بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام والحرير. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. Narrated Abu Amir or Abu Malik Al-Ashari. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف من طرف سورجي بؤ هه مووان في الخميس سبتمبر 24 2015 612 pm. أن لفظ الحديث يستحلون. قال الشيخ الغزالي رحمه الله. ولعل أهم ما ورد في هذا الباب ما رواه البخاري معلقا عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. واعلم أخي السائل أن حديث المعازف التي أشرت إليه في سؤالك وهو قوله صلى الله عليه وسلم. أخرج البخاري في صحيحه قال النبي صلى الله عليه وسلم. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف - الطير الأبابيل. ليكونن من أمتي أقوام. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم – يعني الفقير – لحاجة فيقولون. عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول. استحلال الحر والحرير والخمر والمعازف من المحرمات الواضحة التي لا يجهل حرمتها مسلم الزنا وشرب الخمر والمعازف الماجنة ولبس الحرير للرجال وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فريقا من أمته سوف يستحلون هذه المحرمات آخر.
نقول: ولعل البخاري يقصد أجزاء الصورة كلها، أعني جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، وهذا محرم بإجماع المسلمين. اهـ فهذا حاصل ما اعتمد عليه الشيخ في هذه المسألة، على ما وجدناه في كتابه "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث"، وحاصله: التمسك بأصل الإباحة وتضعيف ما ورد في التحريم. والجواب عن ذلك من وجوه: الوجه الأول: أن قوله إن الأصل في الأشياء الإباحة صحيح، لكن قد ورد ما يوجب الخروج عن هذا الأصل يبينه: الوجه الثاني: أنه قد صح في تحريم المعازف ما رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف. قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح.
فقد يقول قائل: هذا يجعل اللفظ الأول أقوى ، والجواب: لكن اللفظ الأول فيه دلائل على نقص الضبط: أ- التردد في اسم الصحابي يدل على نقص في الحفظ ، في حين أن اللفظ الثاني لم يتردد راويه في اسم الصحابي ، وسماه أبا مالك الأشعري ، وهو الصحيح فيه ، كما بين ذلك الإمام البخاري في التاريخ الكبير. ب- الاختلاف في لفظ (الحر) و(الخز) فهذا الاختلاف الواقع في الحديث من الوجه الذي أخرجه البخاري يدل على نقص في ضبط راويه ، ويجعل اللفظ الآخر أولى بالاعتماد. ت- الاختلاف في اللفظ بهذه الطريقة يجعل الدلالة على التحريم المستنبطة من الحديث أبعد ما تكون عن القطع الذي يزعمه بعضهم. *** 2- اللفظ الثاني جاء لبيان تحريم الخمر خاصة ، ولا يدل على حرمة المعازف: أعني حديث أبي مالك الأشعري إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض». أ- بدلالة القصة التي جاءت لبيان حرمة الخمر ، ولذلك لم يبوب البخاري وأبو داود للحديث بغير ذلك. ب- ليس في الحديث بلفظه الثاني ما يدل على تحريم المعازف ، فقد ذكر أنهم يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ، ثم ذكر أنهم يغنون بالمعازف والقيان: «يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض».