وتطرق الرئيس البوسني للدور السعودي أثناء الحرب في البوسنة «ففي الفترة بين 1992 و1995 وقفت السعودية بكل ثقلها السياسي الرسمي والشعبي، وكتب خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز رسالة خطية إلى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يدعوه فيها لنجدة البوسنة ووقف المجازر، وبناء على تلك الرسالة تشكل الموقف الأميركي المعروف من قضية البوسنة». وتحدث سيلاجيتش عن الدور الاغاثي السعودي الذي ساهم بدوره في انقاذ شعب البوسنة الذي حوصر أثناء الحرب، وقطع عنه الماء والكهرباء والغاز والطعام لفترات طويلة، وتمكنت قوافل الاغاثة السعودية، عبر الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والتي يرأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ويرأس مكتبها التنفيذي الشيخ سعود الرشود ومكتبها الاقليمي في سراييفو الشيخ ناصر السعيد، تمكنت تلك القوافل من اختراق الحصار عدة مرات وايصال المواد الغذائية للسكان المحاصرين في كثير من المدن والقرى البوسنية. وقال «بعد الحرب رفعت السعودية من مستوى تمثيلها الدبلوماسي، وأصبحت لها سفارة في سراييفو، وقدمت الكثير من المساعدات الانمائية عبر البنك السعودي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية وغيرها من المؤسسات، وتم ترميم العديد من المدارس والمعاهد بتلك المساعدات، ونحن نرنو إلى تعميق الشراكة عبر الاستثمارت السعودية والخليجية والعربية عموما من أجل خدمة مصالح جميع الأطرف».
قضية البوسنة والهرسك | الدراسات الاجتماعية | التحصيلي أدبي (بنات) | 1442-1443(2021) - YouTube
فى مقال «فاينانشيال تايمز»، اتهم «فوكوياما» الروس بمحاولة هدم الاتحاد الأوروبى الذى اشتد عوده بعد سقوط الاتحاد السوفيتى. ما لم يقله المفكر الأمريكى صراحة، أن على الغرب أن يعيد تصحيح الأوضاع، بالقضاء على روسيا، وعلى بوتين، الذى أزعجه أن يمد الغرب يده وسلاحه إلى أوكرانيا، حيث المسافة بين عاصمتها وموسكو لا تزيد على 900 كيلو!
لذا، أنا لا أتفق مع الذين يحاولون النظر إلى الأمر على أنه مشكلة فنية، وأن الحل هو إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية. ربما البعض له ماضٍ ونوايا وسلوك مشكوك فيها لكن معظمهم يبحثون عن ظروف معيشية أفضل. قبل عام، عندما عينت في منصبي كان يُنظر إلى المهاجرين غير النظاميين هنا في البوسنة والهرسك كمشكلة أمنية رئيسية، لكننا بذلنا الكثير من الجهود وغيّرنا الوضع بشكل كبير، والآن لدينا عدد أقل بكثير وأصبح الوضع تحت السيطرة. وأنتم لم تقوموا بترحيلهم لبلدانهم الأصلية؟ لا، لم نرحلهم، تعاملنا معهم بشكل إنساني، لكننا في نفس الوقت قمنا بإجراءات جعلت مسار البوسنة والهرسك أكثر صعوبة بالنسبة للمهاجرين، لذلك قرروا البحث عن مسارات أخرى. قمنا بتنسيق عمل الأجهزة الأمنية المختلفة، وعززنا السيطرة على حدودنا الشرقية مع صربيا، وضيقنا الخناق على الجماعات الإجرامية التي تتاجر بالمهاجرين واعتقلنا العديد منهم، فأعادوا توجيه طرقهم في اتجاهات أخرى. المرحلة الثانوية - الدراسات الاجتماعية - تابع: المملكة العربية السعودية والقضايا الإسلامية - YouTube. أخيرا، ما هي رسالتكم للمستثمرين الذين يشعرون بالقلق على مستقبل استثماراتهم في البوسنة والهرسك؟ أعلم أن البعض قد يشعر بالقلق، ولديهم الحق، فالمستثمر يبحث دائما عن بيئة آمنة لاستثماراته ولا يهتم كثيرا بالتصريحات، لكن تقديري هو أن الوضع في البوسنة والهرسك يمضي إلى مزيد من الاستقرار والتقدم وليس إلى مزيد من النزاعات، وهو أمر يجب أن يشجعهم على مواصلة استثماراتهم.