يوميات الشرق رحيل محمد حسن الجندي... رحيل محمد حسن الجندي... {ملك الشاشة} المغربية | الشرق الأوسط. {ملك الشاشة} المغربية من أهم الأسماء العربية التي تألقت في المسرح والسينما الأحد - 30 جمادى الأولى 1438 هـ - 26 فبراير 2017 مـ محمد حسن الجندي في أحد أدواره التاريخية توفي أمس (السبت)، بمراكش، إثر وعكة صحية طارئة، الفنان المغربي الكبير محمد حسن الجندي، عن عمر ناهز التاسعة والسبعين. ويعد الراحل من أبرز الفنانين المغاربة الذين فرضوا مكانتهم في كل الأعمال السينمائية والمسرحية والإذاعية التي شاركوا فيها، سواء على المستوى الوطني أو العربي. ويعتبر الجندي من الفنانين المغاربة، الذين تركوا بصماتهم راسخة في ذاكرة المغاربة والعرب، سواء من خلال المسلسلات الإذاعية المغربية التي قدمها، كـ«العنترية» و«الأزلية» و«ألف ليلة وليلة»، والتي نقل بها الحكايات التي تميزت بها حلقات ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش، أو من خلال الأعمال السينمائية العربية التي كان لها صيتها العالمي، من قبيل «الرسالة» للمخرج الراحل مصطفى العقاد، و«القادسية» للمخرج المصري الراحل صلاح أبو سيف. وإضافة إلى قوة صوته وفصاحته اللغوية وبراعته في الأدوار التي أداها، حتى وصف بـ«الفنان الشامل»، تميز أداء الجندي بالثقة في النفس وفرض شخصيته وحضوره بين المستمعين والمشاهدين، على حد سواء، وهي الثقة التي أكدت فرادته ضمن المشهد الفني المغربي، بشكل خاص، والعربي، بشكل عام.
كما تمكّن عبر الإذاعة من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث محققا نسبة استماع ومشاهدة غير مسبوقة. [5] محتويات 1 سيرة حياته 2 وفاته 3 أعماله 3. 1 أفلام 3. 2 مسلسلات 4 الجوائز والتكريم 5 روابط خارجية 6 مراجع سيرة حياته [ عدل] ولد محمد حسن الجندي في سنة 1938 بمدينة مراكش من أسرة أمازيغية وكان والده من شيوخ الزاوية التيجانية [6] ترأس مندوبية الثقافة الجهوية بمراكش من سنة 1992 إلى غاية 1999. كان يدير شركة جندي للإنتاج الفني التي أنتجت مسرحيات شاعر الحمراء والمتنبي في جامع الفنا، سلسلة غضبة وسنة 2010 فيلم ثعلب أصيلة. عمل بإذاعة البي بي سي في سنوات السبعينيات بلندن معدا ومقدما لبرنامج 'كشكول المغرب'. محمد حسن الجندي - مراكش بلوس. سلمه مركز العالم العربي بباريس عام 1999 وسام'عملة باريس'. وحصل على وسام الثقافة من جمهورية الصين الشعبية. أول ممثل مغربي يكرم في الدورة الثانية من مهرجان مراكش الدولي للفيلم 'بنجمة مراكش' رفقة الأمريكي فورد كوبولا والهندي أعمير خان. عمل محاضر في مادة الإلقاء بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي والفن المسرحي بالرباط.
[5] محتويات 1 سيرة حياته 2 وفاته 3 أعماله 3. 1 أفلام 3. 2 مسلسلات 4 الجوائز والتكريم 5 روابط خارجية 6 مراجع سيرة حياته ترأس مندوبية الثقافة الجهوية بمراكش من سنة 1992 إلى غاية 1999. كان يدير شركة جندي للإنتاج الفني التي انتجت مسرحيات شاعر الحمراء والمتنبي في جامع الفنا، سلسلة غضبة وسنة 2010 فيلم ثعلب أصيلة. عمل بإذاعة البي بي سي في سنوات السبعينيات بلندن معدا ومقدما لبرنامج 'كشكول المغرب'. محمد حسن الجندي - أرابيكا. سلمه مركز العالم العربي بباريس عام 1999 وسام'عملة باريس'. وحصل على وسام الثقافة من جمهورية الصين الشعبية. أول ممثل مغربي يكرم في الدورة الثانية من مهرجان مراكش الدولي للفيلم 'بنجمة مراكش' رفقة الأمريكي فورد كوبولا والهندي أعمير خان. عمل محاضر في مادة الإلقاء بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي والفن المسرحي بالرباط.
كان "الفقيه بينبين" يكثر الحديث عن مجالس الباشا الكلاوي والقائد محماد، وينوه بلذة "الطواجين" التي تصلهم من منزل السي الحسن الحجام، ويعبر عن تقدير الجماعة له واحترامهم لشخصه لأنه كان يسعدهم بتوفير الضيافة الجميلة دون أن يحضرها مرة؛ وليس له أن يحضرها وهو الصّوفي الملتزم، والملازم لحبيبه وصديقه وقَدوته الحاج امحمد النظيفي، وأوراده التي لا يمكن التغيب عنها أو تأجيلها كما هو معلوم في الطريقة التيجانية. يتبع..
كان المنزل يضج بكل هؤلاء الخدم والحشم، ونحن الصغار نتراقص بينهن في مرح وابتهاج، نتفرج كيف يَصببن من "البقارج" ماءها الفائر على الدجاج بعد ذبحه، ويشرعن في "تَرييشِه" وتنظيفه، ثم يسلقن اللوز ويتخلصن من جلده، فيطحن بعضه لتهييء "البْسْطِيلَة" ويقلين بقيته.. وكن "يُفَصّلْنَ" لحم الغنم، فيعزلن الضلع منه لتحميره بعد تبخيره، ثم ينتقين ما يُناسب "الطواجين"، بعضها أشهى من بعض. ولم يكن يجذبنا نحن الصغار إلا الزاوية التي فيها ما يسهل "نقبه" كالعصافير. وأذكر ذات مرة أن دادة أم الخير أخفت تحت "الطْبْقْ" بعض اللوز، فتحايلت حتى تمكنت من اختلاس حفنة منه وهربت. أسرعت دادة تلاحقني، وكانت تنتعل "القراقيب" الخشبية فسقطت على الأرض وانكسر ذراعها، فاتُّخِذ في حقي قرار الإبعاد والمنع من دخول المطبخ إلى أن أزالت دادة، رحمها الله، الجْبِيرَة التي كان قد جَبّرَها بها المعلم "الرْقِيقْ الحجام"، أشهر المتخصصين في تجبير العظام، والذي ذاع صيته بعد تجبيره العمود الفقري لأشهر وأشرس جنرالات المستعمر الفرنسي"الجنرال كيوم"، حين أسقطه بغل وهو يصعد الجبل للصيد والنزهة واستكشاف ما لم ينهب بعد من الخيرات. عندما يأتي المساء يبدأ توافد خُدّام القائد لحمل "طواجين" الفخار السلاوية الصنع المختلفة الأحجام، على موائد أخرى مخصصة لهذه المهمة، وهي مستديرة مُسَوّرة بخشب لَيّن، بعضها مُغلف بقماش الحِيطِي الملون بين الأخضر والأحمر والأصفر، وغير ذلك.. ثم تُرفع الموائد على الرؤوس بعد أن تكتمل أبهَتُها بالغطاء الهرمي المُزَيّنَةِ قمته بالنحاس الصافي، أو الفضة.