↑ سورة الملك، آية:14 ↑ أبو الحسن علي الواحدي (1415)، الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (الطبعة 1)، دمشق:دار القلم، صفحة 1117-1118. بتصرّف. ↑ محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم ، صفحة 19، جزء 177. بتصرّف. ^ أ ب ت عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي، صفحة 1043، جزء 15. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 79، جزء 10. بتصرّف. ما هو المقصود من «ذات الصدور»؟. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 71، جزء 10. بتصرّف. ↑ سعيد حوَّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6019، جزء 10. بتصرّف. ↑ شمس الدين القرطبي (1964)، الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 205، جزء 18. بتصرّف. ↑ سعيد حوَّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6021، جزء 10. بتصرّف. ↑ مصطفى العدوي، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي ، صفحة 1، جزء 69. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 79-80، جزء 10.
هذا إضافة إلى ما فيه من التعبير المجازي، فكأن الكفر ذات عاقلة تريد أن تحزن رسول الله فنهاه الله عن ذلك. ولو قال: (لا تحزن لكفره) لم يؤد هذا المعنى. 3- جاء بالفاء في قوله: {فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ}، وهذه الفاء هي الرابطة لجواب الشرط، وقد جاء فيها تنصيصًا على أن (من) في قوله: (من كفر) اسم شرط، ولو لم يأت بالفاء لاحتمل أن تكون (من) اسمًا موصولًا. فأفاد مجيء الفاء العموم، أي كل من كفر؛ لأن أسماء الشرط تفيد العموم. أما الاسم الموصول فهو من المعارف، وقد يراد به شخص معين أو أشخاص بأعيانهم فلا يشمل العموم، تقول: (من زارني أكرمته)، و(زارني من أحبه)، وقد يراد به الجنس أحيانًا. أما اسم الشرط فيراد به العموم، فجاء بالفاء للدلالة على ذلك. 4- قال: {إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} بضمير الجمع الذي يفيد التعظيم في (إلينا)، وقد قال في آية سابقة من السورة: {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُم} بضمير الإفراد، ذلك أن الآية السابقة في موطن النهي عن الشرك: {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ..... والله عليم بذات الصدور. وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي.... } فأفرد للدلالة على الوحدانية، في حين لم يكن المقام ههنا كذلك فجاء بضمير التعظيم. وقد قدم الجار والمجرور (إلينا) الذي هو الخبر على المبتدأ لإفادة الحصر، أي إلينا مرجعهم لا إلى غيرنا.
ومنها (المحصي) ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم؛ مثل ضوء النور واشتداد الريح وتساقط الأوراق؛ فيعلم عند ذلك أجزاء الحركات في كل ورقة. وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق! وقد قال { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني: من أسماء صفات الذات ما هو للعلم؛ منها { العليم} ومعناه تعميم جميع المعلومات. ومنها { الخبير} ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون. ومنها (الحكيم) ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف. ومنها (الشهيد) ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه ألا يغيب عنه شيء، ومنها (الحافظ) ويختص بأنه لا ينسى. ومنها (المحصي) ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم؛ مثل ضوء النور واشتداد الريح وتساقط الأوراق؛ فيعلم عند ذلك أجزاء الحركات في كل ورقة. وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق! وقد قال { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}. اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي قوله عزَّ وجلَّ: { وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُواْ بِهِ.... القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - الآية 13. } الآية [13]. قال ابن عباس: نزلت في المشركين، كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخبَّره جبريلُ عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أسِرُّوا قولَكم لئَلا يسمعَ إلهُ محمد.
بتصرّف. ↑ إسماعيل حقي، روح البيان ، بيروت:دار الفكر، صفحة 73، جزء 10. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 77، جزء 10. بتصرّف.