تأكل الحيتان الزرقاء عادة على عمق أكثر من 100 متر. يأكل الحوت الأزرق البالغ 40 مليون كريل القشريات مثل الروبيان كل يوم. صوت الحوت الأزرق يتراوح تردد صوت الحوت الأزرق بين 8 و25 هرتز، وينقسم صوت الحوت إلى 9 أصوات مختلفة، ويختلف صوت هذه الحيتان حسب المنطقة والموسم والسلوك والوقت من اليوم وعادة ما تكون زرقاء. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الحيتان تصدر هذه الأصوات، وهي أن تحافظ على مسافة شخصية، ويقوم بنقل معلومات عن الأكل والتحذيرات والتودد، أن تحافظ على التنظيم الاجتماعي، تحديد موقع معالم التضاريس، يحدد مكان الفريسة. تكاثر الحوت الأزرق لا يُعرف سوى القليل عن تكاثر الحيتان الزرقاء، باستثناء أنها تتكاثر في الشتاء، تولد العجول بين 7 و8 أمتار، تولد الصغار عادةً كل سنتين إلى ثلاث سنوات، وتلد الإناث عجلًا واحدًا فقط والتوائم نادرة لكن يمكن أن يحدث. سلوك التزاوج عند الحوت الأزرق خلال أشهر الشتاء تتزاوج الحيتان الزرقاء فمن بداية ظهور الحيتان الزرقاء حتى التزاوج تطلق الذكور أصواتًا عالية التردد ومنخفضة التردد لجذب الإناث، ويتميز هذا الصوت بعدم سماع آذان الإنسان، عادة ما يهاجرون إلى الماء للحفاظ على الدفء التزاوج وإنتاج العجول.
سنقدم لكم في هذا المقال معلومات عن الحوت الازرق وتشمل وصف الحوت الأزرق وطريقة عيشه وتكاثره. بالإضافة إلى نمطه الغذائي ودورة حياته وسنتعرف أيضاً على أسباب إدراج الحوت الأزرق كحيوان مهدد بالإنقراض بشكل كبير. الاسم العلمي: Balaenoptera musculus. اسم انثى الحوت الأزرق: زامور. اسم صغار الحوت الأزرق: العجل. موطن العيش: في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، الغذاء الرئيسي: القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات التهديد بالانقراض: مهددة بالانقراض بشكل كبير. التعريف بالحوت الأزرق: يعتبر الحوت الأزرق أكبر الكائنات الحية المتواجدة في البحر وعلى سطح الأرض حالياً حيث يبلغ حجمه أكثر من 20 ضعف الفيل وأكثر من 200 ضعف وزن الدب القطبي حيث يبلغ وزنه قرابة 150،000 كجم ويصل طوله إلى أكثر من 30 متراً ويبلغ وزن قلب الحوت الأزرق أكثر 700 كجم ولك أن تتخيل ضخامة الحوت الأزرق وقد تم اصطياد أكبر حوت أزرق في العالم وبلغ طوله 33 متراً وبلغ وزنه أكثر من 200 طن. (1) وصف الحوت الأزرق: يميل لون الحوت الأزرق إلى اللون الأزرق الرمادي ويمتلك بقع رمادية كبيرة تغطي جسمه. كما أنه يمتلك لوناً أبيض في الجزء السفلي من جسمه وقد يميل لونه السفلي إلى الاصفرار قليلاً.
معلومات عن الحوت الأزرق الحوت الأزرق يعد من أضخم الحيوانات التي توجد على الكوكب، ولهذا يبحث البعض عن معلومات عن الحوت الأزرق حيث يعد من الحيوانات الثدية، كما يتغذى على جميع أنواع القشريات وبكميات هائلة. الحوت الأزرق سوف يقوم موقع مختلفون بتوضيح معلومات عن الحوت الأزرق فهو من الثدييات ويعد من أضخم الحيوانات ووزنه يبلغ حوالي 173 طن وطوله حوالي 30 متر، كما أن وزن لسان الحوت يقارب وزن فيل، ووزن قلبه يقارب وزن سيارة. وأعمار الحيتان تتراوح بين 30 عام إلى 80 عام وأنثى الحوت الأزرق هي أكبر في الحجم من الذكر والحوت قادر على السفر لمسافات بعيدة، ومن الممكن أن تصل إلى آلاف الكيلومترات عن طريق المحيطات وذلك للبحث عن الغذاء ويظل لمدة تصل إلى حوالي 4 أشهر. معلومات عن الحوت الأزرق وتغذيته الحوت الأزرق يتغذى على القشريات بجميع أنواعها وبكميات كبيرة منها، ولكن الطعام المفضل بالنسبة له هو الكريات وهي قشريات تكون صغيرة جدًا، كما أن الحوت الواحد يتغذى على حوالي 3. 6 ألف كيلو جرام من الكريليات كل يوم ما يعادل 40 مليون كريل كل يوم. كما أنه يأكل كميات صغيرة من المجدافيات والعوالق البحرية المتنوعة وذلك يختلف على حسب المحيط الذي يوجد به، الحيتان الزرقاء تأكل بالمحيط المتجمد القريدس، كما أنها تكون بحاجة إلى حوالي واحد ونصف مليون سعر حراري كل يوم.
ومن الجدير بالذكر أن الحيتان الزرقاء لا تلتقي ببعضها إلا في موسم التزاوج وهو فصل الصيف كما أنها تتكاثر وتلتقي عند خط الإستواء وتستمر فترة حمل أنثى الحوت الأزرق 12 شهراً وتعتبر من أكبر مدد الحمل لدى الحيوانات على الإطلاق. تلد الأم صغيراً واحداً في الغالب ويبلغ وزن المولود قرابة 3 أطنان ويبلغ طوله ثمانية أمتار وتنتج أنثى الحوت الأزرق 200 لتر من الحليب يومياً ويستمر الصغير في الرضاعة عاماً كاملاً ومن الجدير بالذكر أن حليب أنثى الحوت الأزرق سميكاً جداً ويمتلك نسبة عالية جداً من الدسم كما ان صغير الحوت الأزرق يزداد وزنه 90 كجم كل يوم في عامه الأول. (4) الحوت الازرق وخطر الإنقراض: نظراً لحجم الحوت الأزرق فليس هناك مفترس طبيعي لها وعلى الرغم من ذلك فإن الحيتان الزرقاء مهددة بالإنقراض بشكل كبير. وترجع جميع أسباب تهديدها بالإنقراض إلى الإنسان. على الرغم من منع الدول من اصطياد الحيتان الزرقاء. ومن أهم العوامل التي أدت إلى تهديد الحيتان الزرقاء بالإنقراض هي ضربات السفن الضخمة التي تتعرض لها في عرض المحيط كما أنها قد تصاب بجروح بليغة نتيجة تشابكها في بعض الفخاخ البحرية التي يضعها الإنسان وأيضاً إصطياد الإنسان لها.