عنوان الكتاب: شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف: العثيمين، محمد بن صالح المحقق: سعد بن فواز الصميل حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار ابن الجوزي سنة النشر: 1421 عدد المجلدات: 2 رقم الطبعة: 6 عدد الصفحات: 894 الحجم (بالميجا): 13 تاريخ إضافته: 16 / 09 / 2009 شوهد: 145872 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل مجلد 1 تحميل مجلد 2 تحميل الواجهة تصفح مجلد 1 تصفح مجلد 2 (نسخة للشاملة)
شرح العقيدة الواسطية 1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً مزيدا. أما... شرح العقيدة الواسطية 2 وقوله: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 22] وقوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ [البقرة: 165] وقوله: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ... شرح العقيدة الواسطية 3 وقد دخل في ذلك الإيمان بأنه قريب مجيب كما جمع بين ذلك في قوله: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة: 186] الآية. وقوله ﷺ: إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه... شرح العقيدة الواسطية 4 ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سلف الأمم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة وهي موجودة...
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا، توفرت منه الآن المجلدات الكثيرة، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغيرها، هذا من المطبوع، وما بقي مجهولًا أو مكنوزًا في عالم المخطوطات كثير. ولم يترك الشيخ مجالًا من مجالات العلم والمعرفة التي تنفع الأمة، وتخدم الإسلام، إلا كتب فيه وأسهم بجدارة وإتقان، وتلك خصلة قلما توجد إلا عند العباقرة النوادر في التاريخ. فلقد شهد له أقرانه وأساتذته وتلاميذه وخصومه بسعة الاطلاع، وغزارة العلم، فإذا تكلم في علم من العلوم أو فن من الفنون ظن السامع أنه لا يتقن غيره، وذلك لإحكامه له وتبحره فيه، وإن المطلع على مؤلفاته وإنتاجه، والعارف بما كان يعمله في حياته من الجهاد باليد واللسان، والذب عن الدين، والعبادة والذكر، ليعجب كل العجب من بركة وقته، وقوة تحمله وجلده، فسبحان من منحه تلك المواهب. كتاب شرح العقيدة الواسطية. توفي - رحمه الله- وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق، ليلة الاثنين 20 من شهر ذي القعدة سنة (728هـ)، فهبَّ كل أهل دمشق ومن حولها للصلاة عليه وتشييع جنازته، وقد أجمعت المصادر التي ذكرت وفاته أنه حضر جنازته جمهور كبير جدًّا يفوق الوصف.
٤- في آخر الكتاب، تجد «ملحق الواسطية» ، وضعه المحقق حفظه الله لاستدراك مسائل العقيدة التي لم ترد في الواسطية