دراسة السنة الثانية والثالثة ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الدراسة في السنة الثانية والسنة الثالثة لكلية الطب حيث يتم فيهما دراسة العلوم الأساسية للتخصص، مثل علم الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأمراض، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الأنسجة، إلى آخره من علوم التخصص. دراسة السنة الرابعة والخامسة والسادسة بعد ذلك تأتي دراسة السنوات الاكلينيكية من الدراسة، وهم السنة الرابعة والخامسة والسادسة من التخصص، حيث يتم التعمق أكثير في دراسة التخصص، والذي يأتي على شكل دورات مخصصة لتخصصات مثل الجراحة والطب الباطني مثلا. مرحلة الامتياز في المرحلة الأخيرة تأتي مرحلة الامتياز، وهي السنة السابعة، وفي هذه المرحلة يكون الطالب أوشك على الانتهاء من التخرج، فقد أصبح بعد مرور 6 سنوات من دراسة الطب قادرًا على ممارسة المهنة والتعامل مع المرضى. وتتيح هذه السنة لطالب الطب أن يقوم بالتقديم على إحدى التخصصات الطبية التي يرغب في الالتحاق بها، ويحاول تحديد مساره الذي يرغب في تكملته. اقرأ أيضًا: أصعب تخصصات الطب بالترتيب عدد سنوات التخصص بعد الطب العام بعد الانتهاء من الدراسة العملية في كلية الطب، يبدأ الطالب الذي قد أصبح الآن طبيبًا، إلى التوجه إلى دراسة بعد الملحقات بالتخصص، والتي تعمل على تثبيت أقدامه في التخصص، فكم عدد سنوات التخصص بعد الطب العام؟ وما هي هذه التخصصات؟: بعد التخرج مباشرةً يقضي الطالب فترة معينة تسمى بفترة (التكليف) حيث يقوم فيها الطالب بأداء فترة من التدريب الطبي في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، وهي عبارة عن فترة يقضيها الطالب كخدمة وطنية، وعادةً ما تبلغ هذه المدة من عام إلى عامين.
يتساءل الكثير من الطلاب الراغبين في دراسة الطب عن عدد السنوات التي يمكن أن يقضيها الطالب في الدراسة لكي يصبح طبيبًا معترف به ويمكنه العمل كطبيب بشكل رسمي. لكن هذا الأمر يختلف من دولة لأخرى. لذلك سنتعرف في هذا المقال على عدد سنوات دراسة الطب في بعض الدول الأجنبية والعربية أيضًا. عدد سنوات دراسة الطب عدد سنوات دراسة الطب: سنتعرف فيما يلي على عدد سنوات دراسة الطب في أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وأيرلندا والمملكة المتحدة، وأيضًا الدول العربية (حيث أنها تشترك في نفس مدة الدراسة وتقريبًا نفس النظام الدراسي الطبي). لكي تصبح ممارسًا عامًا (GP): الممارس العام هو طبيب أسرة يجب أن يكون لديه فهم شامل لجميع جوانب جسم الإنسان وصحته. المهارات الأساسية المطلوبة من قِبل الطبيب العام هي مهارات التشخيص حيث يتم تقديمها في كثير من الأحيان مع مريض لديه بعض الأعراض ولكن قد لا يعرف الأسباب الأساسية. تأتي المهارة في العمل كطبيب عام في التعرف على العلامات المبكرة للأعراض الخطيرة المحتملة ومعرفة من يجب إحالة المرضى للحصول على رعاية أكثر تخصصًا. كما أن العمل كطبيب عام له الكثير من المزايا مثل: راتب جيد جدًا.
أمراض الكلى(سنتين بعد الطب الباطني) الحساسية ، المناعة (سنتين بعد الطب الباطني). جراحة القلب ( 3 سنوات بعد الجراحة العامة). جراحة الأطفال ( سنتين بعد الجراحة العامة). جراحة الصدمة (سنتين بعد الجراحة العامة). جراحة التجميل ( سنتين بعد الجراحة العامة). جراحة الأوعية الدموية(سنتين بعد الجراحة العامة). جراحة زرع ( سنتين بعد الجراحة العامة). الحرجة جراحة العناية (سنة بعد الجراحة العامة). جراحة الغازية ( سنة بعد الجراحة العامة). المعدل التراكمي في كلية الطب هو مجموع تقدير درجاتك بكُل مرحلة ، يعني كُل سنة حسب تقديرك الجيد أو المتوسط أو الجيد جداً أو الممتاز ، يخلون إلك مُعدل معين ، بالتالي المعدلات مال كُل المراحل تنجمع ويصير من 100 ، النتيجة النهائيه تمثل معدلك التراكمي مال كُل السنين وهو يحدد تخصصك ، لأن أكو تخصصات تقبل مُعدل عالي مثل الجلدية و السونار والعيون،
مهنة الطب من التخصصات التي تدرّس في الجامعات والمعاهد ولا يستطيع أي مجتمع أن يستغني عنها تخصص الطب في جميع تفرعاته، فالطب مهنةٌ إنسانيةٍ؛ حيث يساعد الطبيب الإنسان الضعيف الذي يُقدِم عليه. يجب أن يتّصف الطبيب بالأخلاق الفاضلة والرحمة بالإضافةِ إلى العِلم الذي يحصل عليه من خلال دراسته الأكاديمية، وأن يتّصف بسعة الصدر والبشاشة والابتعاد عن العصبية والتعنّت والغرور؛ فالمرضى عندما يراجعونه يعانون من الألم والخوف ممّا قد يحدث لهم بسبب هذا المرض، لذلك عليه أن يتحمّلهم ويخفف عنهم ويطمئنهم وأن لا يعاملهم بقسوةٍ. على الرغم من أن الطبيب يمتاز بمكانةٍ اجتماعيةٍ مميّزةٍ في المجتمعات وينظر إليه بفخرٍ إلّا أنه لا يجب أن يشعر بالغرور أو التكبر من تعليم الآخرين والعناية بهم أو الاستهزاء منهم لمعلوماتهم القليلة، كما يجب على الطبيب متابعة التطورات التي قد تحصل في تكنولوجيا الطب لتحديث المعلومات التي لديه؛ فالعلماء كل يومٍ يكتشفون شيئاً جديداً أو يفندون فكرةً جديدةً، فمهنة الطب مرنةً ولا بد من التعامل مع ذلك بشكلٍ جيدٍ.
دراسة الطب البشري – فرع أمراض الأطفال يقوم الطالب في هذا الاختصاص بتعلم كيفية مراقبة صحة الطفل منذ ولادته وحتى وصوله لسن البلوغ من خلال دراسته لمواضيع مثل: الرعاية الصحية للطفل. نظام الطفل الغذائي. لقاحات الطفل. الصحة النفسية للطفل. مراحل نمو الطفل. دراسة الطب البشري – اختصاص الصدر والجهاز التنفسي يتعامل الطالب في هذا الاختصاص مع الجهاز التنفسي من الأنف وحتى الرئتين ويتعلم مواضيع خلال دراسته: التشريح البشري. أمراض الجهاز التنفسي. عدوى الجهاز التنفسي. الأمراض التحسسية. أورام الجهاز التنفسي. الأمراض المتعلقة بالجهاز الدوري. الطب البشري – اختصاص طب الأشعة وفيه يتعلم الطالب كيف يقوم بالكشف على الحالات المرضية في أي مكان من الجسم، باستخدام مختلف أنواع الأشعة وتبعًا للحالة المرضية، من خلال عددٍ من المواضيع: الأشعة التشخيصية. الطب النووي. النظائر المشعة. الأشعة العلاجية. الأشعة السينية. أشعة جاما. التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي. الأمواج فوق الصوتية. وفي النهاية يتمكن الاختصاصي من: إجراء التصوير الشعاعي بكافة أنواعه. قراءة نتائج التصوير الإشعاعي وتشخيص الحالات المرضية. التعامل بكفاءة مع الآلات الحديثة المسؤولة عن التصوير الشعاعي.