وضع حاجز بين الإصبع والحذاء للحدّ من الاحتكاك. ممارسة تمارين التمدّد واللياقة؛ لتحسين قدرة المفصل على الحركة. وضع كمّادات باردة بعد ممارسة التمارين. مراجعة الطبيب بخصوص تناول الأدوية المضادة للالتهاب، مثل: الأيبوبروفين، للتخفيف من الالتهاب والألم. التهاب المفاصل: تعدّ هشاشة العظام التي تعدّ من أنواع التهاب المفاصل من الأسباب الشائعة لالتهاب إبهام القدم، إذ إنّ الهشاشة تسبّب انحلالًا تدريجيًّا في الغضروف، ممّا يسبب بدوره مشكلات في بنية الإصبع ووظائفه، وتصاحب هشاشة العظم للإصبع الكبير عدّة أعراض، مثل: الشعور بالتصلّب والانتفاخ في الإصبع. الشعور بالاحتكاك والألم. حدوث تشوّه في شكل الإصبع. ألم إصبع القدم الكبير وأسبابه – جربها. في الحالات المتقدمة من هشاشة العظام، قد تحدث بعض الالتواءات في العظمن بصورة تشبه الوكعات. يمكن التخفيف من التهاب المفاصل في إبهام القدم باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات تحت إشراف الطبيب، كما أنّ العلاج الطبيعي الفيزيائي قد يساعد على العلاج، ويمكن في الحالات المتقدمة استخدام حقن الستيرويد، فضلًا عن الحل النهائي في بعض الحالات، مثل الجراحة. النقرس: يؤثّر هذا المرض الأيضي على مفصل إبهام القدم، ويحدث النقرس بسبب تراكم حمض اليوريك في دم الإنسان بكميات عالية، ممّا يؤدّي إلى تشكّل ترسبات في عدّة مفاصل، منها مفصل إبهام القدم، وتسمّى هذه الحالة بالتحديد نقْرسُ إِبْهَامِ القَدَم، كما توجد عدة أعراض لهذه الحالة، منها احمرار المفصل وسخونته، فضلًا عن الشعور بنوبات حادّة من الألم، وإذا لم تُعالج الحالة وأُهملت لفترة طويلة فإنّها تسبب التآكل، والضرر التدريجي للمفصل، وتتشكل ترسبات يمكن رؤيتها على الإصبع، ويمكن اتباع عدّة نصائح للتخفيف من النقرس ومقاومة تطور المرض، وهي: التخفيف من أكل اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، و شرب الكحول.
الراحة للمساعدة في العلاج تعتبر الراحة من العلاجات الفعالة في حالات إصابات القدم و الأصابع، و ذلك بسبب أن معظم هذه الإصابات و الالتهابات قد يكون سببها بذل جهد كبير، و عدم أخذ الراحة الكافية، و في هذه الحالات تكون الراحة هي العلاج الفعال و البسيط الذي يجب اتباعه، فيجب على المصاب أن يسترخي و يستريح، و يريح قدمه بقدر الإمكان و لا يبذل الكثير من الجهد حتى تتحسن قدمه و تنتهي فترة علاجها. استشارة الطبيب هناك الكثير من العلاجات السريعة التي يمكن اتباعها في المنزل، و لكن عند استخدام أي دواء يجب استشارة الطبيب قبلها، ليقوم بتشخيص الحالة و إعطاء الدواء اللازم لها، و إذا قمت بعمل علاجات في المنزل و استمر الألم لأيام عديدة، يجب الذهاب للطبيب فوراً، لكي يتدخل و يساعد في علاج القدم، حتى لا يتطور الألم و يصبح أشد و أقوى. الوقاية من حدوث التهاب في القدم و الأصابع هناك العديد من الأشياء البسيطة التي تساهم في عدم حدوث التهاب للقدم، و من أبرز هذه الأشياء هي عدم ارتداء الأحذية ذات الكعوب العالية، و التي لا تكون مريحة للقدم و الأصابع، و قد تسبب الالتهابات و الكدمات في منطقة القدم بشكل عام، و أيضاً الأحذية الضيقة و الغير مريحة، تساعد في حدوث التهابات و إصابات في القدم، فيجب اختيار أحذية مريحة و يكون كعبها مناسب.
متابعة – سماح اسماعيل: يعد مرض داء الملوك أحد أنواع التهاب المفاصل الشائعة الحدوث، الذي عادة ما يحدث فجأة في اصبع القدم الكبير مسبباً آلام شديدة، ومن الممكن أن يصيب داء الملوك مفاصل أخرى و يؤثر في المناطق المحيطة بها، مثل الكاحل، والركبة، والقدم. وفيما يلي أبرز عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بمرض داء الملوك: السمنة والزيادة الكبيرة في الوزن خاصة فترة الشباب. تناول الكحول سواء باعتدال أو بإفراط. بعض أنواع العقاقير التي قد ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم. الرجال في منتصف العمر، والنساء بعد انقطاع الطمث. التهاب اصبع القدم الكبير متورم. وجود أحد من أفراد العائلة مصاب بداء الملوك. تناول الكثير من الأغذية الغنية بالبيورين، مثل اللحوم الحمراء. بعض الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، أمراض الغدة الدرقية، السكري، وانقطاع النفس أثناء النوم.