يوجد في منطقة جازان جنوب غربي السعودية عدد من الأسواق الشعبية التي تتوزع في محافظاتها المختلفة، ويخصص لكل سوق منها يوم من أيام الأسبوع، لكي يرتادها المواطنون والمقيمون من مختلف المحافظات في ذلك اليوم المخصص لكل محافظة حتى يتسنى للجميع عرض منتجاتهم التي قد تتوفر في محافظة دون الأخرى وقد تكون بأسعار منافسة. [1] يقام سوق السبت في محافظة بيش ، حيث تكتسب المحافظة شهرة واسعة من موقعها الاستراتيجي الذي تتصف به لكونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط بلادنا الغالية بدولة اليمن الشقيقة هذا بالإضافة إلى سوق السبت الشعبي وهو يوم التسوق للأهالي في المحافظة والقرى المجاورة ومن أهم معروضاته أدوات الزراعة التقليدية والأواني الفخارية والأدوات المصنوعة من الخوص وبيع المنتجات الزراعية كالحبوب بأنواعها كما يوجد في هذا السوق قسم مخصص لبيع الماشية والأبقار والإبل. [2] سوق الأحد (الميزاب) يقام في محافظة أحد المسارحة ، وهذا السوق الأسبوعي يحمل قيمة تاريخية وتراثية خاصة، فهو يعتبر من أقدم وأشهر الأسواق الشعبية في منطقة جازان حيث تشير بعض المصادر انه أنشئ في عام 1103 هـ أي قبل أكثر من 300 عام ويقام كل يوم أحد من كل أسبوع ويرتاد هذا السوق العتيد عدد كبير من المتسوقين من كل محافظات جازان، إضافة إلى الأجزاء الشمالية من اليمن الشقيق لتسويق منتجاتهم الزراعية والحيوانية والصناعية والحرفية.
سوق المسارحة أعرقها وصبيا أكبرها والخوبة أشهرها.. سوق صامطة يعتبر سوق الاثنين الشعبي بمحافظة صامطة واحدا من الأسواق الشعبية الشهيرة والعريقة التي ما زال قائماً، ويمد متسوقيه بكل مايحتاجونه منذ ما يقارب قرنين من الزمن، وهو سوق شعبي يقام كل اثنين من كل أسبوع، ويشهد هذا السوق الشعبي ومنذ ساعات الصباح الأولى تدفق عدد كبير من السيارات التي ترتاده محملة بالبضائع من كل مكان؛ ليقوم العارضون بحجز أماكن لهم لبيع مامعهم من بضائع لمرتادي السوق، وبضائع السوق تحتوي على معظم الاحتياجات الأساسية وكذلك التراثية.
سوق أبو عريش ويسمى أيضاً بسوق الربوع وسوق الصميل، وهو سوق قديم جداً، بحيث تتجمع فيه قرى مدينة أبوعريش كل يوم أربعاء، وتعرض فية كل الأدوات المنزلية القديمة من أوانٍ فخارية وأدوات مصنوعة من أغصان النخيل ومنسوجات للبس وأدوات الفلاحة والحيوانات وهو تجمع قديم لأهالي أبو عريش وما جاورها. سوق المسارحة أعرق أسواق جازان الشعبية بائع للنباتات العطرية في سوق الداير
وهنا في جميع أيام الأسبوع في منطقة جازان تعتبر ذروة تجارية كبرى كانت تتوافد الباعة والمشترين من مختلف محافظات المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى على السوق لأخذ أماكنهم المعتادة أسبوعياً لعرض مختلف المبيعات الشعبية والتقليدية وتبادل السلع المتوفرة في السوق التي تميّز بضاعتهم ويعتبر الحدث الرئيسي والمهم في الوعد "يوم السوق" التي احتل مركزاً بارزاً وهو بيع المواشي في المقام الأول وبعدها تأتي الصناعات الفخارية ومن ثم النباتات العطرية مثل الكاذي والشيح والبيعثران والفُل. وكان يزدحم السوق أسبوعياً بمئات المتسوقين من سكان منطقة جازان الذين يعرفون القيمة التاريخية و التجارية الهامة للسوق، بالإضافة لبعض الرواد القادمين من خارج المنطقة و هم قليلون فلا يدري الكثير بتلك الأسواق سوى من كان من داخل المنطقة. إحد التجار الشهير بالأسواق الشعبية الذي حافظ على مهنتة منذ عقود ماضية بنكهة تراثية منذ ٤٠ عام سوق الوعد يعتبر مصدر تبادل سلع أمثال حبوب القمح وقطع الأقمشة والسمن والعسل وكل متطلبات الحياة من مواد غذائية وكماليات وأصبح مدمج بطابع حضاري حيث تباع ألعاب للأطفال والإلكترونيات حيث أن هناك عدد من الفئات السنية ترغب بتنوع بين الماضي والحاضر ، أما بيع النباتات العطرية عليها إقبال كبير جداً للأعراس والمناسبات الخاصة نظراً لعدم توفرها بالمحلات التجارية بكافة أنواعها، وفي أسواق الوعد التراثية كل مايحتاجه المتسوق بأسعار معقولة وغير مبالغ فيها.