لا توجد مساحة كبيرة للمغامرة والإثارة داخل منطقة راحتك الاعتيادية. من المهم تجربة أشياء جديدة بل وأشياء مخيفة أحيانًا لإدخال بعض الحيوية والمتعة إلى حياتك. وسّع حدودك. قد يكون الخروج من الدائرة المريحة لك أمرًا صعبًا في البداية، لكن مواجهة التحديات غير المألوفة سوف يجعلك أكثر رضا وسعادة على المدى الطويل. لكي تصبح بارعًا في استغلال الفرص، تعلّم التفكير بشكل إيجابي حيال فكرة الخروج من منطقة راحتك الاعتيادية. يمكنك بعد ذلك العمل على التمسك بمنظورك الجديد لمدى أبعد. 1 اختر الأنشطة التي تتحداك. الخروج من منطقة الراحه. فكر في بعض الأشياء التي تخيفك أو تجعلك متوترًا. اكتب هذه الأشياء في قائمة ثم ضع نجمة بجوار تلك التي تريد البدء بها. يمكنك تنفيذ البقية في وقت لاحق. [١] قد تتضمن قائمتك أشياء مثل: الذهاب إلى القفز بالمظلات أو مشاهدة فيلم مرعب أو كتابة قصة قصيرة أو الذهاب للقاء فتاة لا تعرف شكلها. 2 اكتب رأيك في التحدي الذي تواجهه. ابتكر سببًا (أو بضعة أسباب) لرغبتك في تنفيذ هذا التحدي. اسأل نفسك ما الذي ستخرج به من هذه التجربة الجديدة. عندما تجد الإجابة، اكتبها على قطعة من الورق واحتفظ بها معك. قد تكون هذه عبارة صغيرة تكررها لنفسك في كل مرة تفكر فيها في التراجع.
لكي تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك، وتكتشف العالم من حولك ضع نفسك في موقف تحدي اختر مهمة لست متأكدا أنك ستقوم بها، كن صادقا مع نفسك عندما تحاول تقديم الأعذار، اكتشف الأشياء غير المألوفة، بادر، تحلى بالانضباط، ابذل جهدك، تغيّر، طوّر نفسك، تعلّم المخاطرة المحسوبة، لتكون أفضل ما يمكن أن تكون عليه. اخرج من منطقة راحتك || أروع فيديو تحفيزي ᴴᴰ - YouTube. كافئ نفسك يقول BJ Fogg عالم النفس التجريبي في جامعة ستانفورد: "إن العواطف تخلق عادات… عندما تقوم بعادة الصغيرة، كافئ نفسك بقول: ـ" رائع! "أو" فعلتُ شيئا جيدا! "لتؤكّد لنفسك أن هذا سلوكٌ تفخر به" يقوم فريق "توني روبنز" رائد الأعمال الناجح، بجمع قصص توني روبنز ومبادئها الأساسية وتنظيمها ومشاركتها مع الجمهور، يلخّص الفريق أهمية تجربة مكافأة الذات فيما يلي: (من المهم مكافأة نفسك وفريقك بمجرد إتمام مهمة أو هدف رئيسي، من خلال مكافأة نفسك في تلك اللحظة، يثير عقلك مشاعرَ إيجابية، مما يؤدي إلى إدراك أن جهودك تؤدي إلى مكافأة إيجابية، من خلال القيام بذلك بشكل مستمر، سوف يبدأ دماغك في ربط المتعة بإنجاز المهمة أو الهدف والتحرك نحوهما في المستقبل. ) خصص بعض الوقت لتسجيل انتصاراتك وكيف تمكنت من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، واستعد للاحتفاء ومكافئة نفسك بما أحرزته من تقدّم، إذا أهملت فكرة الاحتفال بنجاحك سيتعزز لديك شعور سلبي تجاه ما تنجزه، ولن تشعر بأهمية ما تقوم به من جهود، فمن غير المرجح بعد ذلك أن تظلّ مهتمًا ومتحمّسا لتكمل أهدافك، وتبقى خارج منطقة الراحة، بينما الاحتفاء بالإنجازات يزيد من نجاحك المستمر، ويساعدك في رؤية ما تُفوّته عندما تلتزم بالبقاء في منطقة الراحة الخاصة، ويفتح الباب أمام المزيد من النجاحات في طريقك، فالنجاح يولد المزيد من النجاح.
عدم الراحة تعني أنك تفعل شيئاً من غير المحتمل أن يفعله الآخرون، لأنهم يختبئون في منطقة مريحة. والخروج من منطقة راحتك تؤدي إلى النجاح. " Advertisements 3. تفكر في ماضيك تفكر في ماضيك عندما أثار شيء فعلته مشاعر عدم ارتياح مماثلة. كيف تم ذلك بالنسبة لك؟ هذه فرصتك للاحتفال بالمكاسب الصغيرة التي حققتها سابقاً، وتذكير نفسك بالنمو الذي نتج عن موقف غير مريح سابقاً. في الوقت نفسه، فكر في المواقف التي أدت فيها المشاعر والأفعال المتشابهة إلى ما قد تراه فاشلاً. كما قال الدكتور مارتن سيليجمان، مؤسس علم النفس الإيجابي، ذات مرة، "ليس فشلنا هو الذي يحدد نجاحنا في المستقبل، ولكن كيف نفسر ذلك لأنفسنا. " يقول ستيف سيبولد، الذي جاء كتابه كيف يفكر الأشخاص الأثرياء تتويجاً لثلاثين عاماً من المقابلات: "لم أسمع أبداً رجل أعمال مليونيراً يقول إنه حقق نجاحاً في المرة الأولى". "كلما كانوا أكثر نجاحاً، كلما فشلوا في العادة أكثر، ويستخدمون ما تعلموه من تلك الإخفاقات لمواجهة الخروج من منطقة راحتهم، والمضي قدماً. لماذا الخروج من منطقة الراحة هو مفتاح النجاح؟ | مختصر المعرفة. وأخيراً أخذ زمام المبادرة، على الرغم من مشاعر عدم اليقين والشك. يعد الفشل أحد الأصول – ويجب أن تتعلم كيف ترى الأمر بهذه الطريقة.
سيرافقني زوجي العزيز ومعرفة أنه هناك ضمن الحضور سيزيل الكثير من مخاوفي، كما أن عدد الحضور لا يتعدى المائة فالبداية لازالت صغيرة. 3. إلقاء ندوة على الإنترنت أحسب نفسي كاتبة أفضل بكثير من كوني مقدمة محاضرات مباشرة، ولكن يبدو أن الندوات التي أقدمها على الإنترنت لن تنتهي في وقت قريب وكل شيء أقرؤه يشير إلى أنها تساعد في الترويج الناجح للدورات التدريبية على الإنترنت. أعمل الآن على إعادة صياغة بعض المحتوى من الكتاب الذي تحدثت عنه في البداية لتعليم المستقلين الواعدين كيف يبدأون مسيرتهم. سأبدأ بمشاركة استضافتهم على الأنترنت مع المؤسسات والشركات وتقديم العرض لمتابعيها. أعتقد أن المحاضرة ذات قيمة كبيرة مما يساعد على تخفيف الكثير من الضغط. حينما تستطيع تقديم قيمة حقيقية، تصبح العملية بأكملها أقل رهبة، لذا اهتم بتعليم وخدمة الأخرين بدلًا من السعي وراء بيع الأشياء. 4. تدريس المحاضرات الحية أتمكن ممارسة المزيد من التحدث أمام العامة بهذه الطريقة. تلك الحصص التي أقوم بتدريسها ستكون جزءًا من أكاديمية Brennan Dunn والهدف منها تمكين أصحاب الأعمال الحاليين خطوة بخطوة –شهر بشهر- من تطوير أعمالهم وتحقيق ربحية أفضل.
6. اطلب دعم أصدقائك قد يكون أصدقائك جيدون في توجيهك في بعض الأمور التي تعود عليك بالنفع وقد يكون أحدهم قد عاش تجربة البقاء في منطقة الراحة ولديه معلومات جيده يمكن أن يقدمها لك لتخرجك من منطقة راحتك وتبدأ حياتك بشكل أفضل وتعيش التجارب وتواجه مخاوفك ، دائماً لا تتردد بطلب المساعدة من بعض أصدقائك الذين تثق بهم. 7. ابدأ خطوة بخطوة غالباً سيكون الأمر صعباً عليك أن تخرج من منطقة راحتك مباشرة ، لذا يجب التدرج بذلك ويمكن أن تبدأ بخطوات بسيطة وتتبعها بخطوات أكبر حتى تصل في النهاية الى منطقة العمل والحياة وتترك وراءك الكسل والخمول وتعيد بذلك ثقتك بنفسك وثقة المحيطين بك وتكون شخص فاعل بمجتمعك. يقال أن مشوار المئة ميل يبدأ بخطوة وهذا صحيح. بعض التعريفات المهمة عن منطقة الراحة هنا! قد يناسبك العمل في ريادة الأعمال لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع اضغط هنا!
من الطبيعي أن نتوق إلى المعرفة والأجوبة حتى تفهم كيفية إدارة عملك بشكل أفضل – ومعرفة ما يجب تجنبه. طالما أنك تتعلم من أخطائك، فإنك تصبح أكثر قيمة مع كل خطوة خاطئة. 4. أخذ زمام المبادرة في كثير من الأحيان، هناك الكثير الذي تُريد القيام به، ولديك الكثير من الأفكار التي ترغب في استكشافها، مما يجعلك تكافح في أتخاذ القرارات. هذا الانزعاج أو الخوف أو عدم اليقين يشلّك. هذه هي النقطة التي تبدأ فيها الاستماع إلى شكوكك. ويصبح الصوت في رأسك أرضاً خصبة للسلبية. Advertisements قال مارك زوكربيرج ذات مرة: "الخطر الأكبر هو عدم المخاطرة. في عالم يتغير بسرعة، فإن الإستراتيجية الوحيدة المضمونة للفشل هي عدم المخاطرة ". بالطبع، ليس كل موقف يُشعرك بعدم الارتياح يخدم هدفاً إيجابياً أو يساهم في نموك. لا يُنصح بالوقوف أمام حافلة متحركة. عليك أن تكون انتقائياً بشأن كيف ومتى ولماذا تتقبل عدم الراحة في موقف معين وكيف يمكن أن يفيدك. في النهاية، عليك أن تجد الشجاعة والوعي والفهم الذي يسمح لك برؤية المشاكل والعقبات على حقيقتها: فرص النمو والتعلم.