اجراءات الاعتراض على نسبة حادث مروري النظام المروري يشكل أهمية كبيرة في كل دولة ، خاصة في الدول الكبيرة التي تحتوي على عدد كبير من السكان ، وبالتالي عدد كبير من المركبات أو السيارات ، حيث تؤدي تلك الكثرة في بعض الوقت إلى فوضى عارمة ، ومن الممكن أن ينتج عنها العديد من الحوادث ، التي يشكل بعضها خطر كبير على أرواح العديد من الناس. لذلك قامت المملكة بإجراء العديد من التعديلات في النظام المروري ، وصرح عنها اللواء محمد البسامي مدير الإدارة العامة للمرور ، وأكد على أن تلك التعديلات أُجريت بغية تصحيح السلوكيات الخاطئة التي تحدث في المرور ،ولكن في بعض الأحيان وبعد إصدار تقرير الحادث المروري ، يكون لأحد الأطراف اعتراض على نسبته ، وسنتناول في هذا المقال إجراءات الاعتراض على نسبة حادث مروري بالتفصيل. الاعتراض على نسبة حادث مروري عند وقوع حادث مروري لا بد من التبليغ عنه ، حتى يتم الحكم في ذلك الأمر من قبل فرع المرور التابع للمنطقة ، أو أن يتم التبليغ عن طريق " نجم " ، وعند صدور التقرير الذي يحتوى نسبة الحادث المروري ، وتكتشف أنك مظلوم في النسبة المقررة ، يمكنك الاعتراض على هذه النسبة ، وتختلف الإجراءات التي يمكنك من خلالها الاعتراض على نسبة حادث مروري ، في المرور ، أو نجم ، وسنستعرض الآن إجراءات الاعتراض على نسبة حادث مروري في المرور ، أو نجم بالتفصيل.
مع العلم أن الاعتراض على التقرير الذي تصدره شركة نجم يجب أن يكون خلال ثلاثة أيام من تاريخ إصدار التقرير. نسبة المسؤولية نجم تحدد شركة نجم عند وقوع الحادث نسبة المسؤولية والإدانة طبقًا لمعطيات الحادث. ويتم تحديدها بعد ذهاب محقق نجم إلى موقع الحادث. الابلاغ عن حادث نجم حددت شركة نجم الإجراءات الواجب اتخاذها عند وقوع حادث مروري، وقد جاءت تلك الإجراءات على النحو التالي: في حال عدم امتلاك الأفراد الموجودين في السيارة وثيقة تأمين ذات مفعول ساري، أو في حال وجود إصابات أو وفيات؛ ففي هذه الحالة يتم إبلاغ إدارة المرور. يتم إبلاغ شركة نجم إذا كان الحادث حريق أو كوارث طبيعية، على أن يكون التأمين شامل. في حال وجود وثيقة تأمين سارية المفعول لدى صاحب السيارة أو أحد أفراد الحادث؛ يتم إبلاغ شركة نجم فور وقوع الحادث، حيث يتم الاتصال على خدمة العملاء على الرقم الموحد التالي 199033، أو التواصل على رقم واتس أب 920000560، أو تقديم البلاغ من خلال التطبيق الإلكتروني التابع لشركة نجم. عند تقديم البلاغ لا بد من توافر المعلومات التالية: اسم صاحب البلاغ، رقم الهوية الوطنية، رقم الجوال، رقم لوحة السيارة، نوع السيارة، اسم شركة التأمين، رقم وثيقة التأمين، مكان الحادث، المدينة، معالم توضح وتميز موقع الحادث.
ما رأيك في تحليلي؟ هل ارتكبت أي أخطاء؟ يرجى إعلامي برأيك في قسم التعليقات أدناه. ثم التوجه إلى لجنة الاعتراض وتقديم شرح واعتراض لتقدير معدل الحوادث ،وفي ذلك الوقت ستطلب اللجنة من الطرف الآخر وتجري التحقيقات ،وتحدد موعدًا آخر. سيتم بعد ذلك مراجعة الحالة. تقوم اللجنة بعد ذلك بمراجعة تقرير المرور وتحديد كيفية الرد. يمكن اتخاذ القرار من خلال تقرير آخر لحركة المرور. إذا أرادت الاعتراض ،فيجب إرسال التقارير الأخرى. اقرا ايضا: خطوات حجز علامة تجارية طريقة طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي اللائحة التنفيذية لنظام السجن والتوقيف ملاحظات الاستئناف هل تنقض الحكم ام لا ما هي حقوق الموظف في فترة التجربة القطاع الخاص طلب مهلة من محكمة التنفيذ وإعطاء مهلة لتقسيط المبلغ المصادر والمراجع (المعاد صياغتها) المصدر1 المصدر2
أما وقد تم الأمر، فلا بد من الرسالة الثالثة والأخيرة للعدو اللدود إيران، التي تمضي في خطى ثابتةٍ واثقة لترتيب أوراقها في الملف النووي، وفي جني ثمار الترتيبات والتوازنات الدولية الجديدة، وخصوصاً في القضايا الاقتصادية، كالنفط والطاقة، وباتت ومحورها في المنطقة أكثر جرأةً وعلانيةً في استهداف "إسرائيل" ومصالحها، ومن خلفها دول التطبيع والانقياد. في كلّ الأحوال، إن كنتم تظنون أن هذا المشهد سوداويٌ وليس فيه ما يشي برائحة خيرٍ للعرب وأمنهم واقتصادهم، فالقصة لم تنهِ بعد؛ ففي جعبة سربِ المهرولين ما لا ينتهي من المفاجآت. حين كنا نراقب مشهد "القمتين" محاولين قراءته وفهم خلفيات ودوافع سلوك "جماعتنا" العرب بعين المنفعة والضرر، كان هؤلاء يفكرون خارج صندوق العروبة كلها، بل خارج صندوق الوعي الجمعي العربي، بل خارج كل مألوف فطري إنساني! الطالب والمطلوب .. إلى أين؟ | دنيا الرأي. وقد أفقنا فجأةً على تصريحاتٍ مأزومةٍ نادمةٍ على ما فات من الجَفاء، ولو في ظاهره، مع "إسرائيل"، ومنادية بضرورة إعادة النظر في السرد، وفي الرواية، وفي الموروث! نعم، حين كنا في أوج المرارة من هذا المشهد المُنحدرِ والمتجردِ من كل القيم، كان هؤلاء "العرب" يعيدون رسم المشهد الأقبح أمامنا من دون تعديل، بما لا يدع مجالاً للرهان على كوابح محتملة لهذا المنزلق الذي ما زال في بداية انحداره بكل تأكيد.
الاتجاه الأول لحليفتها الولايات المتحدة التي باتت قريبةً من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، من دون أن تلتفت إلى كل الضجيج والصخب الذي أحدثته "إسرائيل" حول هذا الملف، وكأن لسان حال "إسرائيل"، التي رأت كذلك الخذلان الأميركي لحليفتها أوكرانيا، يقول إننا قادرون على إعادة التموضع وبناء المحاور وقيادة دول المنطقة من دون الحاجة إلى الوجود الأميركي. من هنا، لم يكن الحضور الأميركي في لقاء النقب، في رأينا، إلا محاولة استدراكية من الولايات المتحدة بأن لا تدَعَ "إسرائيل" تستفرد بالمنطقة وتجرها خلفها من دون رقابة السيد الأميركي، وخصوصاً بعد قمة شرم الشيخ التي لم تحضرها الولايات المتحدة. ضعف الطالب والمطلوب. الرسالة الثانية غمزت فيها "إسرائيل" لأنظمة العربية التي جمعتها على طاولة النقب، لتأليبها على الإدارة الأميركية التي ظهرت بوادر امتعاض بعض هذه الأنظمة منها ومن طريقة إدارتها ملف الأزمة الأوكرانية وملف مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران. وقد أرادت "إسرائيل" منها أن تقول لهم: لا تخشوا من مُعاندة الرغبة الأميركية التي تأتي خلاف مصالحنا ومصالحكم، ولنقف جميعاً في خندقٍ واحدٍ قادرٍ على أن يدفع الإدارة الأميركية إلى أن تأخذ مصالحنا واحتياجاتنا بعين الاعتبار.
وعندها يُنمي الشيطان في النفوس الضعيفة نابتة الخوف الزائد من الموت، ويذكرها به في كل أحيانها حتى ينسيها التوكل على باريها، والالتجاء إلى خالق الحياة ومسديها. فيا من تجاوز الخوف من الموت عنده حدّ الطبيعة، نحن لا نخاف من الموت على الحقيقة.. نحن نخاف من مصير جهلناه لسوء فعالنا، وعاقبة موحشة لقبيح أعمالنا. نحن نخاف في الحقيقة ذنوبا اقترفناها، وجرائم ارتكبناها... غرنا فيها حلم الحليم، وكرم الكريم.. حتى إذا ما رفع عنا بعض حلمه، وأنقصنا بعض لطفه وكرمه.. زاغت أبصارنا إذ قرب القدوم على سيء أعمالنا؛ فما كان الخوف من الموت لأنه انقطاع عن الدنيا وإنما كان الخوف من الموت لأنه قدوم على الفضائح، وإعلان القبائح. وعلاج الخوف من الموت سهل يسير، ودواؤه قريب غير عسير.. قال بعض السلف رحمه الله: " كل ما تكره الموت من أجله فاتركه، لا يضرك - بعد ذلك متى تموت"( [2]). وما أحسن ما قال أبو حازم وقد سئل: ما لنا نكره الموت؟ فقال: لأنكم أخربتم آخرتكُم وعمَرتُم دنياكم، فأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب"( [3]). اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا بعنايتك... ( [1]) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: 142) ( [2]) الآداب الشرعية والمنح المرعية (1/ 177) بتصرف يسير ( [3]) صفة الصفوة (1/ 387)