يواصل عدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع توافدهم على عزاء رجائى عطية نقيب المحامين، الذى توفى صباح أمس الأول إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء حضوره جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة. وأعلنت النقابة العامة للمحامين، أول أمس السبت، الحداد ثلاثة أيام لوفاة رجائى عطية، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، وذلك عقب وفاته أثناء حضوره نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة، عن عمر يناهز 84 عاما. ورحل رجائى عطية، نقيب المحامين صباح أول أمس السبت، وشيع جثمانه من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، عقب انتهاء صلاة العصر، وحضر عدد كبير من المحامين وأعضاء مجلس نقابة المحامين العامة والفرعيات، وتحرك الجثمان إلى النقابة العامة، ثم توجه بعدها للدفن بمقابر الأسرة فى أكتوبر.
[4] ويذكر الدكتور عبد الهادي التازي ، في رسالته لنيل الدكتوراه ، أن "حفر أساس مسجد القرويين (جاءت تسمية القرويين نسبة إلى موطنها القيروان تونس) والأخذ في أمر بنائه الأول كان بمطالعة العاهل الإدريسي يحيى الأول، وأن أم البنين فاطمة الفهرية هي التي تطوعت ببنائه وظلت صائمة محتبسة إلى أن انتهت أعمال البناء وصلت في المسجد شكرا لله ". رئيس جهاز أكتوبر الجديدة يؤكد: طفرة تنموية بمدينة 6 أكتوبر وطريق الواحات باستثمارات 18 مليار جنيه - بوابة الأهرام. بناء المسجد [ عدل] لم تزل فاطمة تفكر في أمر إنفاق المال الوفير حتى انتهت إلى العزم على بناء مسجد يكون ذكرًا لها بعد موتها، وصلة ببنيها مع أهل الدنيا، وليظل عملها بعد موتها مستمرًا. عمدت فاطمة إلى مسجد القرويين فأعادت بناءه في عهد دولة الأدارسة، وضاعفت مساحته بشراء الحقل المحيط به ضمت أرضه إلى المسجد، وبذلت مالًا كثيرًا برغبة صادقة حتى اكتمل بناؤه في صورة بهية وحلية رصينة. وتذكر المراجع التاريخية أن فاطمة الفهرية هي التي تطوعت ببنائه وظلت صائمة ونذرت ألا تفطر يوما حتى ينتهي العمل فيه. ومن بين ما ترويه كتب التاريخ عن فاطمة انها عقدت العزم على ألا تأخذ ترابًا أو مواد بناء من غير الأرض التي اشترتها بحر مالها، وطلبت من عمال البناء أن يحفروا حتى أعماق الأرض يستخرجون من أعماقها الرمل الأصفر الجديد والأحجار والجص ليستخدموه في البناء.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان نقداً ؟.. فاطمة بنت محمد الفهرية - ويكيبيديا. سؤال ورد إلى دار الإفتاء واجابت الدار بقولها: نعم يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر أول رمضان، ويجوز أيضًا إخراجها مالًا نقديًّا. وأوضحت انه تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين". وتابعت الدار: ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.
وقد دل على ذلك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة والقواعد الفقهية: فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله عز وجل: ﴿يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28]. ومن السنة المطهرة: عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ»، أخرجه الإمام أحمد. ومن القواعد: قاعدة: "المشقة تجلب التيسير"، وغيرها. صلاة العصر المدينة المنورة. وفي ذلك دليل على رفع الحرج والمشقة الزائدة عن المكلفين؛ قال العلامة الصنعاني في "فيض القدير" (3/ 203، ط. المكتبة التجارية): [إنما بعث بالحنيفية السمحة البيضاء النقية واليسر الذي لا حرج فيه: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾؛ واستنبط منه الشافعية قاعدة: "إن المشقة تجلب التيسير"] اهـ. وهناك أمثلة كثيرة في الشريعة الإسلامية للتيسير ورفع الحرج عن المكلفين: منها على سبيل المثال: تخفيف عدد الصلاة من خمسين إلى خمس فقط؛ كما جاء ذلك في حديث الإسراء والمعراج. ومنها: جمع الصلاة الرباعية وقصرها إلى ركعتين في حالة السفر.