ولكن الآن، يعتقد الأطباء أن الرحم المائل لن يمنع الحمل، فعادةً بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل، لن يكون الرحم مائلًا. وفي حالة أنكِ تعانين من مشاكل في الخصوبة، فمن المحتمل أن يكون هذا بسبب حالة طبية أخرى مثل التهاب بطانة الرحم ، أو التهاب الحوض، مما يجعل عملية الحمل أكثر صعوبة. ميلان الرحم والولادة الطبيعية قد تتسبب الولادة في ميلان الرحم للأمام أو للخلف، فهي تؤثر على تمدد الأربطة التي تثبت الرحم في مكانه، ولكن في معظم الحالات، يعود الرحم إلى وضعه الأمامي بعد الولادة. لذا لا يؤثر الرحم المائل على الولادة بأي شكل إلا في بعض الحالات النادرة والتي قد يسبب صعوبة في الولادة. علاج ميلان الرحم لا يركز العلاج على الرحم المائل بحد ذاته، بل على السبب المؤدي له، وتشمل خيارات العلاج للأسباب المؤدية لميلان الرحم الآتي: 1. تحميلة المهبل (الفرزجة) Pessary وهي عبارة عن لبوس يضعه الطبيب في المهبل؛ ليساعد على دعم جدران المهبل والرحم وهياكل الحوض الأخرى. يمكن أن يساعد في إعادة وضع الرحم الطبيعي، ولكن تحميلة المهبل تعتبر إصلاحًا مؤقتًا، حيث سيعود الرحم إلى موضعه الأصلي إذا تمت إزالتها. 2. الجراحة Surgery يمكن للجراحة تغيير موضع الرحم بالنسبة لبعض النساء، وعادة ما تتحقق النتائج الدائمة وتحسين الألم أثناء الجماع عند الجراحة.
الأورام اللّيفيّة: يمكن أن تسبّب الأورام اللّيفيّة الرّحميّة تشوّهًا في الرّحم أو رفعه عن مكانه الطّبيعيّ، أو بإمالته للخلف. التهاب الحوض (PID): عندما تُترك أمراض الحوض دون علاج، يمكن أن يتسبّب مرض التهاب الحوض في حدوث ندبات، ويكون لها تأثير مماثل للانتباذ البطانيّ الرّحميّ. تاريخ جراحة الحوض: يمكن أن تسبّب جراحة الحوض أيضًا تندّبًا. الحمل السّابق: في بعض الحالات، تصبح الأربطة التي تثبِّت الرحم في مكانه مشدودة كثيرًا أثناء الحمل ، وتبقى على هذا النّحو بعد الولادة، وهذا قد يسمح للرّحم بالانقلاب للخلف. تشخيص ميلان الرحم وعلاجه يمكن للطّبيب تشخيص ميلان الرحم أثناء فحص الحوض الرّوتينيّ، إذا ظهرت لدى السّيّدة أعراض تثير القلق، ويكون التّشخيص أوّلًا أثناء الحمل؛ لأنّه يمكن للأطّبّاء تشخيصه من خلال الموجات فوق الصّوتيّة. [1] علاج ميلان الرحم هناك عدد قليل من خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في تصحيح وضع الرحم، مثل: [2] الأدوية: يمكن استخدام الأدوية إذا كانت المرأة تعاني من أعراض شديدة تتداخل مع حياتها أو قدرتها على الحمل. الفرزجة: هي جهاز يوضع في المهبل؛ لتدعيم جدران المهبل، والرّحم، وهياكل الحوض الأخرى، ويمكن أن يساعد في إعادة وضع الرحم، وتعتبر الفرزجة إصلاحًا مؤقّتًا؛ إذ إنّ الرحم سيعود لوضعه الطّبيعيّ بمجرّد إزالته.
الحمل: فعندما تكون المرأة حاملاً، يمكن للأربطة التي تُثبت الرحم أن تتمدد مما يؤدي إلى ميلان الرحم. سن اليأس: مع تقدم المرأة في السن وتوقف الدورة الشهرية، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يؤثر على الأربطة التي تُثبت الرحم في مكانه. تشخيص ميلان الرحم لتحديد ما إذا كان لديكِ رحم مائل من عدمه، فعلى الطبيب إجراء فحص على الأعضاء التناسلية، بما في ذلك المهبل، وعنق الرحم، والمبيض، والرحم، والحوض. ويقوم الطبيب بإدخال إصبعين في المهبل ويبدأ في دفع عنق الرحم، وباليد الأخرى سيضغط لأسفل على بطنك للإمساك برحمك بكلتا يديه برفق. وبهذه الطريقة يمكنه التحقق من حجم الرحم وموضعه لمعرفة إن كان الوضع طبيعي أم لا. وقد يقوم الطبيب بإجراء إضافي وهو مسحة عنق الرحم ؛ للتأكد من حالة الرحم وأنه ليس هناك أي حالات أخرى، مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية، والتي قد تتسبب في ميلان الرحم. ميلان الرحم والحمل بعد مناقشة أعراض وأسباب الرحم المائل، قد تتسائل بعض النساء عن "هل ميلان الرحم البسيط يمنع الحمل؟" وكان اعتقاد الأطباء أنه من الصعب الحمل مع وجود رحم مائل؛ فهذا يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
ذات صلة ما هو ميلان الرحم ما هي أعراض نزول الرحم ميلان الرحم يتّخذ الرحم شكلاً مشابهاً بحبة الإجاص، ويقع في الجزء السفلي من منطقة الحوض، وهو العضو الذي يحمل الجنين في مرحلة الحمل حتى موعد الولادة ، ويتّجه الرحم في الوضع الطبيعي إلى الأمام باتجاه البطن ، ولكن تصاب حوالي 20% من النساء بحالة تُعرف بميلان الرحم (بالإنجليزية: Tilted uterus)، والتي تتمثل بميلان الرحم للخلف قليلاً باتجاه الظهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من النساء يكنّ مصابات بهذه الحالة ولا يدركن ذلك، كما ينبغي القول بأنّ ميلان الرحم يُعتبر في أغلب الحالات تفاوتاً تشريحياً طبيعياً بين النساء، ولا يعرّض المرأة لأي مضاعفات صحية. [١] [٢] [٣] أعراض ميلان الرحم لا تظهر على بعض النساء أي أعراض أو علامات تدلّ على أنّ الرحم لديهنّ مائل للخلف، وعلى الرغم من ذلك قد يرافق ميلان الرحم ظهور بعض الأعراض لدى البعض الآخر، ومن أبرزها نذكر ما يلي: [٤] الشعور بالألم والأوجاع في فترة الطمث. الشعور بألم في أسفل الظهر أو المهبل أثناء العلاقة الجنسية. التبول بشكل متكرر، أو الشعور بضغط على المثانة. الإصابة بعدوى المسالك البولية (بالإنجيليزية: Urinary tract infection).
وتشمل كل من: جراحة تعليق الرحم. جراحة رفع الرحم. 3. العلاج بالهرمونات Hormone therapy يقلل العلاج الهرموني من نسب هرمونات الإستروجين في الجسم، مما يساعد على تقليل الألم وعلاج أعراض بعض الحالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي. ويعد الشكل الأكثر شيوعًا للعلاج الهرموني هو تحديد النسل على شكل حبوب منع الحمل أو حلقات منع الحمل. تمارين ميلان الرحم بالإضافة لخيارات العلاج السابقة، توجد بعض التمارين التي يمكن القيام بها؛ لتقوية عضلات الرحم، مما يساعد الرحم في الرجوع لوضعه الأمامي. ومن ضمن هذه التمارين: 1. وضع "الركبة والصدر" Knee-chest position استلقي على ظهرك مع ثني الركبتين ووضع قدميكِ على الأرض، بعد ذلك قومي برفع ركبة واحدة حتى الصدر وامسكيها بكلتا يديكِ. حافظي على هذا الوضع لمدة 15 إلى 20 ثانية ثم اتركي ركبتك. كرري التمرين مع الركبة الأخرى، وكرري هذه العملية بين الساق اليمنى واليسرى من مرتين إلى أربع مرات لكل منهما. 2. تقلص الحوض والاسترخاء Pelvic Contraction and Relaxation استلقي على الأرض وذراعيك بجانبك، ثم خذي نفسًا عميقًا وارفعي الأرداف عن الأرض بمقدار بوصة واحدة، واستمري هكذا لمدة خمس ثوانٍ ثم حرري الوضعية مع التنفس.
الفرزجة: هي حلقة من البلاستيك أو المطاط تدخل إلى المهبل لتوفر الدعم لأنسجة الرحم البارزة، لكن يجب إزالتها بصورة متكررة لتنظيفها. إصلاح أنسجة قاع الحوض الضعيفة: يمكن أن تجرى جراحة إصلاح أنسجة قاع الحوض عن طريق المهبل، وفي بعض الأحيان قد تجرى عن طريق البطن، ويمكن أن تستخدم خلال هذه الجراحة أنسجة من جسم المريضة نفسها، أو أنسجة متبرع بها، أو أنسجة صناعية لترقيع أنسجة عضلات قاع الحوض الضعيفة. استئصال الرحم: في حالات محددة قد يوصي الطبيب باستئصال الرحم، وتعد جراحة استئصال الرحم آمنةً بصورة عامة. يوجد بعد التمارين الحركية التي قد تفيد في تحسين ميلان الرحم، وإعادته إلى وضعه الطبيعي، ومن هذه التمارين: [٤] تمارين كيغل: تقوي العضلات وتساعد في إعادة وضع الرحم إلى الامام، ويكون عن طريق تحديد عضلات أسفل الحوض، وذلك بإدخال إصبع في المهبل، وبعد ذلك تتقلص عضلات جدار المهبل والعضلات المحيطة وتتشابك، ومن ثم ترتخي، ويجب إعادة التمرين خمس مرات، بحيث يكون التقلص لمدة 10 ثواني ومن ثم الاسترخاء لمدة 10 ثواني أخرى. تمارين مشي الكنغر: وهي تمارين تقوي الأرجل أسفل الظهر، وتساعد في إعادة الرحم إلى وضعه الأمامي، ويكون ذلك من خلال تصويب الذراعين ورفع الساقين إلى الأعلى نحو السقف، ثم دفع البطن إلى الأمام مع الحفاظ على ثبات الركبتين.