لماذا يتعرض البعض لمرارة الفم -سن اليأس: قد تعاني النساء اللائي يعانين من انقطاع الطمث من طعم مر في أفواههن، وقد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، و تبدو مرارة الفم مشكلة لا تستدعي القلق، خاصةً أنها تختفي من تلقاء نفسها أو بعد تناول الطعام. مشكلة في القلب: مرارة الفم تنذر بوجود مشكلة خطيرة في القلب في حال استمرارها لفترة طويلة، ولذا يجب الذهاب للطبيب. -ارتجاع المريء: الأشخاص المصابون بارتجاع المريء يعانون من مرارة شديدة في الفم، ويحدث هذا عندما تصبح العضلة العلوية في المعدة ضعيفة وتسمح للحمض الأصفر بارتفاع أنبوب الطعام. -التوتر والقلق: ارتفاع نسبة هرمونات التوتر والقلق تتسبب في حدوث جفاف في الفم.
قد يكون أيضًا بسبب جفاف الفم المستمر. 6- ارتجاع المريء أو حمض الجزر: قد يكون سبب الطعم المر غير المرغوب فيه بالفم هو ارتجاع المريء أو ارتجاع الحمض؛ حي ان مرض الارتجاع المعدي المريئي ( GERD) أو الارتجاع الحمضي مصدرًا مذاق مر غير مرغوب فيه في الفم. يحدث ارتجاع المرئ عندما تصبح العضلة أو العضلة العاصرة في الجزء العلوي من المعدة ضعيفة وتسمح للحمض أو الصفراء بالارتفاع في المرئ، مما يتسبب في إحساس بالحرقان في الصدر أو البطن. يمكن أن يسبب أيضًا طعمًا كريهًا أو مرًا في الفم. 7- القلاع الفموي: غالبًا ما تتسبب عدوى القلاع الفموي في ظهور بقع بيضاء أو بقع على اللسان أو الفم أو الحلق. قد يسبب أيضًا طعمًا مرًا أو غير سار قد يستمر حتى يتم علاج العدوى. 8- متلازمة جوز الصنوبر: قد يسبب تناول الصنوبر لدى بعض الأشخاص طعمًا مرًا أو معدنيًا في الفم. يحدث هذا غالبًا بعد يوم إلى ثلاثة أيام من تناول الصنوبر. 9- التوتر والقلق: عالية التوتر و القلق يمكن لمستويات تحفز الاستجابة للتوتر في الجسم، والتي غالبا ما يغير المعنى الشخص الذوق. يمكن أن يسبب القلق جفاف الفم ، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى طعم مر. 10- تلف العصب: مثل حواسنا الأخرى ، ترتبط براعم التذوق مباشرة بأعصاب الدماغ.
يمكن أن يتسبب الضرر الذي يلحق بالأعصاب في تغيير الطريقة التي يتذوق بها الشخص، والذي ينتج عن بعض الأمراض كمرض الصرع، والتصلب المتعدد، وأورام الدماغ، والشلل. 11- الإصابة بالأمراض: يمكن أن يصاحب بعض الأمراض ، بما في ذلك التهابات الجيوب الأنفية أو نزلات البرد ، طعم مر في الفم، حيث يرسل الجسم بروتينات التهابية لالتقاط الخلايا الضارة. قد تؤثر هذه البروتينات أيضًا على اللسان وبراعم التذوق ، مما قد يجعل الشخص يشعر بمذاق أكثر مرارة من المعتاد في فمه. 12- معالجة السرطان: قد يعاني الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان من طعم كريه في فمه عند الأكل أو الشرب، وقد يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى تهيج براعم التذوق لدى بعض الأشخاص ، مما قد يتسبب حتى في حدوث أشياء بسيطة ، مثل الخبز المحمص العادي أو الماء ، لطعم مر أو مزعج.