بواسطة – منذ 8 أشهر أصل الإيمان هو أنه لا إله إلا الله. نعلم أن الإيمان يقوم على ذكر الله تعالى إلا بذكر الله سبحانه. تقبل منه صدق الله تعالى، أصل الإيمان أنه لا إله إلا الله كما ذكرنا سابقًا أن المؤمن هو القادر على تطبيق أركان الإسلام الخمسة، فلا بد من معرفة أننا نطبق الأركان الخمسة وكيفية التمييز بينها وبين الواجبات الإسلامية الأخرى، وأن صلة الإيمان موجودة. لا اله الا الله وهذه الاحكام مهمة جدا فلا نتجاهل هذه الاهمية الخفية في داخلنا. اجابة صحيحة: العبارة صحيحة إن الإيمان مبني على ذكر الله عز وجل إلا بذكر الله سبحانه وتعالى جلالته، فالإيمان أسمى من الإسلام، فالمؤمن هو. حقيبة ذكية.
كما ان أصل الإيمان يعرف بمطلق الإيمان. السؤال التعليمي: اصل الإيمان لا إله إلا الله؟ الاجابة هي: عبارة صحيحة. اصل الايمان هو لا إله إلا الله وتعد من أعلى المراتب في الدين الإسلامي، وان اصل الايمان واحد وهو الإيمان بالرسل والكتب السماوية والملائكة واليوم الآخر. ومن الجدير بالذكر أن أصل الغيمان هو توحيد الله واليقين بان الله عز وجل هو الخالق لهذا الكون العظيم وأحق بعبادة المسلمين، ولا يوجد له شريك، ومن خلال الإيمان يتقرب المسلم لله تعالى بالخشوع والخضوع له، وكل انسان لم يأت بمراتب الإيمان أو يخل بها فهو كافر.
أصل الإيمان يكون المُضاد له الكفر، فيكون الإنسان مُقتنع بداخله بالدين الإسلامي دون نقصان، فإذا كان الإنسان ليس بداخله أصل الإيمان فهو في حقيقة الأمر يكون كافراً. ولابد أن يكون المؤمن بداخله الإيمان ويتم واجبه عل أكمل وجه، فلا يكون إيمانه ناقص بسبب التفريط أو التقصير في الواجبات،ولا يقوم بارتكاب أي كبائر أو أعمال مُحرمة. ونجد أن أصل الإنسان يتضمن الأقوال، والبعد عن كل شئ من المكفرات وأخذ الاحترازات الكافية منه لان هذه الأعمال السيئة يُطلق عليها نواقص الإيمان. ونجد أن أصل الإيمان معناه تثبيت كافة الأحكام الشرعي التي تترتب على الإيمان بالله، وغذا مات وهو كذلك فهو يدخل الجنة، ولا يدخل النار، وينجو منها. وفي حالة ارتكاب المعاصي والإفراط فيها فمع الرجوع إلى الله والتوبة يشفع الله عن الإنسان، وتدركه شفاعة نبينا الكريم سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، فقلبه ما يتواجد به صفتي الإخلاص والتوحيد. أقاويل عن أصل الإيمان فعن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه سولم:"نزَلَ رَجُلٌ على مَسروقٍ فقال: سمِعْتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصي يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن لقيَ اللهَ وهو لا يشرِكُ به شيئًا ؛ دخَلَ الجنَّةَ، ولم تضُرَّه معه خطيئةٌ، كما لو لقيَه وهو مشركٌ به؛ دخَلَ النَّارَ، ولم تنفَعْهُ معه حسنةٌ.
الإخلاص هو الإيمان: ♦ فقد أخرج البيهقي من حديث أبي فِراس - رجل من أسْلَم - قال: نادي رجل فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: الإخلاص"، وفي رواية: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوني عما شئتم"، فنادي رجل: يا رسول الله، ما الإسلام: قال: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة"، قال: فما الإيمان؟ قال: الإخلاص، قال: فما اليقين؟ قال: التصديق"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 3). والصدق والإخلاص هما في الحقيقة تحقيق الإيمان والإسلام، قال ابن تيمية رحمه الله في "التحفة العراقية في الأعمال القلبية، صـ03 3". "والصدق والإخلاص هما في الحقيقة تحقيق الإيمان والإسلام، والمنافق ضد المؤمن الصادق، وهو الذي يكون كاذبًا في خبره، أو كاذبًا في عمله، كالمرائي بعمله"؛ ا هـ. الإخلاص أصل الدين: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ كما في مجموع الفتاوى: 10 /51: "إخلاص الدين لله هو الدين الذي لا يقبل الله سواه، وهو الذي بعث به الأولين والآخرين من الرسل، وأنزل به جميع الكتب، واتفق عليه أئمة أهل الإيمان، وهذا هو خلاصة الدعوة النبوية، وهو قطب القرآن الذي تدور عليه رحاه". وقد أخبر سبحانه أن الأولين والآخرين إنما أُمروا بذلك في غير موضع، فقال تعالى: ﴿ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾ [البينة: 4-5].