قرري ما إذا كنت تمنحين أو تفعلين أكثر من اللازم: عليك أن تفكري هل الأشياء التي تفعلينها أكثر من اللازم؟ هل هي أبعد بكثير مما تتوقعينه من زوجك؟ إذا كنتِ تفعلين كثيرًا فإن القيام بأقل من ذلك هو وصفتك الطبية لتقليل شعورك بالاستياء. قولي بوضوح بشأن ما تريدين: لا تدعي زوجك يخبرك "لماذا لم تخبريني بهذا من قبل" ولا تظني أن زوجك يعرف ما تريدين. اذهبي إليه وأخبريه مباشرة "عزيزي، أريدك أن تشكرني وتعانقني عندما أقوم بأشياء من أجلك". أو "أريدك أن تقضي ساعتين مع الأطفال في المساء حتى أحصل على قسط من النوم" كوني إيجابية ومحددة. قولي بوضوح ما لا تريدين: غالبًا ما يحاول الأزواج إظهار حبهم بإعطاء زوجاتهم ما يعتقدون أنهن يرغبن فيه، وهذا رائع إذا كان لديهن نفس الاحتياجات والرغبات، لكن في كثير من الأحيان لا تكون هذه هي الحال. كيف أتعامل مع زوج لا يحترمني ولا يقدرني ويضربني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. إذا كان ما يفعله زوجك لا يجعلك تشعرين بالحب والتقدير، قولي ذلك بلطف. "عزيزي، أعلم أنك تُظهر حبك من بإعطائي الهدايا، لكن هذا لا يجعلني أشعر بالحب حقًا. ما يجعلني أشعر بالحب هو مساعدتك في المنزل، أو الجلوس والتحدث معي... " ارفضي إساءة المعاملة: زوجك قد يفعل أشياء تضر بعلاقة الزواج والاحترام السائد بينكما.
زوجي عصبي ولا يحترمني هي شكوى تتقدم بها الكثير من النساء الى المقربات منهن. ويبدو بالنسبة اليهن ان هذه المشكلة غير قابلة للحل. لكن هذا غير صحيح. فمن المهم في هذه الحالة معرفة الطريقة الافضل للتعامل مع هذا النوع من الازواج. ويعني هذا تلك التي يمكن ان تساعد على الحصول على افضل نتيجة وعلى الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية ودوامها. كذلك من الضروري التدرب على التحمل والصبر وعلى العناد الايجابي من اجل الحد من العصبية لديه. فلكل من تقول زوجي عصبي ولا يحترمني نقدم هذه النصائح. كيفية التعامل مع الزوج العصبي زوجي عصبي ولا يحترمني، امر يشغل بال الكثير من الزوجات. لكن لا داع للقلق في هذه الحالة. فمن الممكن تعلم بعض طرق التعامل مع هذا النوع من الازواج. كيف اخلي زوجي يحترمني | 3a2ilati. 1 الملاطفة. من المهم الا تقابل الزوجة الزوج العصبي بالعصبية، بل من الافضل ان تسعى الى امتصاص غضبه من خلال التعامل معه بهدوء. فهذا يمكن ان يطفئ ناره وان يجعله يعود الى سكينته. وبعد هذا من الممكن ان تحاوره وان تساهم في حل المشكلة التي اججت عصبيته. 2 وضع الحدود. من المهم ان تفعل الزوجة هذا منذ البداية، اي منذ النوبة العصبية الاولى لدى زوجها. فليس عليها في هذه الحالة ان تلتزم الصمت.
فإن قبلت هذا التحدي، وتحملت ردة فعله أيًّا كانت، وإلا فابحثي عن رجل آخر بالمواصفات التي ترغبين، والحل الوسط أن يخبره طرف ثالث بأنك نادمة على رفضه، ليكون زمام المبادرة بيده، ولا يشعر أنك صاحبة القرار في الحالين. الاختصاصية لوسي بيريسفورد
[٢] ترك مساحة للاشتياق يمكن للزوجة زيادة اشتياق وتعلّق زوجها بها من خلال منحه القليل من الوقت وحده، كأن تذهب في رحلة مع العائلة، أو الأصدقاء خارج المدينة، إذ تُعتبر المساحة الشخصية المعقولة ضرورية في العلاقة، حيث تُؤدّي إلى خلق مشاعر إيجابية بين الزوجين، بالإضافة إلى وجود نوع من الاشتياق، والحنين، والمحبة. تحضير أطعمة لذيذة يُفضّل الزوج تناول الأطعمة المحضّرة من قبل الزوجة في المنزل، خاصةً الأطعمة اللذيذة المُفضّلة للزوج، كأن تُعدّ بعض الحلوى، أو أن تُحضّر عشاءً رومانسياً. تعبت من حياتي مع زوجي الذي لا يحترمني ولا يحترم - حلوها. تقديم الهدايا جميل أن يتلقّى الزوج هدايا مميزة من زوجته من دون مناسبة معينة، بحيث تكون هذه الهدايا مفاجئة وغير متوقعة، فمن الممكن أن تُقدّم له قميصاً مميّزاً للعمل، أو أن تسمعه موسيقاه المُفضّلة، أو أن يشاهدا فيلماً. زيادة الروابط يُفضّل اتصال الزوجين عاطفياً وعقلياً؛ لزيادة الروابط، والتفاهم، والتعلّق بينهما، بحيث يمكن للزوجة توفير وقت لقضائه مع الزوج، والتحدث معه، ممّا يُؤدّي إلى أن يتعرف كلّ منهما على شخصية الآخر، كما ينصح بالقيام بهذا بشكل منتظم من أجل زيادة فرص الجذب بين الزوجين.
اجتهدي في تقوية إيمانه من خلال حثه على الأعمال الصالحة، فإن قوي إيمانه ستتغير سلوكياته ولا محالة، وسوف تكون حياتكما أكثر سعادة، وعليك أنت كذلك أن تجتهدي في تقوية إيمانك بنفس الطريقة، فإن الحياة الطيبة السعيدة لن تنال إلا بأمرين الأول العمل الصالح، والثاني الإيمان كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). احذري أن تتخذي قرارا مستعجلا في الانفصال عن زوجك، بل عليك أن تعملي بكل الوسائل والأساليب التي تصلحه، فالتأني من الله، والعجلة من الشيطان، والخلع ليس حلا، بل لعلك تندمين على اتخاذ مثل هذا القرار، واعلمي أن الضحية في ذلك سيكون أبناؤك، فعليك أن تغلبي مصلحتهم وتجتهدي في إصلاح زوجك مع الصبر والتأني، فلن يبقى على هذا المنوال بإذن الله تعالى. الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).
احترام الذات حتّى تحصل الزوجة على احترام زوجها يجب عليها إظهار احترامها وثقتها بنفسها، والتّركيز على الأشياء التي تجعلها مميّزة، كما يجب عيلها أن تحترم رغباتها وأهدافها بطريقة تعكس الاحترام والثقة بالنفس التي بداخلها، سواء بالكلمة أو التعبير بالأفعال؛ لأنّ معظم الرجال يحبون المرأة التي تمتلك الجرأة والثقة العالية في النفس. التحلي بالصدق والوفاء يعتبر الصدق والصراحة من الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها أيّة علاقة زوجية ناجحة، لذا يجب على الزوجة أن تكون صادقةً ووفيةً حتّى تنال إعجاب زوجها واحترامه، وتجعله يطمئن لها ويُفضّل البقاء معها طيلة حياته، فالرجل يحب الزوجة المخلصة والوفية في حياتها الزوجية، والحريصة على أن تكون صادقة وواضحة مع زوجها فيما يتعلق بالأمور المعيشية، والتفاصيل اليومية سواء فيما يتعلق بشؤون المنزل، أو علاقاتها مع صديقاتها وعائلتها، أو ما يتعلق بتربيتها للأبناء، أو ما تواجهه في عملها، فإذا كانت الزوجة صادقةً في تعاملها مع زوجها ستكسب احترامه لها وثقته بها بلا شك. التواصل الفعال مع الزوج يُعزّز التواصل الفعّال بين الزوجين الحب والتفاهم بينهما، فالتّواصل يعني وجود لغة مشتركة خاصة بالأزواج لا يفهمها غيرهما، والتي تُبنى مع الوقت، ويُعدّ التواصل الفعال طريقةً للتعبير عن المشاعر، والأحاسيس، والأفكار، التي تُعزّز بدورها من تقرّب وتفاهم الزوجين مع بعضهما، لذا يجب على الزوجة الحرص على إبقاء التواصل والحوار مع زوجها باستمرار، وتعلّم طرق جديدة للتواصل والتفاعل فيما بينهما، وبالتالي زيادة احترام الزوجين لبعضهما البعض.
تاريخ النشر: 2019-01-21 07:20:12 المجيب: د. عقيل المقطري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أنا وزوجي نختلف كثيرا، فأنا أريد منه أن يحترمني حتى لو أخطأت، لكنه لا يحترمني، وفي كل خلاف يقلل من احترامي، ويحملني مسؤولية الخطأ، فتكون ردة فعلي عكسية، فيتفاقم الأمر وتزداد المشاكل، ولكن تعود العلاقة مستقرة بعد كل توتر. في آخر مرة أسمعني كلاما بذيئا في قمة البشاعة بسبب خطئي، ولا أستطيع نسيان كلماته، وكلما أراه يتردد ذلك الكلام في أذني، وأصبحت أعاني نفسيا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ام زينب حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: - عليك أن تعرفي أنك عشت في بيئة غير البيئة التي عاش فيها زوجك، واكتسبت من الطباع غير ما اكتسبه، ولذلك ينبغي عليك أن تتأقلمي مع البيئة الجديدة، وأن تتعرفي على ما يحب زوجك فتفعليه، وما يغضبه فتتركيه. - المشاكل في بداية الحياة الزوجية أمر طبيعي نظرا لاختلاف الطبائع، وليس المشكلة في الاختلاف لكن المشكلة تكمن في سوء إدارة ذلك الاختلاف. - لا بد أن تأسسي مع زوجك مبدأ الحوار البناء وأن تحلا ما يشكل عليكما بهدوء، واعلمي أن التنازل عن الرأي ليس عيبا بل قد يكون هو الحل الأمثل جلبا لمصلحة بقاء الود ودرأ لمفسدة فساده.