حظي حساب الشيخ عائض القرني على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" بمتابعة وإشادة منقطعة النظير، بعد أن حقّق 20 مليون متابع. وتزاحمت كلمات التهاني والإشادات التي سطرها وقدمها متابعو "القرني" من المغرّدين عبر وسم "#عائض_القرني_20_مليون_متابع" ، مقدمين للشيخ التهاني والتبريكات بوصوله هذا الرقم المستحق. من جانبه قال الشيخ عائض القرني ردًّا على المغردين تحت الوسم: "أحبابي الأوفياء: شكرًا لكم من القلب على محبتكم وثقتكم".
أما مطلق النار القتيل، فلم يجدوا في ملابسه ما يدل على اسمه. إصابات في الصدر والكتف والذراع وكانت أنباء سرت في البداية، بأن 5 مرافقين للقرني لقوا حتفهم في محاولة الاغتيال، مصدرها تغريدات عشوائية الطراز في "تويتر" ونظيرة لها في "فيسبوك" التواصليين. لكن الأكيد، طبقاً لما راجعته "العربية. الشيخ عائض القرني تويتر ترصد 30 مخالفة. نت" مما أجمع عليه الإعلام الفلبيني، أن اثنين فقط تعرضا للإصابة: الشيخ القرني في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره أثناء ركوبه السيارة وهو يغادر الجامعة بعد انتهائه من إلقاء المحاضرة، وبقي بعد الاعتداء "خارج الخطر" وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، هيلين غالفيس. بمسدس عيار 45 من هذا الطراز استهدف المسلح الشيخ القرني، وصورة للاعلان عن المحاضرة أما المصاب الثاني، فهو الشيخ تركي الصايغ، الملحق الديني بالسفارة السعودية، وأصيب في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وهو ما ورد أيضاً من وكالة الصحافة الفرنسية، فيما لم ترد نوعية الإصابة في بيان سابق أصدره المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، ولا أيضاً إصابة الشيخ الصايغ في بيان أصدرته السفارة السعودية بمانيلا. القرني: 12 مليون متابع في "تويتر" و83 ألف تغريدة والمعروف عن الشيخ القرني، المولود قبل 57 سنة في قرية "آل شريح" بمحافظة "بلقرن" في الجنوب السعودي، أنه داعية وسطي، حامل لدكتوراه بالحديث النبوي، وكان إمام مسجد في السابق، وله أكثر من 800 خطبة صوتية، و50 مرئية في شؤون إسلامية، وهو ناشط شهير في مواقع التواصل، يتابعه في "تويتر" وحده 12 مليونا و800 ألف، وكتب للآن 83 ألف تغريدة، أحدثها راجعتها "العربية.
ظهرت معلومات جديدة عن استهداف الشيخ السعودي عائض القرني ومرافقيه، بالرصاص بعد انتهائه في الفلبين، أمس الثلاثاء، من إلقاء محاضرة استمع إليها 10 آلاف تقريباً بجامعة Western Mindanao الحكومية، ودعا إليها مجلس علماء مدينة "زامبوانغا" البعيدة في جزيرة "مينداناو" أكثر من 860 كيلومتراً عن العاصمة مانيلا، وهي الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية بالجنوب الفلبيني، حيث المسلمون أكثرية. أما المعلومات الجديدة، وبينها هويتا اثنين ساعدا مطلق الرصاص الرئيسي، فجمعتها "العربية. آخر تطورات الحالة الصحية للداعية عايض القرني بعد إصابته بكورونا. نت" مما طالعته في وسائل إعلام فلبينية، كما مما ورد عبر الوكالات، وفي بيانات رسمية صدرت. المسلح الذي أطلق الرصاص الساعة 8. 20 ليلاً، كان بين من استمعوا إلى المحاضرة، ولم يقتل أحداً برصاص مسدسه عيار 45 على حد ما نقلت مواقع إخبارية فلبينية عدة نقلاً عن الشرطة، إضافة إلى مصدر مهم، وهو السفير السعودي لدى الفلبين عبدالله البصري، فمن جانبه ذكر أنه اتصل شخصياً عبر الهاتف بالقرني، وطمأن بأنه بخير هو ومن كانوا معه، وتم نقله بطائرة خاصة إلى العاصمة مانيلا لاستكمال فحوصات طبية أجراها في Zamboanga بعد إصابته برصاص المسلح الذي أجهز عليه الأمن الفلبيني قبل أن يكمل نواياه، فيما تم إلقاء القبض على اثنين ساعداه ويخضعان حالياً لتحقيق مكثف: الأول عمره 31 واسمه موخر أبو بكر، والثاني عمره 36 واسمه جنيد قاديري صالح.