مسقط-شبكة الأخبار العمانية وقّعت شركة تنمية معادن عُمان اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي عقد عمل مع الشركة الكندية ساندر جيوفيزكس المحدودة لتنفيذ مسوحات جيوفيزيائية جوية لمناطق الامتياز التابعة لها التي تقدر مساحتها بـ 480ر21 كيلومتر مربع لفترة زمنية تصل إلى سنتين بدءا من شهر مايو القادم. وتنص الاتفاقية على التزام شركة ساندر جيوفيزكس المحدودة بتنفيذ عدد من المسوحات الجيوفيزيائية الجوية باستخدام الأجهزة المحمولة على الطائرة. ويهدف البرنامج إلى الحصول على بيانات جيوفيزيائية لمناطق الامتياز المستهدفة من الجو باستخدام التقنيات الرقمية لقياس المجالات المغناطيسية والراديوية والكهرومغناطيسية والجاذبية وتحديد التكوين الصخري لهذه المناطق التي من شأنها أن تسهم في إنتاج خرائط جيولوجية أكثر دقة. وقع الاتفاقية عن شركة تنمية معادن عُمان المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي للشركة فيما وقعها عن شركة ساندر جيوفيزكس المحدودة ستيفن ساندر رئيس مجلس إدارة الشركة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان أن الاتفاقية تهدف إلى بناء قاعدة بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة وشاملة لمناطق الامتياز التابعة للشركة، كما تمثل خطوة مهمة في رحلة الشركة للاستكشاف والتنقيب عن المعادن الاستراتيجية في سلطنة عُمان.
مسقط – أثير أعلنت شركة تنمية نفط عُمان اليوم عن التدشين الرسمي لشركة تنمية نفط عُمان للخدمات ذات المسؤولية المحدودة (ش. م. م) لتكون شركة تابعة لشركة تنمية نفط عُمان ابتغاء تمكين تسويق خبراتها. وستُفيد الشركة الجديدة من مواهب موظفي شركة تنمية نفط عُمان ومعارفهم ومهاراتهم لتقديم خدمات فنية وغير فنية متخصصة للعملاء في مجموعة متنوعة من المجالات. ويمثل هذا الإعلان الذي جاء عقب تسجيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الشركة التابعة بصفتها شركة محدودة المسؤولية خطوة كبيرة في جهود الشركة الرامية إلى البحث عن الفرص خارج منطقة امتيازها. وفي هذا الصدد، قال راؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: "لا ريب في أن تسويق خدماتنا والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة – مدعوماً بتدشين شركة تنمية نفط عُمان للخدمات وكذلك شركة تنمية طاقة عُمان – يعمل على تغيير طبيعة الشركة ذاتها، ونتطلع إلى إنشاء سلاسل توريد جديدة وتعزيز تسليم القيمة والشراكة مع الشركات المحلية لتقديم عروض منقطعة النظير لدعم مبادئ الإنتاجية والاستدامة وفق رؤية عُمان 2040. ، وعموماً نطمح إلى توسيع نطاق اختصاص شركة تنمية نفط عُمان إلى ما بعد منطقة تفويضها الحالية واستغلال مجالات جديدة لإيجاد القيمة لعُمان".
مسقط- الرؤية وقعت شركة تنمية نفط عُمان للخدمات أول عقد تجاري لها منذ تأسيسها مع شركة تيثيس أويل عُمان أونشور المحدودة لتنفيذ المسوحات الزلزالية في منطقة الامتياز رقم (56). ووَقّع العقد اليوم الأحد كل من ستيف فيمستر المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، والدكتور فريدريك روبليوس المدير العام لشركة تيثيس أويل عُمان أونشور المحدودة. ويتضمن العقد- الذي تبلغ قيمته أكثر من 14 مليون دولار أمريكي- جمع البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد لمنطقة تغطي حوالي 2018 كيلومتر مربع. ويتمثل الهدف الأساسي لذلك في إنتاج صور زلزالية ثلاثية الأبعاد وعالية الجودة للجانب الشرقي لجنوب السلطنة والأحواض الثلاثية في منطقة الامتياز رقم (56) التي تشغلها شركة تيثيس أويل عُمان أونشور. وفي هذا الشأن، قال ستيف فيمستر المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: "يعد توقيع هذا العقد مع شركة تيثيس أويل عُمان أونشور إنجازاً كبيراً لشركة تنمية نفط عُمان للخدمات تحقق بعد مدة وجيزة نسبياً من إنشائها. وهو تجسيد فعلي لكيفية تحقيق شركة تنمية نفط عُمان للخدمات لعواملها الرئيسية لتعزيز القيمة من خلال سد فجوات سلسلة التوريد في سوق النفط والغاز العُماني".
الاثنين 20 محرم 1437 هـ (أم القرى)- 2 نوفمبر 2015م - العدد 17297 يقصد بالتنمية العمرانية الارتقاء بالبيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكن والعمل والخدمات المجتمعية وعناصر الاتصال وشبكات البنية الأساسية وذلك في إطار محددات المكان وضوابط القيم الاجتماعية والثقافية والموارد المحدودة دون التصادم مع البيئة الطبيعية أو إهدار مواردها. وترجع أهمية التنمية العمرانية ومكانتها الى كونها تحتل المرتبة الأولى في حجم الاستثمارات إضافة الى أنها تستحوذ على اهتمام كبير داخل المجتمع. وتأتي أهميتها من كونها المحرك الرئيس لكثير من الأنشطة الاقتصادية الأخرى والصناعات المرتبطة بالبناء والتشييد والعمران، فالتنمية العمرانية للمدن من العمليات الضرورية التي ترعى كيان المدينة في جميع مراحل نموها، لتكفل لها نمواً متوازناً مع نموها الاقتصادي والاجتماعي، ومتوافقاً مع ظروفها البيئية والعمرانية، وإمكاناتها المحلية المتاحة، واحتياجات السكان بها. ويجب أن تأخذ عملية التنمية العمرانية أبعاداً ورؤى جديدة من خلال تغيير مفهوم التنمية، ووضعها في إطار إستراتيجية تقوم على فكر متطور ونظرة تتصف بالشمولية تضمن تحقيق تنمية عمرانية متوازنة في المدن، ويعتبر تأمين المسكن وتهيئة البيئة السكنية الملائمة من أهم دعائم التنمية العمرانية, إذ ظل المسكن عبر العصور رمز الاستقرار والأمان, ويميل الإنسان بطبعه وغريزته الى حب تملك المسكن حتى يشعر بالراحة والاطمئنان على حياته وحياة أفراد أسرته.