بيانات الكتاب العنوان الفريدة العليا في شروط الدعاء رقم المخطوط 2/1/0399 بداية المخطوطة بعد البسملة الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده واشكره شكرا يوازي غنعامه العديدة. أما بعد أحببت أن اذكر فوائد هذا الكتاب ملخصا. ز فأقول وبالله التوفيق وهو الهادي لقوم طريق قال ما معناه الفاضل ميرك شاه نهاية المخطوط والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على أشرف المخلوقات وعلى ىله وعشرته الطاهرة واصحابه السادة النجوم الزاهرة ما صدحت الحمائم على الأشجار وسجعت في ايكها الأطيار تاريخ النسخ 1315 عدد الأوراق 19 الارتفاع 22 العرض 17 لون الحبر أسود أحمر ملاحظات أحيط المتن بإطار ملون, كما كتبت الفصول بخط احمر ظاهر
أقول لأبناء جلدتنا: كونوا كأولئك المستشرقين، حصِّنُوا أنفسكم ضد تسرب الأفكار الدينية، والتقطوا ما يهمّكم من مبادئ اللغة وقواعدها وبياناتها وصورها المتألقة. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكرم أمتنا بوعيٍ يُبَصِّرُها بكيد الكائدين من بعيد أو من قريب، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل من بلدتنا المباركة هذه درساً تقتدي به الأمم العربية والإسلامية من حولنا، فلقد كانت هذه البلدة ولا تزال في مقدمة البلدان التي تعي ما عليها، وتعي ما يراد بها، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم. رد: عروبة وعربية القرآن الحق سبحانه تكفل بحفظ القران الكريم والقران الكريم هو أكبر مصدر لحفظ اللغة العربية وهذا ابتلاء لنا هل نقدم ما بوسعنا لحفظ كتاب ربنا ولغة قرآننا ونبينا شكرا على النقل
ورسول الله r يقول في كلمته الجامعة: (لا ضرر ولا ضرار) ولا نافية للجنس، جنس الضرر مرفوع، (لا ضرر ولا ضرار)، لا يجوز للإنسان أن يضر غيره ولا يجوز للإنسان أن يضر نفسه. الاحتكار كله مناط ضرر، احتكار الأقوات، احتكار السلع، احتكار النقد عن سوق التداول في سبيل التلاعب بقيمته، كل ذلك احتكار محرم، والإنسان الذي يمارس ذلك ملعون بكلام رسول الله في حديثه الصحيح الذي قال، الذي رواه الحاكم في مستدركه على شرط الشيخين: (المحتكر ملعون).
[٦] الدعاء اللَّهُمَ إنّا نسألك مِنَ الْخَيْرِ كُلِّه عاجله وآجله وكل مَا يَنبغِي أَن نسألك منه، ونعوذ بك مِنَ الشّر كلّه مَا ينبغي أن نتعوذ بك منه. [١٥] اللَّهُمَ إنّا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أَن تجعلنا فِي حِرزِك وَحِفظِك وجِوارِكَ، وَتَحتِ كنفك. [١٥] اللَّهم ألبسنا لِبَاس التَّقوى، وألزمنَا كلِمةَ التَّقوى، واجعَلنَا مِن أُولِي النُّهَى، وأمتنا حين ترضى، وأدخلنا جنّة المأوى، واجعلنا ممن برَّ واتَّقى، وَصَدَّقَ بِالحسنى، ونهى النفس عن الهوى، واجعلنا ممن تيسره لليسرى، وَتجنِّبه العسرى، واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى، اللَّهُمَّ أجعل سعينا مَشكوراً، وَذنبنا مغفوراً، وَلَقِّنَّا نَضرةً وسروراً، واكسنَا سندساً وحريراً، واجعَل لنا أَساور من ذهب ولؤلُؤٍ، وحرِيرا. [١٥] اللَّهُمَّ لَا تَنزع منّا الإيمان كما أعطيتنا إياه، وآتنا اللهم في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار. اللهم بارك لنا في رمضان وأعنّا فيه على الصيام والقيام وصالح الأعمال، الله إنّا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك سوء فاقلبنا إليك غير خزايا ولا مفتونين بقدرتك وكرمك ياربّ العالمين.
وهكذا يؤكد لنا بيان الله عز وجل أن بين القرآن واللغة العربية التي تَنَزَّلَ بها تفاعلاً مستمراً، كل منهما مفتاح للآخر، كل منهما يسوق القلب والعقل إلى تعشق الآخر وإلى التعلق به.