وأضافت أن النوم على البطن يمكن أن يؤدي إلى تعطيل عمليات التمثيل الغذائي وإثارة تطور مرض الزهايمر.
ذلك لأن بطوننا تستقر على الجانب الأيسر ، وعندما تستلقي على جانبك الأيسر ، فإنها تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الغليظة بسهولة أكبر، كما أنه يمنع المعدة من الاستلقاء على البنكرياس، مما يدعم التدفق الحر للأنزيمات الهاضمة. 2- تمنح القلب وقت للراحة يجب أن ينبض القلب دون توقف من أجل الحفاظ على الحياة، فهي مهمة كبيرة ، ويمكن أن تتأثر بمجموعة من العوامل من النظام الغذائي إلى جودة الهواء البيئي، ولتقليل المخاطر، اجعل مهمة قلبك أسهل بالنوم على جانبك الأيسر. عندما تنام على جانبك الأيسر ، فإنك تدع الجاذبية تساعد القلب في تحريك الدم، حيث ينقل لك الشريان الأورطي الدم من القلب إلى باقي أجزاء جسمك ، ويمتد إلى اليسار وهو يبدأ في طريقه، عندما ترقد على اليسار بحيث يتم توجيهها لأسفل ، يكون للقلب عمل أقل لتحريك هذا الدم. 3- يخفف ألم الظهر أحيانًا نستيقظ من النوم ونجد أنفسنا في وضعيات غريبة تسبب لنا ألم بالظهر، فقد يخفف النوم على الجانب الأيسر من الضغط على العمود الفقري، فكلما زاد الضغط على ظهرك أثناء نومك زاد الجهود التي تبذلها عضلاتك للحفاظ على كل شيء في مكانه. عندما تنام على اليسار فإنك تحسن الدورة الدموية، له تأثير متتالي يقلل من الالتهاب المرتبط بالعضلات المتوترة.
الرئيسية إسلاميات الاعجاز العلمى 07:22 م الثلاثاء 21 أبريل 2015 الإعجاز العلمي فى النوم على الجانب الايمن بقلم - محمود طه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين". جاء الدين الإسلامي الحنيف ليعلم الناس كيف تكون العبادة الصحيحة، وكيف يمارس الناس عاداتهم بسلامة ورشد، ومن تلك العادات النوم، ففي الهدي النبوي العديد من الآداب والأحكام المتعلقة به، ومن أهمها النوم على الجانب الأيمن. فالنوم نعمة كبيرة وهبها الخالق العظيم للأنسان حيث جعلهُ الله راحة للجسم البشرى تعود بعدها القوة التى أستنفذها الأنسان فى عمله وسعيه، ولا يمكن أن يُستغني عن النوم ولكن كيف تكون النومة الصحيحة حتى يستفيد الجسم. وكان رأى العلماء فى مسألة النوم: حين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس، لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية، كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ لعدم وصول كمية كافية من الأكسجين.