اقرأ من هنا عن: فوائد سورة الحجرات الروحانية إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا الذي تحدثنا فيه عن فوائد سورة التوبة الروحانية، وأخذنا جولة تعريفية عن السورة وأسباب نزولها وأهم النقاط التي تحدثت عنها السورة، إلى جانب ذكر بعض اللفتات التربوية المستنبطة منها.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فوائد سورة التوبة سورة التوبة سورة مدنية، وقد تحدثت عن عدّة مواضيع بارزة ومتنوعة، وإن الدروس المستفادة من سورة التوبة لا يمكن حصرها وتعدادها، ولكننا نجمل منها ما يمكننا إجماله فيما يأتي: تعظيم حرمات الله من الأماكن والأزمنة حيث بدأت السورة بتعظيم مكة المكرمة، ووجوب إخلائها من أهل الشرك، ولزوم تطهيرها منهم حيث أعلن الله -تعالى- براءته ورسوله من المشركين جميعاً. التأكيد على مسألة الولاء الخالص لله -تعالى- والبراء من كل ما سوى الله -تعالى- من قرابة وأهل ومال، يقول -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا آباءَكُم وَإِخوانَكُم أَولِياءَ إِنِ استَحَبُّوا الكُفرَ عَلَى الإيمانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِنكُم فَأُولـئِكَ هُمُ الظّالِمونَ) [١] فالمؤمن لا قيمة لقرابته التي تعادي الإسلام والمسلمين بل إنه يقدم دينه على كل ما سواه. الحديث عن اليهود والنصارى وذكر شيء من أخبارهم وأوصافهم والتأكيد على انحرافهم عن طريق الله القويم، يقول -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ كَثيرًا مِنَ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ لَيَأكُلونَ أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّـهِ).
قوله: ﴿ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ﴾؛ أي: أن بعض المنافقين هموا بقتل الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند عودته من غزوة تبوك؛ فأعلم الله رسوله بخطتهم وأفشلها. قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]. هذه الآية الوحيدة التي قُدمت فيها النفس على المال في الجهاد. قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 115]. وهكذا في القرآن كله، فإن إضلال الضالين يكون بعد إبلاغهم وإيضاح الحق لهم؛ فإذا رفضوا وأصروا على الكفر طبع الله على قلوبهم وحقق لهم مرادهم. فوائد سورة التوبة - أفضل إجابة. قال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].
وكتبت بهذا الاسم في المصاحف أيضاً. وجاء هذان الاسمان في حديث زيد بن ثابت في ( صحيح البخاري)، قال رضي الله عنه: "فتتبعت القرآن، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} [التوبة من الآية:128]، حتى خاتمة سورة براءة". وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف. وسميت (الفاضحة)؛ لأنها فضحت أمر المنافقين، وكشفت مؤامراتهم ودسائسهم. روي عن سعيد بن جبير، قال: "قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة؟، قال: "التوبة! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: { وَمِنْهُم} حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذُكر فيها". وسميت (العذاب)؛ لأنها وعدت الكافرين بالعذاب الأليم. فوائد لسورة التوبة في القرآن الكريم. أخرج الطبراني في (الأوسط) عن حذيفة رضي الله عنه، قال: "التي تسمون سورة التوبة، هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه، ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها"، قال الهيثمي: "ورجاله ثقات". وسميت (المنقِّرة)؛ روي عن عبيد بن عمير أنه سماها (المنقِّرة) بكسر القاف المشددة؛ لأنها نقَّرت عما في قلوب المشركين من نوايا الغدر بالمسلمين، والتمالؤ على نقض العهد، وهو من نقر الطائر، إذا أنفى بمنقاره موضعاً من الحصى ونحوه ليبيض فيه.
- بيان أن بناء الإسلام على العلم الصحيح، دون التقليد الذي ذمه القرآن، { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا} [التوبة من الآية:31]. - التأكيد على المساواة بين الرجال والنساء في ولاية الإيمان المطلقة ، في قوله: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا} [التوبة من الآية:71]. والمساواة بينهما في جميع نعيم الآخرة تبعاً للمساواة في التكليف، يفهم ذلك من قوله سبحانه: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:72]. - كون بذل الأموال في سبيل الله آية الإيمان الصحيح وقِوام الدين الحنيف، وفضل النفقة في الجهاد قلَّت أو كثرت، وكون الجزاء عليها أحسن الجزاء. وكون البخل والامتناع عن الإنفاق في سبيل الله آية الكفر والنفاق.
المصدر: موقع اقرأ اسئلة متعلقة 1 إجابة 96 مشاهدات فوائد زبدة الفول السوداني للبشرة و التسمين و مرضى السكري سبتمبر 27، 2021 في تصنيف فوائد منوعات ( 2.