نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن الصحة النفسية ، يتفق الجميع على مدلول الصحة الجسمية وهي خلو الجسم من الأمراض وقيامه بكل وظائفه الحيوية التي من خلالها يستطيع الإنسان القيام بمهامه. أما الصحة النفسية فلا يعرفها الكثير على الرغم من حاجة الإنسان الماسة للتمتع بها بما لا يقل أهمية عن الصحة الجسدية. والصحة النفسية لا تتأتي إلا من خلال توفر قدر معقول من الرفاهية للإنسان يستطيع من خلاله القيام بأنشطته وعدم إغفال متطلباته الخاصة في خضم انشغالاته ومسئولياته، ولا يحدث ذلك إلا بمزيج من المرونة في كيفية تعامله مع مشكلاته الحياتية والتقليل من الضغوط التي يتعرض إليها على مستوى العمل أو العائلة، ولمعرفة المزيد عن الصحة النفسية فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة. الصحة النفسية هي قدرة الفرد على التعامل مع المؤثرات الخارجية والمشاكل المحيطة به بشكل لا يؤثر على سلامته الداخلية. كما تم تعريف الصحة النفسية على أنها مجموعة السلوكيات التي يتخذها الفرد في مواجهة الظروف المحيطة به وتساعده على التخلص من التوتر والقلق والحد من الانفعالات. إنها امتلاك الفرد شخصية سوية تمكنه من التعامل مع الضغوط والانفعالات والأزمات.
البعد عن مصادر التوتر بقدر الإمكان فلو كان مكان عمل يعرضك لضغوط نفسية فاسعَ جاهدا للبحث عن عمل بديل وتطوير ذاتك للعثور عن فرصة افضل. البعد عن الأشخاص الذين لا تحبهم أو الذين يمثل تواجدهم طاقة سلبية حولك. تعلم كل فترة شيئا جديدا سواء كانت مهارة جديدة أو لغة فذلك سيمنحك شعور بالرضا وكذلك يكسبك خبرات في التعامل مع الأمور ويجعلك تتفاعل مع من حولك بطريقة مختلفة. ساعد الآخرين من خلال الأعمال التطوعية المختلفة فهذا يساعد في شحن طاقتك الإيجابية. الاتجاه إلى الاسترخاء بعد المواقف التي تحتوي على التوتر والحصول على قدر من الراحة بعد إنجاز المهام. مكافئة ذاتك كل فترة بشراء حلوى أو عطر تحبه أو حتى قطعة شيكولاتة. التنزه مع صديق تحبه تتبادل معه البوح والأفكار.
رام الله - دنيا الوطن وقعت وزارة التربية والتعليم ومركز الإرشاد والتدريب للطفل والأسرة، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم؛ لتنفيذ مشروع إعداد أبحاث ودراسات علمية في مجال الصحة النفسية. وتهدف هذه المذكرة إلى توفير قواعد بيانات ودراسات وأبحاث نوعية موجهة للسياسات؛ بغية المساهمة في تعميم الفائدة الناجمة عن البحث العلمي على مستوى الفئات المستهدفة والمجتمع الفلسطيني. وأكد الطرفان أهمية هذه المذكرة التي تبرهن على معنى الشراكة وروح التعاون، وتعظيم أثر البحث العلمي في دعم التعليم وتطويره، وضرورة الاستفادة من هذه الدراسات ومخرجاتها وتطبيقها وتعميها بشكل شمولي.
للحصول على النص الكامل على اي من تلك الدراسات مع اقتراح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه جديدة في كافة التخصصات مع التوثيق كل ما عليك هو تعبئة الطلب من هنا