الأربعاء 4 أغسطس 2021 العادة السرية أو الاستمناء، هو التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق الإثارة الجنسية والمتعة. بالنسبة لبعض الناس قد تصبح العادة السرية سلوكا مفرطًا أو قهريًا، لدرجة خروجه عن السيطرة! في هذه الحالة، يُشار إلى هذا السلوك باسم "إدمان العادة السرية" masturbation addiction! العادة السرية أو الاستمناء، هو التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق الإثارة الجنسية والمتعة. بالنسبة لبعض الناس قد تصبح العادة السرية سلوكا مفرطًا أو قهريًا، لدرجة خروجه عن السيطرة! في هذه الحالة، يُشار إلى هذا السلوك باسم "إدمان العادة السرية" masturbation addiction! فما هو إدمان العادة السرية؟ وما هي الأضرار الصحية والنفسية لهذا الإدمان؟ بيّنت إحدى الدراسات أنَّ الرجالَ تحت عمرِ الـ 60 يفكرون على الأقل مرة واحدة يوميا بالجنس! في حين لا تفكر سوى ما يقارب 25% من النساء بالجنس بهذا المعدل اليومي! كما كشفت نفس الدراسة أن الثلثين من الرجال الذين شملتهم الدراسة يقولون إنهم يمارسون العادة السرية! على الرغم من أن نصفهم تقريبًا اعترفوا بشعورهم بالذنب حيال ذلك. على النقيض من ذلك، فإن حوالي 40% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة فقط قلن إنهن يمارسن العادة السرية، وتواتر الاستمناء أقل بين النساء!
[1] بعض الحقائق حول ممارسة العادة السرية هل يعتبر ممارسة العادة السرية بشكل طبيعي أمرًا آمنًا لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال. يمكن أن يكون الاستمناء يوميًا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لبعض الرجال، بينما قد يكون مفرطًا بالنسبة للآخرين طالما أن الاستمناء لا يؤثر على مستويات الطاقة الإجمالية لدى الشخص ، ولا يتعدى على حياته وأنشطته اليومية ، فإن الأمر يكون طبيعيًا. رغم ذلك ، يعتبر بعض الخبراء أن الاستمناء يوميًا مفرط. يمكن أن يؤدي الاستمناء يوميًا إلى الضعف والإرهاق وسرعة القذف وقد يعيق الأنشطة الجنسية مع الشريك من ناحية أخرى، فإن فقدان النشوة المنتظمة يزيد من مستويات التوتر ويمكن أن يزيد من مشكلات الصحة العقلية والإحباط والتعاسة بشكل عام. يساعد الاستمناء على التخلص من التوتر ويساعد على استقرار المزاج ، مما يجعل الشخص أكثر سعادة وصحة. كم مرة في الأسبوع تعتبر العادة السرية للرجل أمرًا طبيعيًا؟ لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال مجددًا حيث يمكن أن يختلف التكرار في الأسبوع من رجل لآخر بناءً على ظروفه الصحية العامة. هناك رجال يمارسون العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ، أو خمس مرات في الأسبوع ، أو حتى مرة واحدة في الأسبوع.
العادة السرية.. ذلك الأمر الذي أصبح يؤرق معظم الشباب من مختلف الأعمار في جميع أنحاء العالم ، فطبقاً للإحصائيات: يتراوح عدد ممارسي العادة السرية بين 90% إلى 95% من شباب العالم سواء كانوا ذكوراً أم إناث. ويُعزى سبب قلق الشباب والفتيات من هذه العادة إلى بعض الإشاعات المنتشرة حول ما يمكن أن تسببه من أمراض وأعراض لممارسها. لا يخفى علينا جميعاً ما أصبح يُذاع على التلفاز –سواء كان عربياً أم أجنبياً- وعلى الإنترنت مما يُفسد أخلاق الشباب ويثير غرائزهم وشهواتهم ، فلا يجد المراهق أو المراهقة تصريفاً لتلك الشهوة سوى بممارسة تلك العادة سيئة السمعة ، ولكن الأمر لا ينتهي عند الممارسة وحسب ، بل عادة ما يُصاب الممارس بالندم واستحقار الذات وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى احتمالية الوقوع في براثن إدمان تلك العادة. العادة السرية و تأنيب الضمير: يعود السبب في تأنيب الضمير الذي يشعر به ممارس العادة السرية إلى أمرين: الأول هو علمه أن الاستمناء (ممارسة العادة السرية) مُحرم بشكل قاطع في الدين ، والأمر الثاني هو معرفة المراهق أن ممارسة تلك العادة أمر ضار للغاية بصحته النفسية والجسدية والجنسية ، لدرجة أن البعض يشعرون أنهم لن يتمكنوا من ممارسة الجنس أو الاستمتاع به بعد الزواج نتيجة لممارسة هذه العادة.
يساعد الاستمناء على التخلص من التوتر ويساعد على استقرار مزاجك ، مما يجعلك أكثر سعادة وصحة. كم مرة في الأسبوع تعتبر العادة السرية أمرًا طبيعيًا بالنسبة للمرأة؟ يمكن أن يختلف التردد في الأسبوع من امرأة إلى أخرى ، بناءً على ظروفها الصحية العامة. هناك نساء يمارسن العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ، أو خمس مرات في الأسبوع ، أو سبع مرات في الأسبوع ، أو حتى لا يمارسنها على الإطلاق. هذا لا يجعلهم بأي حال أكثر أو أقل جنسية. الدافع الجنسي طبيعي ، ومع ذلك ، فإن الإفراط في أي شيء ضار. لذلك ، بدلاً من زيادة معدل ممارسة العادة السرية ، يمكنك التفكير في تحويل طاقتك إلى أشياء مثل الرياضة أو الفنون الإبداعية أو أي هوايات أخرى. هذا يضمن لك أن تعيش حياة متوازنة وصحية وسعيدة. هل يمكن للعادة السرية أن تحل محل الجنس مع الشريك للمرأة؟ الاستمناء في حد ذاته نشاط ممتع يختلف عن الجنس. في الواقع ، يمكن للعادة السرية أن تعزز التجربة مع الشريك الجنسي ، لأنها تساعدك على فهم جسمك بشكل أفضل كامرأة. ومع ذلك ، إذا كنت تمارس العادة السرية فقط وتتجاهل العلاقة الحميمة الجسدية مع شريكك أو تفقدها ، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
في النهاية أشكرك على حرصك على توضيح المعلومات الطبية لنا وإن كنت أنا على صواب فأتمني أن تكون قد أفادتك إجابتي وإن كنت مخطئا فليسامحني الله وأدعو الله أن يرزقنا العلم النافع. والله الموفق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك أمريكا حسام جزك الله خير ونفع بك الشباب الغير قادر على الجواز ممارسة العادة بدون اوهام الان الشباب خاصة بمصر غير قادر على الزواج لصعوبة جالب المادية شكرا على الموضوع الشيق تونس الشاب الثوري بارك الله فيكم على هذهه المعلومات المفيدة السعودية محمدالفقيه الله يجزاك ألف خير بس عندي استفسار هل لها أضرار في عدم انجاب الكويت داوود كلامك صحيح مية بالمية و بارك الله فيك و يجزيك الف خير أوروبا Amein monte -السودان جازك الله خيرا تسلم والله السعودية ابو سمير الحموي جزاك لله خير مصر Mohamed mahgoub جزاكم الله خيرا ونفع بكم مشايخنا الكرام