هل سرطان المثانة مميت وهل هو حقا القاتل الصامت كما أطلق عليه مؤخرا؟.. تراود هذه الأسئلة الكثير من الأشخاص خاصة الذين تم تشخصيهم بهذا المرض. سرطان المثانة هو نوع شائع من السرطانات، ويبدأ في خلايا المثانة «خلايا الظهارة البولية» التي تبطن المثانة من الداخل. وتعد المثانة عضو عضلي مجوف في أسفل البطن يخزن البول، ويمكن أن يحدث السرطان في الكلة والحالب أيضا؛ حيث توجد خلايا الظهارة البولية في الكلى والحالبين. وانتشر مؤخرا أبحاث علمية أجريت على مرض سرطان المثانة والتي توضح خطورة هذا المرض عند اكتشاف الإصابة به في مرحلة متأخرة. على سبيل المثال، اكتشافه مؤخرا قد يؤدي إلى الوفاة، لذلك لابد من معرفة أعراضه حتى يتم اكتشاف المرض مبكرا. هل سرطان المثانة مميت أم لا؟ سرطان المثانة هو مرض سرطاني يصيب منطقة الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل، وهو مرض منتشر بين الرجال أكثر من النساء. كما أنه يصيب كبار السن بشكل أكبر، ويحتل سرطان المثانة المركز الرابع من حيث الانتشار بين الرجال. ويتم الشفاء منه بشكل جيد عند اكتشاف الإصابة به مبكرا، ولكنه مرض خبيث يمكن أن يصيب المريض مرة أخرى بعد العلاج منه. لذلك ينصح الأطباء المرضى المعالجون من سرطان المثانة إجراء متابعة دورية، والقيام بالتحاليل والاختبارات حتى يتجنبوا ظهور المرض مرة أخرى.
ولكن هناك العديد من عوامل الخطر لهذا المرض. يرتبط سرطان القولون والمستقيم بقوة ببعض الأمراض الأخرى. أولئك الأشخاص الذين يعتبرون في خطر كبير يشمل أي شخص لديه تاريخ شخصي أو عائلي من الأورام الحميدة في القولون أو سرطان القولون، مرض التهاب القولون مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض الكرون، وسرطانات البنكرياس أو الثدي أو المبايض أو الرحم. الوراثة: كما هو الحال مع أي سرطان، فإن التعرض لسرطان القولون والمستقيم يتحدد جزئيًا على الأقل من خلال التركيب الجيني. هناك عدد قليل من الناس يرثون الحالات الطبية، مثل داء البوليات الحميد العائلي ( FAP)، داء السلائل المرتبط بـ MYH (MAP) متلازمة غاردنر، متلازمة Turcot، متلازمة بوتز-جاغر، داء البوليبين الناشئين، مرض كاودين. في كل هذه الاضطرابات، تتطور الأورام الحميدة في القولون في سن مبكرة، وما لم يتم علاجها، فإن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. سرطان القولون الوراثي يمتد المرض من جيل إلى جيل ويسبب إصابة الشخص بسرطان القولون. يرتبط هذا المرض بسرطانات أخرى مثل بطانة الرحم والمبيض والمعدة والأمعاء الدقيقة والبنكرياس والكلى والحالب والدماغ والقناة الصفراوية.