أرجو من الأمهات الكريمات من كان عندها طريقة معينة أو دروس خاصة يمكن أن تساعدني بها أن تُسعفني بها.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
آسف عالاطاله وانتظر إجابتكم 25-03-2016 الإجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وأسأل الله العظيم أن يمتعك بالصحة والعافية ، ويسعدك بزوجتك وولدك. أخي الكريم.. ماذا لو سألتك: ماهي متعة الحياة في وجهة نظرك ؟! ومتى تكون مستمتع بحياتك أو تشعر أنك مستمتع بحياتك ؟! هل تختصر متعتك فقط في ( الجلوس مع الأصحاب فقط) أو في السفر والنزهة والترفيه ؟! هل هذه الأمور هي متعة الحياة ؟! أخي الطّيب.. أحياناً مشكلتنا ليست في الظروف التي نعيشها ، إنما في طريقة تفكيرنا بظروفناالتي نعيشها! حين لا ننظر لظروف حياتنا بأنها ممتعة بالنسبة لنا ونبحث عن المتعة خارج إطار الظروف ، لن نستنتع بالحياة مهما يكن! ابني في الصف الرابع ولا يجيد القراءة والكتابة. أنت متزوج! وهناك الكثير من الشباب يتمنون الزواج ولا يجدون له سبيل لقلّة ذات اليد أو عجز أو نحو ذلك. أنت عندك أطفال - ربي يحفظهم - هناك الكثير من المتزوجين ينتقلون من مدينة لمدينة ومنمستشفة لمستشفى فقط يريدون العلاج حتى ينجبوا ولو طفلاً واحداً! أنت تعمل وتكدّ على أهلك.. هناك الآلآف من الشباب عاطلين عن العمل ، إمّا لأنهم لا يملكون القدرة التي تمتلكها في التعايش مع طبيعة عملك ، أو لأنهم عاجزين أو لأنهم فعلا لم يجدوا وظائف مناسبة لهم!
وشددت على أن المدارس لا دخل لها في تهميش اللغة العربية، مؤكدة اهتمام المدارس باللغة العربية، ومحاربة ظاهرة تهميش المجتمع لها، لكنها لا تجد مساندة من معظم الاسر، إذ إن الطالب بمجرد دخوله باب المنزل يعود إلى الحديث بالإنجليزية مع اخوته وذويه. ابني في الصف الرابع ولا يجيد القراءة السريعة. من جانبها، وضعت مديرة قطاع المناهج العربية في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة المزروعي، حلولاً للحفاظ على اللغة والثقافة العربية، منها التحدث مع الأبناء في المنزل باللغة العربية فقط، وجعلها اللغة الرسمية للتخاطب، حتى مع الخدم، مع ضرورة إشعار الأبناء بأن آباءهم ومعلميهم من محبي اللغة العربية الجميلة، بجانب التحدث معهم دائماً عن أهمية اللغة العربية بالنسبة للعرب والمسلمين. وتابعت أنه يتعين عدم مدح الأبناء أو أبناء الغير عند تحدثهم باللغة الانجليزية على حساب العربية، حتى لا يترسخ في عقول الاطفال أن اللغة الانجليزية يجب الاعتماد عليها، لأنها تسعد الآباء، وعدم السخرية من الطفل الذي يتحدث بالعربية. وأكدت أهمية تشجيع استخدام اللغة العربية في المنزل عن طريق القراءة، والسماح بمشاهدة البرامج والرسوم المتحركة العربية فقط، وإعداد مسابقات لكتابة القصة والشعر مثلاً، أو قراءة أكبر عدد من القصص العربية، وتنفيذ أنشطة مشتركة، مثل كتابة بطاقات تهنئة للجد والجدة والأصدقاء باللغة العربية، وممارسة الألعاب التي تنمي استخدام اللغة العربية، مثل الألغاز اللغوية وغير ذلك مما يزخر به التراث العربي.