ودخلت المقاتلة "سوخوي-34" الخدمة في سلاح الجو الروسي في عام 2014، واعتبرت أكثر الطائرات الحربية الهجومية المتطورة في العالم التي تدخل الخدمة منذ بداية الألفية الثالثة. ونفذت عمليات هجومية مكثفة فوق سوريا لمساندة الحكومة في جهودها لمكافحة التمرد، وتوقعت الأوساط الدفاعية أن تصبح "رأس حربة" في أي عمليات روسية محتملة في أوروبا. اشتق طراز "سوخوي-34" أصوله تطويراً من الطائرة الحامية (فلانكر) "سوخوي-27"، وكانت أكثرها خضوعاً للتعديلات المكثفة لتحل محل المقاتلة الهجومية "سوخوي-24" في السلاح الجوي الروسي. إيه إتش-64 أباتشي - ويكيبيديا. وتتميز "سوخوي-34" بأنها مزودة بقوى أجهزة استشعار، ولديها قدرات الطيران على ارتفاعات شاهقة، ويصعب رصدها بالرادار، وتتمتع بمدى طيران بعيد يضاهي قدرات القاذفات الاستراتيجية في عصر الحرب الباردة. وحصل سلاح الجو الروسي على أعداد كبيرة من مقاتلة الجحيم "سوخوي-34" أكثر من أي طراز آخر خلال العقد الأخير، ليصل عددها الإجمالي حالياً إلى أكثر من 120 مقاتلة، فيما يتوقع أن يتضخم أسطولها ليصل إلى أكثر من 200 طائرة في منتصف العقد الجاري. أما بالنسبة للصاروخ "9 كيه 38 إجلا"، الذي يعني"الإبرة"باللغة الروسية، فقد أنتجه الاتحاد السوفييتي السابق منذ عام 1981، ويندرج ضمن منظومة الصواريخ أرض- جو (سام) المحمولة على الكتف، ويتميز بخفة وزنه مقارنة بمثيله الأميركي "ستينجر"، إذ لا يتجاوز 8ر10 كيلوجرام، ولا يتعدى وزن السلاح بأكمله بالقاذف 9ر17 كيلوجرام، وطوله 574ر1 متر، وعياره 72 مم، ومزود برأس حربي وزنها 17ر1 كيلوجرام.
بعبارة أخرى، يتم تحديد السرعة من خلال أهداف شركة الطيران، سواء كانت في الأداء في الوقت المحدد، أو زيادة الرحلات الجوية، أو توفير المال على الوقود - وهي أشياء كلها في حالة تغير مستمر اعتماداً على شركة الطيران واليوم والوضع. وقال روسكا، إن "الفروق ليست كبيرة"، عادة ما تطير الطائرات بسرعات بين 466 ميلاً في الساعة إلى 547 ميلاً في الساعة، وهو فرق بنحو 81 ميلاً إضافياً في الساعة. متغيرات كثيرة ووفقاً لـ محلل الطيران، روبرت مان، فإن فيزياء الطائرات تزيد من تعقيد معادلة السرعة، حيث قال إن الطائرات التي تتطلع إلى تعويض السرعة عادة ما تطير على ارتفاع أقل، ولكن بشرط حمولة أقل من الركاب والبضائع. الصين: تحطم طائرة مدنية من طراز بوينغ وعلى متنها 133 شخصا | أخبار عربية ودولية | عرب 48. ويعد الارتفاع صعباً نظراً لأنه غالباً ما يكون ناتجاً عن الوزن، وقد أوضح مان أن الرحلات الطويلة غالباً ما تضطر إلى "الصعود المتدرج"، وهو الوقت الذي تتسلق فيه الطائرة ببطء أثناء حرقها للوقود، لأن الوقود نفسه يمثل كمية كبيرة في الوزن. وأضاف، أن الطائرات لا يمكنها الوصول إلى الارتفاع النهائي للرحلة عند وزن المغادرة الأولي، مشيراً إلى أنه في المستقبل، ستعيد الطائرات الكهربائية كتابة دليل التشغيل لمسافات طويلة، نظراً لأن البطارية لا تحترق أو يخف وزنها مع الوقت، مما يخلق تحدياً للدفع الكهربائي.
-الصواريخ غير الموجهة من طراز "فاب – 100، 250، 500 والتي تركّب تحت الجناحين، القنابل فائقة الدقة بمختلف أنواعها. تم تزويد الطائرة كذلك بمدفع ثنائي المواسير عيار 30 ملم لتدمير المدرعات والقوة البشرية والأهداف الجوية المحلقة على مسافات قريبة ومتوسطة. ويبلغ مخزون المدفع 250 قذيفة يمكن أن يرميها الطيار برشقة واحدة غير منقطعة وتبلغ سرعة الرمي عند ذلك 3000 طلقة في الدقيقة
لاحظ أحد الركاب المتحمسين للرحلات الجوية، يوم الجمعة، أن طائرة شركة سبيريت إيرلاينز التي أقلعت قبل طائرته يونايتد إيرلاينز من مطار هيوستن، أصبحت متأخرة كثيراً، وفقاً لتتبع الرحلة. خمّن الراكب، أن رحلة سبيريت كانت على الأرجح تحلق أبطأ لتوفير المال، مثل سائق مقتصد على الطريق السريع. حيث عادةً ما ينخفض استهلاك الوقود عند السير بسرعة 50 ميلاً في الساعة. صاروخ «الأبرة» يُسقط مقاتلة الجحيم الروسية في سماء أوكرانيا - الأسبوع. وكشفت هذه الملاحظة الشيقة سراً مفتوحاً في عالم شركات الطيران والرحلات الجوية: وهي أنهم لا يطيرون جميعاً بنفس السرعة. يمكن أن يكون لخطي رحلتين متطابقين مع ظروف جوية متطابقة اثنين من السرعات الجوية المختلفة. وقال المحلل في شركة طيران برنشتاين لـ Yahoo Finance، دانييل روسكا، إن هذه السرعات تعتمد جميعها على شركة الطيران المحددة وأهدافها. وقال إن بعض شركات الطيران مثل رايان آير، وايز، تطيران عادة بالسرعة المثلى التي تقلل من حرق الوقود في الطريق". وأضاف، أنه بالنسبة لشركات الطيران غير منخفضة التكلفة فإنها تطير طائراتها في بعض الأحيان بشكل أسرع لتحقيق إنتاجية أعلى (بالنظر إلى أن طائراتها على الأرض لفترة طويلة)". وأشار إلى أن هذا يعتمد بالنهاية على سياسة الإيرادات في الشركة، فإذا كان لديها جداول مزدحمة من الرحلات فإنها تطير بشكل أسرع لزيادة عدد الرحلات اليومية، وإذا كانت الجدول غير مزدحم، فإنها تعمل على تقليل تكلفة الوقود والطيران وفقاً للحدود الاقتصادية".
أسقطت قوات أوكرانية طائرة مقاتلة تصنف ضمن أفضل الطرازات الحربية الروسية في سماء البلاد، وأظهر تسجيل مصور تم بثه مساء أمس المقاتلة الروسية الثقيلة "سوخوي-34"، التي حملت رقم 24 على ذيلها، وهي تحترق في سماء أوكرانيا قبيل سقوطها، فيما أكدت التقارير أن طيارها، ويدعى الميجور كرازنوروتشيف، وقع أسيراً في أيدي القوات الأوكرانية. وقالت مجلة "ميليتري ووتش" الأميركية إن الطائرة الروسية، التي يطلق عليها "بط الجحيم"، أسقطها صاروخ أرض- جو محمول على الكتف سوفييتي الصنع من طراز "9 كيه 38 إجلا"، الذي ورثت منه أوكرانيا عدداً كبيراً في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، مشيرة إلى أن سقوط المقاتلة الأيقونة الروسية رغم أنها مزودة بتجهيزات إلكترونية متطورة مضادة للصواريخ الأرضية الموجهة، يبرهن على أن قدراتها تقل كثيراً عما قيل عنها. وأفادت بأنه ليس من المعروف مدى كثافة النيران الأرضية التي استهدفت المقاتلة الحربية "سوخوي-34"، في ضوء احتمال أن تكون أجهزة الطائرة المضادة للصواريخ قد استنفذت جراء حجم نيران كثيفة تعرضت لها مما أدى إلى أن الصاروخ الأخير تمكن من إسقاطها. وتعد مقاتلة الجحيم "سوخوي-34" أول طائرة حربية ذات أجنحة ثابتة تابعة لسلاح الجو الروسي تسقط في أجواء أوكرانيا، وفي اليوم نفسه أفادت التقارير من ساحات المعارك بسقوط أربع مقاتلات أوكرانية للهيمنة الجوية من طراز "سوخوي-27" في المناطق الغربية للبلاد، والتي يرجح بشدة أنها أسقطت بواسطة مقاتلات هجومية تابعة للطيران الروسي.
كما أنَّها مزودة بصاروخ "إيه آي إم-7 سبارو"، وهو صاروخ أميركي تزيد سرعته عن سرعة الصوت موجه راداريا، وقادر على اعتراض وتدمير الأهداف في الأحوال الجوية الصعبة. وفيما يتعلق بالقدرة الهجومية في نطاق الجو-أرض، تحتوي الطائرة على ذخائر موجهة بدقة، ومجموعة متنوعة من الصواريخ والقنابل. ويمكن للنسخة المتقدمة من مقاتلات "إف -15" أن تحمل 12 صاروخاً جو-جو، و24 نوعاً من ذخائر جو-أرض. يبلغ طول المقاتلة 19. 43 متراً، وطول الجناح 13. 05 متر، فيما يبلغ ارتفاعها 5. 63 متراً، أما أقصى ارتفاع تحلق إليه فهو 20 كلم، مع مدى يصل إلى 5550 كلم. وتبلغ سرعة المقاتلة 3017 كلم في الساعة، فيما يبلغ وزنها 20400 كلغم، أما وزن الإقلاع الأقصى فهو 37700 كلغم. المصدر: RT تابعوا RT على