بواسطة: عاتكة البوريني – آخر تحديث: 30 أكتوبر، 2017 محتويات المطر يُعتبر المطر من أعظم النعم التي أنعمها الله علينا، فهو مصدر الحصول على الماء الذي يُعتبر عصب الحياة وسرّها، كما أنه مصدر لبث البهجة والفرح، وأينما يهطل تبرز معالم الحياة والخضرة ويُحيي الأرض، ويُعتبر المطر هو آخر المطاف بالنسبة لدورة المياه على الأرض، حيث تمر قطرة الماء بعدة مراحل منذ أن تكون على الأرض وفي البحار والمحيطات وفي النباتات وحتى تسقط من السحاب، وفي هذا المقال سنشرح كيف يتكون المطر والعوامل التي تؤثر على كمية الهطول المطري. كيف يتكون المطر يمر المطر بعدة مراحل وخطوات قبل أن يهطل من السحب، وهذه المراحل مرتبة كالتالي: التبخر: تعتبر هذه أولى مراحل تكون المطر، حيث تبدأ قطرات الماء الموجودة على سطح الأرض في مختلف الأماكن بالتبخر نتيجة تعرضها لدرجة حرارة تكفي لتحولها من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، فترتفع جزيئات الماء إلى الأعلى، حيث تعمل الفراغات الموجودة في الهواء على حملها نتيجة قلة كثافتها ووزنها. تشكل الغيوم: بعد وصول قطرات بخار الماء إلى الأعلى تبدأ بالتجمع بعد أن تصل إلى ارتفاعات عالية، فتتجمع حول ذرات الأملاح والغبار وتُشكل الغيوم، وتتنقل هذه الغيوم بفعل التيارات الهوائية وتتجمع مع بعضها البعض لتكون السحب التي تحمل مياه الأمطار.
مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي في هذه المقالة سوف نتناول كيف يتكون المطر الحمضي ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها.
ما هو المطر الحمضي وما أسباب تكونه، وما آثاره، وما الحلول الممكنة للتقليل من آثاره الضارة، كل ذلك سنتعرف عليه في هذه المقالة، حيث أن المطر الحمضي ظاهرة طبيعية، ينتج بفعل عوامل طبيعية، ولكن السبب الرئيسي والأساسي لتكون المَّطر الحِمضي هو هو الممارسات البشرية الخاطئة. ما هو المطر الحمضي المطر الحمضي أو الترسب الحمضي هو مصطلح واسع يشمل أي شكل من أشكال الترسيب أو الهطول الذي يحتوي على مكونات حمضية مثل حامض الكبريتيك أو حمض النيتريك ، حيث الترسيب ليس بالضرورة أن يكون رطبًا أو سائلًا، ويشمل التعريف ايضًا الغبار والغازات والمطر والثلج والضباب والبرد، ويسمى نوع المَّطر الحِمضي الذي يحتوي على الماء بالترسيب الرطب، ويسمى المَّطر الحِمضي المتكون من الغبار أو الغازات بالترسيب الجاف.
– الحكومات أيضًا لها دور كبير في توفير المزيد من الميزانية من مكافحة التلوث. – يمكن تقليل انبعاث الكبريت من المداخن ويمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام خليط من الماء ومسحوق الحجر الجيري ورش هذا الخليط في المداخن لتقليل صعود الدخان إلى أعلى. – يجب البحث عن مصادر بديلة للطاقة والبحث عن الطاقة المتجددة الآمنة والاستثمار فيها، مثل الطاقة الشمسية والنووية والكهرومائية. – تقليل التلوث البيئي بقدر الإمكان ويمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام وسائل المواصلات العامة الآمنة مثل ركوب الدراجات الهوائية أو الدراجة العادية أفضل من استخدام السيارة على سبيل المثال. – توفير الطاقة بشكل عام في المنازل من خلال إطفاء المصابيح والإنارة عند عدم الحاجة لها.
تشكل الأمطار الحمضية مُشكلةً كبيرةً وتهديدًا بيئيًا لا يُستهان به، خصوصًا في البلدان النامية، التي تُحقّق معدّلات نموٍ اقتصاديٍ وصناعيٍ كبيرين دون وجود القوانين الرادعة والمُحددة لتنظيم انبعاثات الغازات المُشكلة للأمطار الحمضية ، فما هي هذه الغازات وكيف تُساهم في تكون المطر الحمضي؟ تعريف المطر الحمضي هو مصطلحٌ واسعٌ يشمل أيّ شكلٍ من أشكال ترسيب المكونات الحمضية، مثل حمض الكبريتيك أو حمض النيتريك أو أيّ مادةٍ ترفع الأسّ الهيدروجيني للترسبات التي تتساقط من الغلاف الجويّ إلى الأرض، سواءً في أشكالٍ رطبةٍ أو جافةٍ، كالمطر أو الثلج أو الضباب أو البرد أو حتى ذرات الغبار الحمضيّ.
تحدث الترسبات الحمضيّة بشكلٍ أساسيٍ كنتيجةٍ للأنشطة البشرية، ولا سيما حرق الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز الطبيعي) وصهر خامات المعادن، ففي الولايات المتحدة، تُنتج المرافق الكهربائية ما يقرب من 70% من ثاني أكسيد الكبريت وحوالي 20% من انبعاثات أكاسيد النيتروجين، وينتج ما يقرب من 60% من انبعاثات أكاسيد النيتروجين في الغلاف الجوي عن غازات عوادم المركبات.