فضل آخر آيتين في سورة البقرة اتفق العلماء على أن لخواتيم سورة البقرة فضل كبير لمن يقرأها خاصة قبل نومه، وقد وردت أحاديث كثيرة في هذا الشأن، منها: "قال النبي صلى الله عليه و سلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".. متفق عليه ويشير الحديث الشريف للأفضال التالية لهذه الآيات: الآيات تكفي المسلم في ليلته هذه عن قراءة القرآن وقيام الليل. الآيتان تكفي المسلم من كل سوء. الآيات تبعد عن المسلم شر الإنس والجن. الآيتان تكفي قارئها وتعطيه ثواب عظيم. فوائد آخر آيتين من سورة البقرة آخر آيتين لسورة البقرة لهما فوائد لا تُعد ولا تُحصى، ويؤكد الفقهاء على أهمية قراءتها ليلاً، ومن فوائدهما ما يلي: الآيات تشهد تصديق وإيمان لأركان وشعب الإيمان. فضل اخر ايتين من سورة البقره - موقع محتويات. الآيات تكريم للمؤمنين بالله تعالى حيث تصفهم بصفات الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان. الآيات الكريمة تطمئن المؤمنين بأن لهم حظ وفير من الحسنات ومن حب الله وكرمه. الآيتان بهما تأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين الله ودين البشرية. إذن فإن آخر آيتين من سورة البقرة هي كلمات عزيزة وكريمة من الله عز وجل، من يُحرص على قراءتهما في كل ليلة له حظ وافر وحسنات كثيرة ومنزلة عظيمة عن الله عز وجل.
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أعظم دقيقة فى عمر الإنسان هى التى يغتنمها فى طاعة الله، لافتا إلى أن أعمار أمة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قصيرة لكن أعمالها كثيرة. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
قوله: ﴿ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾: أي سمعنا قولك يا ربنا وفهمناه، وقمنا به وامتثلنا العمل بمقتضاه، ﴿ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا ﴾ سؤال للمغفرة والرحمة، واللطف، ﴿ وَإِلَيْكَ الْمَصِير ﴾: أي: المرجع والمآب يوم الحساب.
[متفق عليه]. ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى سبعة أقوال في معنى (كفتاه) في فتح الباري عند شرحه لكتاب فضائل القرآن: القول الأول: بمعنى أجزأتاه عن قيام الليل، فلو أنه قرأهما قبل نومه ولم يستطع تلك الليلة أن يقوم الليل فقد كفتاه عن ذلك. القول الثاني: أنهما كفتاه من قراءة القرآن مطلقاً، سواء كان يقرأه في الصلاة أو في غير الصلاة. القول الثالث: أنهما كفتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، فكل العقيدة موجودة ومتضمنة في هاتين الآيتين، لأنهما اشتملتا على أمور الإيمان وأعماله وأصوله جميعاً، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. آخر آيتين من سورة البقرة - موقع موضوع. وهذا القول هو ما ذكر المصنف رحمه الله تعالى أنه المقصود لذكر هاتين الآيتين، فيكفيك في باب الاعتقاد -المجمل لا المفصل- أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ثم تفصيل ذلك يعلم ويؤخذ من أدلته. القول الرابع: أنهما كفتاه من كل شر، فلو قرأ في ليلته هاتين الآيتين لكفتاه من كل شر، وينام ليلته تلك آمناً مطمئناً بإذن الله. القول الخامس: وهو أخص مما قبله، أنه بمعنى كفتاه شر الشيطان، فمن قرأهما فقد كفي شر الشيطان اللعين. القول السادس: أنهما كفتاه شر الجن والإنس.
والمعنى أن إبراهيم الخليل الذي كان أمةُ وحده، طلب من الله أن يعطي لذريته الإمامة.. فأجاب الله: لا، فهناك من ذريتك ظالمون، لن ينالوا عهدي. والمعنى أيضًا، أن أبناء وأحفاد وذرية الأنبياء سيكون منهم البر والفاجر والصالح والمصلح والظالم لنفسه.. فليسوا كلهم سواء وليسوا كلهم أخيارًا. آخر آيتين من سورة البقرة. أما الآية الثانية: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ سورة البقرة 126 قال إبراهيم - عليه السلام- داعيًا: ربِّ اجعل "مكة" بلدًا آمنًا من الخوف، وارزق أهله من أنواع الثمرات، وخُصَّ يارب بهذا الرزق مَن آمن منهم بالله واليوم الآخر.. فقال الله عز وجل: ﴿قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾. أي أن إبراهيم عليه السلام طلب أن يخص الله المؤمنين فقط بالرزق والأمن، لكن الله لم يستجب لذلك، فهو الرحيم سبحانه بكل عباده.. فهو يرزق البر والفاجر.. ويرزق المؤمن والكافر.
مند شهرين وقت القراءة: 0دقيقة آخر آيتين من سورة البقرة هي كلمات كريمة وردت في هذه السورة العظيمة أهم سور القرآن الكريم وأكثرها فوائد للمسلم الذي إذا حرص على قراءتها في بيته فإنها تحميه وأهله من الشيطان ومن كل شر يمكن أن يصيبهم، وقد أكد الفقهاء على فضلها عامة وفضل خواتيمها بشكل خاص. آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبة يحصل المسلم على حسنات كثيرة عند قراءته آيات القرآن الكريم والحسنة بعشر أمثالها، وقد اختص الله سبحانه وتعالى بعض الآيات بأفضال وبركات أكثر من غيرها، ومنها خواتيم سورة البقرة. وقد قال تعالى في آخر سورة البقرة في الآيتين رقم 285 و286: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. " لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. فضل اخر ايتين من سورة البقرة. "