اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي وما نزل بي من حيرتي (الحاجة الضائعة) وصلي وسلم على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آلة وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
جبر النقص في العبادات المفروضة: فقد يطرأ على العبادة المفروضة بعض النّقص أو الخلل فتأتي العبادات المسنونة لجبر هذا الخلل وإتمامه، ويُستدَلّ على هذا الأمر ما رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بأنّه قال عن جبر العبادات المسنونة للعبادات المفروضة: " أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ". [3] التّقرب من الله تعالى: فالعبادة تورث زيادة اقتراب العبد من ربّه، والعمل على كَسْب رضا الله -سبحانه وتعالى- ومَحبّته، فقد قال النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في الحديث القدسي الذي يرويه ربّه عزّ وجلّ: "ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها". [4] المداومة على العبادة: فإن في سن الست من شوال تيسير للعبادات أداء وتسهيلها والعمل على عدم الانقطاع عن فريضة الصّيام في جميع الظروف والأحوال.