من هو بطل فيلم الهروب الكبير الذي يعتبر من أشهر أفلام السينما العالمية، و يصنفه البعض من كلاسيكيات السينما في العالم، وقد قام ببطولته كوكبة من النجوم العالميين، حيث يحكي قصة هروب من أحد السجون، وما يتبع ذلك وما يواكبه من أحداث تمتلئ بالإثارة والحركة، وهو يحكي قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية عن مجموعة من الجنود الذين يتبعون محور الحلفاء الذين وقعوا في قبضة النازيين وتم اعتقالهم داخل أحد السجون وسط أجواء مأساوية، ولكنهم استطاعوا الهروب، وفي هذا المقال سنتعرف على من هو بطل فيلم الهروب الكبير، وأبرز المعلومات عن الفيلم. من هو بطل فيلم الهروب الكبير إن بطل فيلم الهروب الكبير هو تيرانس ستيفن ماكوين والذي يعرف فنيًا وسنمائيًا باسم ستيف ماكوين، وهو ممثل يحمل الجنسية الأمريكية،من مواليد 24 مارس/ آذار عام 1930م في ولاية أنديانا الأمريكية وتحديدا في مدينة بيتس غروف، التحق في مقتبل عمره بقوات المارينز بوزارة الدفاع الأمريكية، وكان يعمل مهندسا ميكانيكيا، غير أنه غير وجهته إلى التمثيل السينمائي، درس في معهد السينما الأمريكي والذي يطلق عليه اسم "أكتورز ستوديو"وترجمته استوديو التمثيل. وانطلقت بدايات ستيف ماكوين السينمائية عام 1955 حيث عمل في البداية بمسارح برودواي، واتته الفرصه عام 1956م ليقدم أول أعماله السينمائية من خلال اشتراكه في أحد الأفلام الهامة، وبعد مرور عشر سنوات وتقريبا عام 1966 تم ترشيحه من قبل لجنة الأوسكار لجائزة أحسن ممثل، وتوفي في السابع من شهر نوفمبر عام 1980 بعد حياة حافلة بالأعمال الكبيرة وكان من أهم الأدوار التي لعبها دوره في فيلم الهروب الكبير، وكانت وفاته بمدينة خواريز بالمكسيك عن عمر يناهز 50 عامًا إثر نوبة قلبية حادة، بعد مضاعفات جراحة بالقلب أجريت له.
أفضل فنادق سان فرانسيسكو
سجن ألكتراز هو السجن الأشهر في التاريخ، والذي كان مصدر إلهام للعديد من صناع السينما والدراما، فأفلام ومسلسلات عالمية مثل "الصخرة" و" بريزون بريك "، جميعها أحداثها مستوحاة من ذلك السجن المحاط بالغموض، ومؤخراً تم إنتاج مسلسل يحمل اسم السجن "ألكتراز"، لكن كل القصص التي وردت بهذه الأعمال، خالطت الحقيقة فيها خيالات المؤلف وتصوراته.. فما هي حقيقة سجن ألكتراز ؟.. ذلك السجن الذي فشلت 14 محاولة هروب منه، قام بها أكثر من 36 سجنياً، والوحيد الذي تمكن من تجاوز أساوره لا يزال مفقود، وأغلب الظن أنه قد مات متجمداً بمياه الخليج.
سجن ألكاتراز.. الجحيم الدموي الذي تحول لأشهر معلم سياحي نعم إن سجن ألكاتراز صاحب التاريخ المثير في سان فرانسيسكو يعتبر الأن واحد من أشهر المعالم السياحية العالمية ويجذب سنويا ألاف الزوار، بل وحصل شبيهه في أيرلندا على جائزة وورلد ترافل هذا العام، فهيا نتجول داخله قليلا لنتعرف على الأشياء المثيرة في هذا السجن صاحب التاريخ الأسود. بين الأساطير والحقائق ولدى هذا المعلم تاريخا مثيرا مثله مثل الكثير من المعالم. ففي القرن السادس، بدأ كموقع رهباني، قبل أن يتحول إلى قاعدة عسكرية في القرن الثامن عشر. وتحول إلى قلعة على24 فدان للمدانين بالنفي في أستراليا في. فيلم الهروب من سجن الكاتراز مترجم. وفي السابق ، خدم السجن 2300 سجينا محليا، كانوا يقيمون فيه حتى عام 2004، عندما تم التخلي عن السجن. وقد تم نسج الكثير من الأساطير عنه، منها اختفاء السجناء، ووجود كائنات فضائية اقتحمت السجن، أو مرض عجيب أودى بحياتهم جميعا، بالإضافة لقصص الذين عادوا إلى الحياة مرة أخرى إليه بعد اختفائهم، ولكن الأكيد أن أحدا لم ينجح في الهرب على الإطلاق من هذا السجن الدموي، الذي تروى عنه الأعاجيب عن طريقة التعذيب. سبب بنائه لم يكن ألكاتراز سجنا لمدى الحياة، بل كان مخصصا للهاربين أو عتاة المجرمين، لتوقيفهم قبل محاكمتهم أما عن تأمين السجن فقد كان يحتوي على الكثيرمن الموانع الطبيعية والصناعية والتي تجعل الهرب منه مستحيلا فمن الموانع الصناعية (حراسة مشددة قوامها حوالى 90 حارس مسلح، بالإضافة إلى ستة ابراج مراقبة تمسح الجزيرة والخليج ليل نهار)، اما الموانع الطبيعية (تتمثل في كون السجن على ارتفاع شاهق على صخرة فوق جزيرة محاطة بمياه خليج سان فرانسيسكو الباردة وتياراتها الخطرة وما تحويه من أسماك.
الصورة الدليل وقدم كيم ، 54 عاماً، ووديفيد ويدنر، 48 عاماً، صورة للمحققين تظهر رجلان يرتديان نظارات شمسية ويقفان على جانب الطريق فيما يعتقد خبير في الطب الشرعي أن هذه الصورة هي للهاربين. وكانت الصورة الدليل الأكثر إثارة الذي تم عرضه في الفيلم والتي تدعم نظرية هرب السجينين من الكاتراز بعد قيامهم بحفر نفق في زنزانتهما باستخدام معالق الأكل مع سجين ثالث يدعى موريس يعتقد بأنه من دبر عملية الهروب. ولدهائهم الشديد، قام المجرمون باستخدام طلاء لتلوين التجويفات بلون مطابق للون الجدار لإخفاء آثار الحفر وقام أحد المجرمين من خارج السجن بتهريبهم إلى مكان آخر حيث نالا حريتهم. لماذا سجن ألكتراز هو الأشهر في التاريخ ؟ – لماذا. واستغرقت عمية التخطيط للهروب بضعة أشهر وقام الشقيقان وموريس بصنع أقنعة مصنوعة من الورق المعجن لخداع الحراس وإيهامهم بنوم الهاربين في أسرتهم. وتسلق الهاربون الجدار من خلال فتحات التهوية واقتحموا سطح السجن. وافترض رجال الأمن أن المجرمين اللذين يبلغان من العمر 84 و85 عاماً كانا قد غرقا في المياه التي تحيط بجزيرة سان فرانسيسكو التاريخية أو جزيرة السجن إن صح التعبير بعد خروجهما من زنزانتهما في منتصف الليل. لكن الإثبات الجديد للأخوين ويندر، ابنا أحد إخوة الهاربين، حاز على اهتمام دائرة المارشال الأميركي، والتي مازالت تنظر في هذه القضية بعد 53 عاماً.