة بقوله تعالى ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) وقد قال به جملة من العلماء القدامى وتبناه الكثير من العلماء المعاصرين لتناسبه وتناسقه مع باقي آي القرآن الكريم، وتعبيره عن روح الإسلام الحقة القائمة على بث رسالة العدالة والمحبة والتآخي والاعتراف بالآخر. *الدكتور طارق العجال هو استاذ للتاريخ بجامعة عفت بمدينة جدة.
( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (التوبة: 5) لعله لا يوجد في القرآن الكريم آية اتكأ عليها داعش والجماعات التكفيرية في تبرير دمويتهم مثل آية السيف التي كثر فيها الخلاف بين المسلمين، و باتت السند الأكبر لهؤلاء في تبرير مفهوم الحرب الشاملة التي يرون أنها الرسالة الوحيدة التي جاء بها الإسلام عبر الفريضة الغائبة (الجهاد) حسب توصيف منظرهم الأول محمد عبد السلام فرج. فالمطلع على أدبيات هذه الحركات الجهادية يخال أن الإسلام جاء يعلنها حرباً على الكل حتى يسود على العالم بالقوة وتخضع له شعوب العالم دون استثناء، ويخال أن القرآن الكريم كله جاء من أجل تكريس ركيزة واحدة وهي الجهاد في سبيل الله. وحين يتعرض هؤلاء للسيل العارم من آيات القرآن الكريم التي تحض على الموادعة والسلم والرأفة والموعظى الحسنة وحرية الدين وحرمة الدماء، يشطبون عليها بسهولة غريبة مستخدمين مفهوم النسخ الذي يرون عبره أن آية السيف نسخت 124 آية في 52 سورة في القرآن الكريم كلها كرست معاني التآخي والموعظة الحسنة والتعامل بالحسنى، وغيرها من المعاني التي جسدتها السيرة النبوية وسير الخلفاء الراشدين المهديين.